محافظ أبين يناقش أوضاع مديرية زنجبار والإدارة المحلية
الثقلي يوجه بسحب منتج محظور استخدامه في الأغذية من الاسواق بسقطرى
عدن.. اجتماع يناقش الانجاز السنوي في القطاعين الزراعي والسمكي واهداف التنمية
الرئيس التركي يبحث مع وزير الدفاع السعودي العلاقات الثنائية
الارياني: تصعيد مليشيا الحوثي بالتزامن مع مفاوضات مسقط استهتار بجهود التهدئة واحلال السلام
وزير الزراعة والري يطلع على البيوت المحمية الزراعية في سقطرى
إصابة مدني بانفجار لغم من مخلفات المليشيات الحوثية الارهابية في الجوف
وزير المالية يبحث مع نظيره القطري أوجه الدعم الاقتصادي للحكومة
محافظ لحج يدشن مشروع شبكة مياه مدينة الحوطة
البحرين تدين احتجاز مليشيات الحوثي موظفين يعملون لدى الأمم المتحدة والسفارة الأمريكية
![](images/b_print.png)
![](imgs/11/st_khan-salita_jpg_-1_-1.jpg)
ونجح خان في طرح ساليتا، الملقب بـ"نجمة داود" أرضاً ثلاث مرات قبيل أن يوقف الحكم المواجهة بعد دقيقة و16 ثانية من انطلاقها، لينجح بذلك في أول دفاع له عن اللقب الذي حمله بعد هزيمة الأوكراني، أندريه كوتلنيك، في يوليو/تموز.
وقال الملاكم البريطاني، 22 عاماً، بعد الفوز: "كانت مواجهة مشحونة للغاية جرت على المنوال الذي كنا نأمل به.. فريدي طلب مني اختيار اللحظات المناسبة لتسديد لكماتي للفوز عليه، وهذا ما قمنا به."
وتابع: "من اللكمات الأولى لاحظت التواء ساقيه وعرفت أنه سيخرج."
وجاء إخفاق ساليتا، وهو مواطن أميركي ولد في أوكرانيا ويلقب بـ "نجمة داوود" ، رغم ادعاءاته الجريئة التي أدلي بها قبل المواجهة التي جرت في مدينة "نيوكاسل" البريطانية، في شمال شرقي إنجلترا، السبت.
وكان قد تقرر أن تقام المباراة بعد مغيب الشمس، مراعاة للقواعد الدينية اليهودية التي تحظر القيام بأي عمل في ذلك اليوم.
واكتسبت المواجهة بين الملاكمين طابعاً عقائدياً، مع تشجيع العشرات من أتباع الديانة اليهودية لساليتا، في حين روج عدد من الشبان المسلمين لخان باعتباره يمثل معتقداتهم الدينية في هذه المباراة.
ورغم التغطية المكثفة لهذا اللقاء بأبعاده المختلفة، أصر ساليتا، 27 عاماً، وخان، 22 عاماً، على أن المنافسة بينهما رياضية فقط، ويقول اللاعب اليهودي، الذي فرّت عائلته من أوكرانيا قبل سنوات بسبب المشاعر المعادية للسامية: "يجب على الإعلام عدم تحميل اللقاء ما لا يحتمله."
ويضيف ساليتا، الذي لم يهزم على الحلبة منذ أن بدء ممارسة الملاكمة، : "من غير المناسب وصف المباراة بأنها صراع بين المسلمين واليهود، هذا الأمر لن يكون في مصلحة أحد."
من جهته، قال خان الباكستاني الأصل : "أنا احترم ساليتا كثيراً، ولدى إثارة قضية الانتماء الديني لكل منا كان ردنا محترفاً، إذ قلنا إن المنافسة رياضية الطابع ويجب أن تبقى كذلك."
ورغم إصرار ساليتا وخان على عدم إدخال الدين إلى الحلبة، غير أن تشديدها الدائم على إبراز دور الدين في حياتهما يجعل للمباراة بينهما مذاقاً مختلفاً، إذ يقول اللاعب اليهودي إن ديانته تلعب دوراً رئيساً في الاستعدادات التي يجريها قبل المباريات، لأنها تساعده على التركيز ومعرفة ذاته.
ويضيف قائلاً: "قبل المباراة ترتفع المشاعر الدينية لدي، لأنني أشعر أن اعتمادي على الله يصبح كبيراً، قوتي تكمن في مشاعري الروحية."
واللافت أن لدى خان مشاعر مماثلة إذ يقول: "عندما أكون في الحلبة أشعر بالوحدة، فليس هناك سوى خصمي والمدرب الذي يقف في الزاوية، لذلك أعتقد أن الثقة بأن الله معي على الحلبة يبدد هذه الوحدة."
ولكن فريدي روخ، مدرب خان، والمعروف بتجربته الطويل في عالم الملاكمة والتدريب مع 25 بطلاً عالمياً، أكد بأن معظم الرياضيين يحبون التقرب من الله قبل المباريات والتركيز على التعاليم الدينية، غير أنه يضيف بأن ذلك لا يلعب دوراً على الحلبة إن كان الملاكم قد أهمل تدريباته واستعداداته