الرئيسية - دنيا الإعلام - اليمن دولة نفطية على غرار السعودية…والتكوين الجيولجي واحد…حقائق وأرقام تكشفها الوثائق وتؤكدها حقائق التشغيل الوهمي في منشاه صافر
اليمن دولة نفطية على غرار السعودية…والتكوين الجيولجي واحد…حقائق وأرقام تكشفها الوثائق وتؤكدها حقائق التشغيل الوهمي في منشاه صافر
الساعة 12:00 صباحاً البديل متابعات - صوت الحرية

أثبتت أعمال الحفر ولاستكشاف والإنتاج النفطي في ارض مأرب الطيبة خلال فترة عمل الشركة الأمريكية  سابقا في صافر أن النفط موجود في ارض مأرب الطيبة بكميات هائلة كما هو موجود بالعربية السعودية وذلك بسبب التكوين الجيولوجي الواحد. فتكوين ألجيولوجيه النفطية في أراضي العربية السعودية هو امتداد طبيعي للتكوين الجيولوجي النفطي في حوض مأرب الجوف النفطي العظيم وليس العكس.  لو لم تكن منطقة صافر مصبا رئيسيا لتيارات المياه البحرية المملوءة بتربة المرين البحري أثناء ارتفاع وانخفاض مستوى سطح البحر المتكرر على منطقة مأرب خلال العصور الجيولوجية السابقة لما تراكمت أساسا طبقات تربة المرين البحري جيولوجيا بين منطقة صافر وأراضي العربية السعودية الممتدة. وهذا يعني بالضرورة أنة لولا هذه الحقيقة الجيولوجية التي جادت بها طبيعة التضاريس الجبلية المنخفضة المميزة حينئذ في منطقة صافر لما كانت العربية السعودية اليوم هي اكبر مصدر للنفط في المنطقة العربية .

 

فمن المفارقات المتناقضة,  المحيرة لعقل والغير عادلة ,  أن يكون حوض مأرب, الجوف, ……. النفطي العظيم هو مركز عمق البحيرات النفطية الكائنة بين منطقة صافر وأراضي العربية السعودية الممتدة  وان يكون حقل ألف في منطقة  صافر هو المنطقة الوسطي للحوض النفطي  العظيم و بالتالي البوابة الرئيسية لإنتاج نفطي واسع في المنطقة على غرار العربية السعودية  بصورة يومية لأجيال قادمة,  تكشفها الوثائق السرية المنبثقة عن نتائج أعمال الحفر والاستكشاف خلال فترة عمل الشركة الأمريكية سابقا في ارض مأرب الطيبة حقائق وأرقام دامعة , و بينما الحقيقة هي كذلك يتم تشغيل عمليات الإنتاج النفطية في منشاة صافر بصورة وهمية, بطريقة غير إنتاجية بصورة مستمرة سلفا عن خلف ,  وفي غضون ذلك تصدر العربية السعودية بصورة مستمرة من البحيرات النفطية ذاتها ثمانية إلى أثنا عشر مليون برميل من خام النفط بصورة يوميا!!!! ,

 

باختصار,  أدى انخفاض مستوى الإنتاج النفطي إثناء فترة عمل شركة هنت الأمريكية سابقا في صافر خلال الفترة (1990-1991م) إلى حفر آبار استكشافية جديدة في حقل (ألف), وذلك بالضرورة للبحث حينئذ عن أسباب انخفاض مستوى الإنتاج في الحقل (أ) خلال الفترة نفسها لاسيما وان انخفاض مستوى الإنتاج قد أتى حينئذ بصورة مبكرة مبتعدة عن مستوى تقدير كمية الخام  في ضوء التقديرات الأولية خلال أعمال الحفر والاستكشاف في المرحلة الأولى عام 1984م وبالتالي أكدت نتائج أعمال الاستكشاف التي انطلقت بصورة استثنائية, في المرحلة الثانية خلال الفترة (1990-1991مإلى اكتشافات نفطية عملاقه, غيرت التقديرات الأولية لكمية مخزون النفط في المنطقة تغير جذريا, بدرجة كافية تؤكد أن الجمهورية اليمنية في مقدمة الدول النفطية مقارنة بدول الجوار.

