محافظ لحج يوجه المكاتب الحكومية بسرعة إنجاز وثائق مصفوفة المشاريع التنموية اليمن توقع على اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية مع جامعة الدول العربية وزير الدفاع ومحافظ حضرموت يترأسان اجتماعًا للجنة الأمنية بالمحافظة وزير الدفاع يعقد اجتماعاً موسعاً بقيادة المنطقة الثانية ويفتتح مبنى المحكمة والنيابة العسكرية رئيس الوزراء يستقبل في عدن القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن وزير المالية يجدد التأكيد على مواصلة تأهيل الكوادر بمجالات الإصلاحات المالية وزير الخارجية يستعرض مع السفيرة الفرنسية مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة رئيس الوزراء يستعرض مع مكتب الأمم المتحدة الـ(UNOPS) المشاريع الجاري تنفيذها اللواء الزبيدي يبحث مع السفير الاسباني سبل تعزيز العلاقات الثنائية رئيس الوزراء يؤكد توجه الحكومة لإعادة رسم مسارات الشراكة مع الوكالات والمنظمات الأممية والدولية
اعترف مسؤول عراقي بأن الإجراءات المتخذة من قبل السلطات المختصة لمعالجة أخطار ملايين القنابل التي سقطت على العراق خلال العقدين الماضيين غير كافية ولا ترقى إلى مستوى الأخطار البيئية الناجمة عن سقوط ما يزيد عن 55 مليون قنبلة منذ حرب عام 1991 وحتى الآن.
ويقول مدير الإعلام بوزارة البيئة العراقية مصطفى مجيد حميد للجزيرة نت إن مخلفات الحروب، ومنها القنابل المنفلقة وغير المنفلقة، تسبب الكثير من المشاكل الصحية والبيئية، خاصة أن انبعاثاتها لا تزال موجودة وتؤدي إلى تلويث الهواء وبالتالي الإضرار بالإنسان فضلا عن كل الكائنات الحية بالعراق.
وعن الإجراءات التي تتخذها السلطات المختصة، يشير حميد إلى أن وزارة البيئة لديها فرق مختصة تتابع وتفحص نوعية الهواء وترفع تقاريرها للجهات المعنية، لكن المشكلة التي يجب الإقرار بها تكمن في أن حجم الأخطار بسبب هذا العدد الهائل من القنابل أكبر بكثير من إمكانات الوزارة.
خطة مزدوجة
ويطالب المسؤول في وزارة البيئة الحكومة المقبلة بوضع خطة واسعة تعمل باتجاهين، يتعلق أولهما بتفعيل نشاط الفرق الخاصة بإزالة الألغام وتفجير القنابل التي لم تنفجر حتى الآن للتخلص من أخطارها التي تهدد حياة العراقيين، مشيرا إلى أن عدد هذه الألغام يصل إلى 25 مليون لغم تنتشر في الكثير من مناطق العراق.
أما الاتجاه الثاني، كما يقول حميد، فيجب أن ينصب على وضع الحلول الكفيلة بتخليص البيئة العراقية من تأثيرات القنابل التي انفجرت خلال الهجمات التي تعرض لها العراق خلال حربي 1991 و2003، مؤكدا أن أكثر من 30 مليون قنبلة انفجرت في العراق وتركت آثارا شديدة التأثير بالبيئة وتلحق بها الكثير من الأذى.
من جانبه يقول الطبيب عمر الكبيسي وهو مدير عام سابق في وزارة الصحة العراقية، إن حجم القنابل العنقودية والفسفورية والقنابل التي ضرب بها العراق في حرب الخليج الأولى وفي العام 2003 كان كبيرا.
ويضيف أن هناك إحصائيات تؤكد أن المناطق التي تحتوي حاليا على ألغام وقنابل لم تنفجر تعادل مساحة لندن عاصمة إنجلترا وضواحيها.
آثار التفجيرات
وفي تصريحات للجزيرة نت أشار الكبيسي إلى الآثار الناتجة عن التفجيرات التي حدثت ولا تزال تحدث في العراق.
ويؤكد أنه لا تجري في الوقت الحالي عمليات تطهير للأراضي العراقية من هذه القنابل وتأثيراتها بما يتناسب مع حجم المشكلة، موجها انتقادات للسلطات العراقية المختصة لأنها تمنع الفرق العالمية والدولية من العمل لأسباب أمنية على ما يبدو، وتدعي أن لديها فرقا خاصة تتولى هذا العمل، وهو ما لا يظهر على أرض الواقع.
وكانت وزارة البيئة العراقية تحدثت عن أكثر من 55 مليون قنبلة عنقودية ألقيت على العراق بين عامي 1991 و2003، علما بأن عدد سكان العراق في حدود 30 مليون نسمة هاجر منهم نحو 4 ملايين منذ 2003، وهو ما يعني وجود قنابل بضعف عدد المواطنين العراقيين.