محافظ لحج يوجه المكاتب الحكومية بسرعة إنجاز وثائق مصفوفة المشاريع التنموية اليمن توقع على اتفاقية تنظيم نقل البضائع على الطرق البرية مع جامعة الدول العربية وزير الدفاع ومحافظ حضرموت يترأسان اجتماعًا للجنة الأمنية بالمحافظة وزير الدفاع يعقد اجتماعاً موسعاً بقيادة المنطقة الثانية ويفتتح مبنى المحكمة والنيابة العسكرية رئيس الوزراء يستقبل في عدن القائم بأعمال السفارة الصينية لدى اليمن وزير المالية يجدد التأكيد على مواصلة تأهيل الكوادر بمجالات الإصلاحات المالية وزير الخارجية يستعرض مع السفيرة الفرنسية مستجدات الأوضاع في اليمن والمنطقة رئيس الوزراء يستعرض مع مكتب الأمم المتحدة الـ(UNOPS) المشاريع الجاري تنفيذها اللواء الزبيدي يبحث مع السفير الاسباني سبل تعزيز العلاقات الثنائية رئيس الوزراء يؤكد توجه الحكومة لإعادة رسم مسارات الشراكة مع الوكالات والمنظمات الأممية والدولية
كشف باحث يمني عن تنامي جرائم الاتجار بالبشر باليمن وعن تورط عصابات إجرامية لها امتدادات خارجية في أعمال تجارة الجنس وبيع الأعضاء وتهريب الأطفال واستغلال الضحايا في أعمال منافية للأخلاق.
وأضاف أن من مظاهر الاتجار بالبشر في اليمن تهريب الأطفال إلى دول الجوار واستغلالهم جنسيا والزواج السياحي، حيث يفد في الصيف أشخاص كبار السن غالبا من السعودية ودول الخليج للزواج بالفتيات اليمنيات ثم يتركوهن لمصير مجهول، وأيضا تجارة بيع الأعضاء البشرية واختطاف الفتيات بالقوة.
ولفت الجعلي في حديث للجزيرة نت إلى أنه رصد 500 حالة اتجار بالبشر في اليمن كشفت عنها الأجهزة الأمنية خلال الفترة الماضية، وأن هناك 150 معتقلا من عصابات الاتجار بالبشر ألقت السلطات الأمنية القبض عليهم وبينهم أشخاص سوريون ومصريون وأردنيون.
وقال إن هناك عصابات تنشط في الاتجار بالأعضاء البشرية، وعصابات تعمل في تهريب الأطفال إلى دول الجوار وتحديدا السعودية، إلى جانب عصابات تعمل في الدعارة والبغاء.
وأضاف الجعلي أن أكثر ما يهرب للسعودية هم الأطفال، وذلك عن طريق عصابات إجرامية تقوم بأعمال تهريب القات والمخدرات والسلاح، إلى جانب تهريب الأطفال والبشر.
وقال إن "هذه العصابات تستغل الفقر والبطالة والأوضاع الاقتصادية المتردية، والحروب والصراعات السياسية، والانفلات الأمني" وهي أوضاع تؤدي إلى نشوء العصابات وتسهل عملها داخل البلد. على حد تعبيره.
كما أفاد الباحث اليمني بوجود "استغلال للفتيات بالفنادق والملاهي في العاصمة صنعاء ومحافظتي عدن وتعز"، مشيرا إلى إغلاق الأجهزة الأمنية فندقا واحدا على الأقل بصنعاء كان يمارس فيه البغاء.
وأكد كذلك أنه يوجد في عدن أكثر من فندق ومكان يتم فيه استغلال الفتيات في "تجارة الجنس"، وأن ذلك يتم "بعلم من الأجهزة الأمنية والحكومية تحت يافطة تشجيع السياحة".
وضرب الجعلي مثالا على ذلك بحادثة اختطاف فتاة تبلغ 12 عاما من أمام مدرستها بمدينة الحديدة غربي اليمن، حيث إن لها الآن أربعة أشهر مختفية ولا يعلم عنها شيء رغم إبلاغ أسرتها الفقيرة الأجهزة الأمنية باختطافها لكنها لم تعمل شيئا للكشف عن مصيرها، حسب قوله.
نفوذ وحماية
وعزا دخول العنصر الخارجي في عصابات الاتجار بالبشر إلى عدم وجود قانون لمكافحة الاتجار بالبشر في اليمن.
كما قال إن أحد رجال الأمن حدثه عن أسماء شخصيات داخلية لها صلة بهذه العصابات، ويبدو أن هذه الشخصيات "أصبح لها نفوذ واسع ومحمية من بعض الجهات في الدولة" حسب قوله.
وطالب الباحث اليمني بإصدار الدولة قانون مكافحة الاتجار بالبشر، وإنشاء نيابات ومحاكم متخصصة لقضايا جرائم الاتجار بالبشر، وتجريم ومعاقبة المتاجرين بالبشر بأقصى العقوبات، وتفعيل الأجهزة الأمنية والحكومية لأساليب الرقابة والحماية من هذه الجرائم.