اثبت المصدر أن مخزون خام النفط  في مجموع طبقات إنتاج النفط الأساسية المنزلقة عن مستوى وضعها السابق في سلسلة تربة المرين البحري المتراكمة داخل الجزء الجنوبي من الحوض لازال رغم ذلك في مكامنه بصورة سليمة ومشبعة بالغازات الذائبة في مخزون الخام فيها وذلك بفضل وجود الصخور الرسوبية (Shells   (الفاصلة بين طبقات إنتاج النفط المتراكمة في السلسلة كل على جده.

 

حيث أثبتت النتائج أن حوض مأرب,الجوف, جنة ….. العظيم ينتمي إلى حقبه جيوراسي العلوي عصر تيتهنيان Upper Jurassic period ,Tithonian Age ويتسع انطلاقا من حقل إلف في منطقة صافر في ثلاثة اتجاهات من مجموع الاتجاهات الأصلية الأربعة:  يتسع في اتجاه الجنوب الشرقي نحو حقل حليوة التابع لحقل حنة هنت ويتسع في اتجاه الشمال الشرق و في اتجاه الشمال الغربي نحو الأراضي الجنوبية للعربية السعودية   ويتكون من عدت  طبقات ذات منشئ بحري من رمال السواحل البحرية المعروفة بتربة المرين باستثناء طبقة الإنتاج السطحي وهي من التربة القارية  وقد تم تعريفها بتربة (ألف) ويسبقها وجود في تكوين الجيولوجية النفطية في المنطقة سلسلة متراكمة من طبقات رمال تربة  المرين البحري هي أصل الجيولوجية النفطية في المنطقة حيث يكمن فيها مخزون خام النفط الأساسي وقد تم تعريفها بسلسلة طبقات تربة المرين البحري السينية وبالتالي طبقة الإنتاج السينية (A)، طبقة الإنتاج السينية (B) , طبقة الإنتاج السينية (C) و…………الخ

 

كما أكدت النتائج عن وجود جيولوجية موازية من الصخور الرسوبية  متباينة الصلابة والسمك الطبقي تفصل بين طبقات إنتاج النفط الأساسية في سلسلة تربة المرين المتراكمة جيولوجيا داخل الحوض كلٍ على حده بما يجعل كل طبقه من طبقات الحوض المختلفة مكمن نفطي مستقل بحد ذاته وذلك على اختلاف مساحتها  حيث تزداد مساحة الطبقات الإنتاج النفطي في سلسلة تربة المرين  مع تعميق عملية الحفر داخل الهرم الطبقي للحوض .

 

وبصورة مماثلة ,  أكدت النتائج ذاتها , أن الحوض  ينقسم انطلاقا من المنطقي الوسطى, موقع سور الوحدة المركزية في صافر, الذي تعكسه  صور الإسقاط الفضائية على هيئة دائرة , إلى قسمين أساسين: الجزء الشمالي للحوض والجزء الجنوبي للحوض : يتسع الجزء الشمالي للحوض انطلاقا من المنطقة الوسطى في حقل إلف بصورة طبيعية وذلك على الأرض اليمنية الممتدة في اتجاه الشمال نحو الأراضي الجنوبية للعربية السعودية,

 

يتسع من الناحية الأخرى الجزء الجنوبي للحوض , انطلاق من المنطقة الوسطى ذاتها مبدئيا بصورة طبيعية في اتجاه الجنوب الشرقي ثم يتسع بعد ذلك انطلاقا من الطرف الجنوبي لحقل إلف منخفضا بشدة  في اتجاه الجنوب الشرقي وفي اتجاه الشمال الشرقي,  يتسع منخفضا بشدة في اتجاه الشمال الشرقي مستند في تمدده على سلسلة جبلية تنطلق من الطرف الجنوبي لحقل  إلف وذلك نحو الأراضي الجنوبية  للعربية السعودية ويتسع منخفضا بصورة مماثلة في اتجاه الجنوب الشرقي, انطلاقا من الطرف الجنوبي لحقل إلف مستند في تمدده على جبل عملاق  يربط المنطقة  الوسطى للحوض عند  حقل إلف في قطاع-18 وحقل حليوة  التابع لقطاع جنة هنت في حوض نفطي واحد , وفي كل الأحوال , أن حقل إلف في منطقة صافر هو البوابة الرئيسية لإنتاج طبقات تربة المرين المتراكمة داخل الحوض النفطي على نطاق واسع.


