الصين تنفي تزويد الحوثيين بطائرات مسيرة وتؤكد دعم الحكومة وجهود السلام وإعادة الإعمار
"التعاون الإسلامي" تدين اغتيال الاحتلال الاسرائيلي 6 صحفيين في غزة
مجلس الأمن الدولي يناقش التحديات البحرية وسبل تعزيز الأمن البحري
وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن
لملس يؤكد على ضرورة التحول من الدعم الطارئ إلى المشاريع المستدامة
الإرياني: ميليشيا الحوثي جنت منذ انقلابها أكثر من 103 مليار دولار من اقتصاد مواز لتمويل الحرب وتقويض الاقتصاد الوطني
الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي
وزير الدفاع يبحث مع الملحق العسكري الأمريكي جهود مكافحة التهريب
وزير الصحة يطلع على التجارب والخبرات الصينية في الصحة العامة
تنمية الشبابية بالتنسيق مع أوقاف مأرب تختتم دورة في مجال تحسين أداء معلمات القران الكريم


ونجح خان في طرح ساليتا، الملقب بـ"نجمة داود" أرضاً ثلاث مرات قبيل أن يوقف الحكم المواجهة بعد دقيقة و16 ثانية من انطلاقها، لينجح بذلك في أول دفاع له عن اللقب الذي حمله بعد هزيمة الأوكراني، أندريه كوتلنيك، في يوليو/تموز.
وقال الملاكم البريطاني، 22 عاماً، بعد الفوز: "كانت مواجهة مشحونة للغاية جرت على المنوال الذي كنا نأمل به.. فريدي طلب مني اختيار اللحظات المناسبة لتسديد لكماتي للفوز عليه، وهذا ما قمنا به."
وتابع: "من اللكمات الأولى لاحظت التواء ساقيه وعرفت أنه سيخرج."
وجاء إخفاق ساليتا، وهو مواطن أميركي ولد في أوكرانيا ويلقب بـ "نجمة داوود" ، رغم ادعاءاته الجريئة التي أدلي بها قبل المواجهة التي جرت في مدينة "نيوكاسل" البريطانية، في شمال شرقي إنجلترا، السبت.
وكان قد تقرر أن تقام المباراة بعد مغيب الشمس، مراعاة للقواعد الدينية اليهودية التي تحظر القيام بأي عمل في ذلك اليوم.
واكتسبت المواجهة بين الملاكمين طابعاً عقائدياً، مع تشجيع العشرات من أتباع الديانة اليهودية لساليتا، في حين روج عدد من الشبان المسلمين لخان باعتباره يمثل معتقداتهم الدينية في هذه المباراة.
ورغم التغطية المكثفة لهذا اللقاء بأبعاده المختلفة، أصر ساليتا، 27 عاماً، وخان، 22 عاماً، على أن المنافسة بينهما رياضية فقط، ويقول اللاعب اليهودي، الذي فرّت عائلته من أوكرانيا قبل سنوات بسبب المشاعر المعادية للسامية: "يجب على الإعلام عدم تحميل اللقاء ما لا يحتمله."
ويضيف ساليتا، الذي لم يهزم على الحلبة منذ أن بدء ممارسة الملاكمة، : "من غير المناسب وصف المباراة بأنها صراع بين المسلمين واليهود، هذا الأمر لن يكون في مصلحة أحد."
من جهته، قال خان الباكستاني الأصل : "أنا احترم ساليتا كثيراً، ولدى إثارة قضية الانتماء الديني لكل منا كان ردنا محترفاً، إذ قلنا إن المنافسة رياضية الطابع ويجب أن تبقى كذلك."
ورغم إصرار ساليتا وخان على عدم إدخال الدين إلى الحلبة، غير أن تشديدها الدائم على إبراز دور الدين في حياتهما يجعل للمباراة بينهما مذاقاً مختلفاً، إذ يقول اللاعب اليهودي إن ديانته تلعب دوراً رئيساً في الاستعدادات التي يجريها قبل المباريات، لأنها تساعده على التركيز ومعرفة ذاته.
ويضيف قائلاً: "قبل المباراة ترتفع المشاعر الدينية لدي، لأنني أشعر أن اعتمادي على الله يصبح كبيراً، قوتي تكمن في مشاعري الروحية."
واللافت أن لدى خان مشاعر مماثلة إذ يقول: "عندما أكون في الحلبة أشعر بالوحدة، فليس هناك سوى خصمي والمدرب الذي يقف في الزاوية، لذلك أعتقد أن الثقة بأن الله معي على الحلبة يبدد هذه الوحدة."
ولكن فريدي روخ، مدرب خان، والمعروف بتجربته الطويل في عالم الملاكمة والتدريب مع 25 بطلاً عالمياً، أكد بأن معظم الرياضيين يحبون التقرب من الله قبل المباريات والتركيز على التعاليم الدينية، غير أنه يضيف بأن ذلك لا يلعب دوراً على الحلبة إن كان الملاكم قد أهمل تدريباته واستعداداته