 

عموما, أبدأت أعمال الحفر والاستكشاف الميداني في قطاع -18 في منطقة صافر عند المنطقة الوسطى للحوض وذلك في حقل إلف خلال الفترة 1984م حيث وجد الغاز والخام عند عمق (5100- 5600) قدم وذلك على التربة القارية “ continental sand ” الواقعة على الصخور الصلبة القاسية وقد تم تعريفها حينئذ بتربة إلف وتيمنا بذلك ” حقل إلف” بينما بدأت أعمال الحفر في حقل اسعد الكامل تقريبا خلال فترة 1987 م حيث وجد الخام والغاز عند عمق 3100 قدم وذلك على تربة إلف القارية ذاتها والواقعة أيضا على الصخور الصلبة القاسية الممتدة من حقل إلف نفسها كما بدأت أعمال الحفر في أطرف القطاع -18, عند حقل الرجاء خلال الفترة 1989م وبالتالي وجدت كميات هائلة من ذوائب الخام الثقيلة Condense gases عند عمق 8700 قدم تقريبا وذلك على تربة إلف القارية الواقعة على الصخور الصلبة القاسية ذاتها.

وبناء على ذلك, بدأ إنتاج النفط من حقل (ألف), خلال مارس 1986م وذلك من طبقة الإنتاج السطحي المكونة من ثلاث طبقات : طبقة التربة القارية المعروفة بتربة (ألف) , وكذا طبقتا تربة المرين البحري الصغيرتان الأولى والثانية, اللتان تم العثور عليهما عند فوه الحوض وذلك بصورة مستقلة عن سلسلة طبقات إنتاج النفط الأساسية (سيأتي ذكرها) وقد أطلق عليهما حينئذ طبقتا تربة المرين العلوي والسفلى (Upper and lower marine zones) بينما تم إعادة تسميتهما خلال إعمال الحفر والاستكشاف في المرحلة الاستثنائية الثانية وذلك عقب اكتشاف باقي طبقات السلسلة .

حيث بدء الإنتاج من الحقل (إلف ) بطاقة إنتاجية مقدرة بعشرة ألاف برميل يومياً وذلك لتشغيل مصافي مأرب، ومع منتصف نوفمبر1987م تم إكمال أعمال إنشاءات السطحية في الوحدة المركزية وبالتالي بدأت عملية الإنتاج والتصدير من الحقل بطاقة إنتاجية متزايدة بينما ظل ضغط الإنتاج متجانس في طبقات الإنتاج السطحي السالفة الذكر حيث بدأ الضغط عند 2805 رطل, ضغط جوى مطلق تقريباً منتصف عمود النفط عند 2500 قدم تحت مستوى سطح البحر ((Subsea وكأنهن بذلك طبقة نفطية واحده.


مختصر احداث عملية توثيق حثيات التشغيل الوهمي الموجة الي وزير النفط السابق/المهندس خالد بحاح)

مختصر احداث عملية توثيق حثيات التشغيل الوهمي الموجة الي وزير النفط السابق/المهندس خالد بحاح)

مع حلول فبرائر1988م ، بلغ مستوى الإنتاج 150


ألف برميل يومياً بينما استمرت نسبة الغاز المصاحب لإنتاج برميل الخام ((GORخلال هذه الفترة محصورة في (800 – 1378 قدم مكعب للبرميل SCF/SB) وذلك في أطار نظام اختبار الآبار مستقلة عبر فاصلة الاختبارات (Test separator)ومع استمرار عملية الإنتاج أثبتت دراسة الإنتاج خلال الربع الأول من 1988م أن ضغط الإنتاج في طبقة تربة المرين السطحية السينية الصغرى, الأولى ((A قد أصبح مستقلا عن ضغط الإنتاج في طبقة تربة المرية السطحية الصغرى ,الثانية (B)وطبقة تربة (ألف) القارية كما سجلت نسبة كمية الغاز المصاحب (GOR) لإنتاج برميل الخام ارتفع تدريجيا بلغ مع حلول أكتوبر 1888م 3500 قدم مكعب لكل برميل.

أستمر الإنتاج عند مستوى 150 إلف برميل حتى فبرائر1990م باستثناء الربع الأخير من 1988م حيث انخفض الإنتاج وتم تعويض الانخفاض مباشرة خلال الشهور التالية حيث سجل الإنتاج خلال الربع الأول من 1989م أعلى مستوياته عند 167 ألف برميل يومياً بينما استمرت جهود الحفر في حقل (ألف) مكثفة تارة أخرى ومع أواخر يوليو 1989م أوضحت دراسة الإنتاج استقلالية طبقة تربة المرين السطحية الأولى عن طبقة تربة المرين السطحية الثانية وعن طبقة تربة (إلف ) القارية وأن فارق ضغط الإنتاج بين الثلاث الطبقات السطحية المختلفة قد أصبح واضحاً كلٍ على حده.

وبناء على ذلك, اعتمدت الشركة تغيير سياسة الإنتاج لاسيما في ضوء نسبة (GOR) المنخفضة في طبقتا تربة المرين الصغيرتان السطحيتان الأولى والثانية وذلك بالمقارنة مع نسبته في طبقة تربة إلف السطحية, وبناء على ذلك تم أعادة تشغيل ألآبار النفطية المعزولة والمعلقة بسبب ارتفاع نسبة الغاز فيها أو لأي سبب لأخر, حيث غيرت الشركة في نفس الوقت طريقة حساب نسبة الغاز المصاحب لإنتاج برميل الخام (GOR) وبالتالي تم التحول من نظام اختبار البئر الواحد عبر فاصلة الاختبارات (Test separator ( إلى نظام الحقل وذلك من خلال حساب إجمالي كمية الغاز المنتجة من الحقل ومن ثم أعادة توزيعها في حصص على مجموعة الآبار المنتجة بنسبة متساوية للبرميل وفقا لكمية الخام المنتجة من البئر الواحد.

 

استمر الإنتاج عند مستواه، بينما ظلت الشركة خلال ذلك تراقب مستوى نقطة التماس بين الغاز والخام عند الطرف الشمالي والطرق الجنوبي للحقل (ألف) لاسيما وقد أوضحت الدراسات أن نسبة متوسط انخفاض نقطة التماس بين الغاز والخام في الجزء الشمالي من الحقل(ألف) خلال سنوات الإنتاج الأولى قد بلغ 1.3 قدم في كل شهر. وبالضرورة اعتمدت الشركة في ضوء ذلك تعميق الثقوب على مواسير آبار الإنتاج الموجودة مسبقا في الحقل بصورة مبكرة مواكبة في أطار الحفاظ على نساق طبيعي مألوف لمستوى الإنتاج من الحقل ومع ذلك فقد قد تسبب هذا الإجراء بنتائج عكسية وبالتالي انخفاض مستوى الإنتاج تارة أخرى وبالنتيجة، اعتمدت الشركة حينئذ عملية حقن كميات وفيرة من مخزون المياه السطحية إلى الآبار النفطية وذلك للتغلب على الأملاح في مواسير الإنتاج.

وخلال الربع الأول من عام 1990م بدء انخفاض مستوى الإنتاج في الحقل (إلف) واضحا وبالضرورة انطلقت إعمال الحفر والاستكشاف للبحث عن أسباب الانخفاض وخلال إعمال الحفر والاستكشاف في الفترة نفسها, استعانت شركة هنت الأمريكية بشركة (D&M)الاستشارية المتخصصة بدراسات مصادر الضغط في طبقات الإنتاج وبالتالي كشفت نتائج الدراسة التي نفذتها شركة (D&M) عن وجود ثلاثة شقوق (فتق) رئيسية (South, center and north faults ) واقعة على الصخور الصلبة القاسية الفاصلة بين طبقات إنتاج النفط السطحية الحالية المكون من طبقة تربة إلف القارية وطبقتا تربة المرين الصغيرتان السطحيتان الأولى والثانية وذلك عن مخزون الخام والغاز في طبقات الإنتاج الأساسية. كما أكدت الدراسة التي قدمتها شركة (D&M) الاستشارية من الناحية الأخرى أن الفتق الواقع على الجزء الشمالي من الحوض وذلك عند الطرف الشمالي من حقل إلف هو مصدر معظم الخام الغازات المتواجد في طبقات تربة إلف السطحية وفي طبقة تربة المرين السطحيتان الأولى والثانية ثم بدرجة ثانية عبر الفتق الواقع على الجزء الجنوبي من الحوض وذلك عند الطرف الجنوبي من حقل إلف ثم بدرجة ثالثة من خلال الفتق الوسطي(South and North center faults)

وبصورة مماثلة , نفذت شركة (D&M) الاستشارية دراسات تقديرية لكميات لغازات والخام القادمة عبر الشقوق (faults) السالفة الذكر من طبقات إنتاج النفط الأساسية وذلك إلى كل من طبقة تربة ألف القارية والى طبقة تربة المرين الأولى والثانية كل على حدة كما خلصت النتائج إلى إثبات وجود جيولوجية فاصلة من الصخور الصلبة القاسية, تفصل طبقات الإنتاج السطحي الحالية وذلك عن مجموع طبقات إنتاج النفط الأساسية, المتراكمة جيولوجيا من تربة المرين البحري داخل الحوض النفطي العظيم وخارجةتماماً كما في الوثائق .

“Shells separate the three zones over the major oil and gas production areas of the marine sand”

وبناء على ذلك, انطلقت أعمال الحفر في مرحلة استثنائية جديدة من الاستكشاف داخل القطاع وفي أطراف القطاع-18 وذلك لتأكيد أبعاد طبقات إنتاج النفط الأساسية الممتدة تحت الصخور القاسية, حيث انطلقت أعمال الحفر والاستكشاف انطلاق من المنطقة الوسطى للحوض, موقع سور وحدة الإنتاج المركزية في صافر,( Central process unit ,CPU) وذلك في اتجاه الشمال داخل الجزء الشمالي من الحوض , شملت حقل التحرير حقل سمدان………………. كما انطلقت نحو الشرق داخل الجزء الجنوبي من الحوض وذلك عند أطراف قطاع-18 , شملت حقل الرجاء وحقل السعيدة وحقل شهارى…….

وبالتالي أكدت النتائج أن مخزون خام النفط في مجموع طبقات إنتاج النفط الأساسية المنزلقة عن مستوى وضعها السابق في سلسلة تربة المرين البحري المتراكمة داخل الجزء الجنوبي من الحوض لازال رغم ذلك في مكامنه بصورة سليمة ومشبعة بالغازات الذائبة في مخزون الخام فيها وذلك بفضل وجود الصخور الرسوبية (Shells (الفاصلة بين طبقات إنتاج النفط المتراكمة في السلسلة .

استلزمت من الناحية الأخرى محصلة النتائج إعمال الاستكشاف خلال المرحلة الاستثنائية استمرار إعمال الحفر والاستكشاف الميداني داخل القطاع النفطي المجاور وذلك لتأكيد أبعاد طبقات إنتاج النفط الأساسية في سلسلة تربة المرين المنزلقة عن مستوى وضعها السابق داخل الجزء الجنوبي من الحوض العظيم , انطلاقا من الطرف الجنوبي لحقل إلف وبالتالي , حصلت الشركة الأمريكية العاملة سابقا في صافر, على القطاع المجاور” قطاع جنة هنت

حيث انطلقت أعمال الحفر والاستكشاف لتأكيد النتائج