الصين تنفي تزويد الحوثيين بطائرات مسيرة وتؤكد دعم الحكومة وجهود السلام وإعادة الإعمار
"التعاون الإسلامي" تدين اغتيال الاحتلال الاسرائيلي 6 صحفيين في غزة
مجلس الأمن الدولي يناقش التحديات البحرية وسبل تعزيز الأمن البحري
وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن
لملس يؤكد على ضرورة التحول من الدعم الطارئ إلى المشاريع المستدامة
الإرياني: ميليشيا الحوثي جنت منذ انقلابها أكثر من 103 مليار دولار من اقتصاد مواز لتمويل الحرب وتقويض الاقتصاد الوطني
الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي
وزير الدفاع يبحث مع الملحق العسكري الأمريكي جهود مكافحة التهريب
وزير الصحة يطلع على التجارب والخبرات الصينية في الصحة العامة
تنمية الشبابية بالتنسيق مع أوقاف مأرب تختتم دورة في مجال تحسين أداء معلمات القران الكريم


إن ماحدث للصحافي والسياسي عضو اللجنة المركزية للحزب الإشتراكي محمد المقالح من خطف قسري وأعتقال وتعذيب أسطوري رهيب ليس إستثناء عن القاعدة التي يمارسها ويتلذذ الحاكم صالح ونظامه العصبوي الأسروي بممارستها من أعمال عنف وجرائم ضد كل النشطاء السياسيين والأبرياء من مواطني الجمهورية اليمنية الواقعين في أسر هذا الجلاد وجلاوزته المسماة بالأمن القومي والسياسي وبقية أوكاره التي لا تعدو أكثر من بؤر يسيطر عليها المجرمون والسفاحون ، في إطار سياسات ممنهجة بهدف إخماد الغليان الشعبي في كل شبر من الأرض اليمنية للخلاص من هذا الحكم الطاغوتي وخلق التغيير المنشود.
إختطاف الصحافي محمد المقالح في 27 من شهر سبتمبر من السنة الماضية من قبل ما تسمى أجهزة أمنية وإنكار وجوده من قبل هذه الأجهزة ، التي تدعي الحفاظ على أمن المواطن اليمني وحمايته ، وذلك بإخفائه عن أسرته وأولاده لأكثر من ثلاثة أشهر تعتبر جريمة كبرى بحد ذاتها تعاقب عليها كل القوانين وتدل بأن من يحكم اليمن لا تختلف عصابته عن عصابات الخطف والجريمة والإرهاب التي يحاربها العالم إن لم تكن أبشع وتتفوق عليها كون زعيم هذه العصابة يسيطر على بلد بكامل مقدراته الإنسانية والمادية لثلاثة عقود ونيف ويسمي نفسه رئيس دولة لا هدف له إلا ممارسة الخوف والجوع والقتل والفساد والإرهاب ضد أبناء الشعب اليمني وشعوب العالم الأخرى.
إن هذه الحادثة لا ينبغي أن تمر لأنها ليست حادثة منعزلة بل تقف على رأس مسلسل طويل من سياسات القهر والظلم والإجرام في حق الشعب اليمني شمالاً وجنوباً ، وليس الصحافي محمد المقالح هو أول من مورس ضده هذا الإجرام اللا إنساني واللا إخلاقي حيث سبقه الكثيرون جداً مثل الصحافي عبدالكريم الخيواني وآخرين مايزال الكثير منهم يقبع في زنازين الإجرام أمثال صلاح السقلدي وفؤاد راشد والعاقل وغيرهم ، أما الأشخاص الذين ليس لهم أسماء لامعة في سماء الصحافة والسياسة فحدثوا دون حرج كونهم بالآلاف من نشطاء الحراك الجنوبي وأنصار الله لم نسمع عنهم خبراً وهم يصْلون ليل نهار صنوف العذاب تحت وطأة التعزير والتنكيل والتفنن في إهانة الكرامة الإنسانية ويملؤون سجون وزنازن هذا الطاغية على طول وعرض الساحة اليمنية وعدد كبير منهم قد مات و منهم من ينتظر.
إن الممارسات التي يقوم بها الحاكم صالح قد تجاوزت كل الحدود والأعراف والقيم الإنسانية والمعاهدات والدساتير والمواثيق الدولية والأنظمة والقوانين والشرائع الإنسانية والسماوية وباتت جزء لا يتجزاء من الجرائم ضد الإنسانية التي يقع مرتكبيها تحت طائلة القوانين المحلية والدولية.
إننا في حركة خلاص نكرر دائماً بأنه لا يمكن لهذه البلاد أن تستقر أوتنعم بالأمن والطمأنينة أو أن تتحسس طريقها إلى ألإنعتاق والحكم الرشيد وتحقيق أماني شعبها من تطور وإزدهار إلا برحيل نظام صالح وأتباعه ، لذا نهيب بالشعب اليمني بكل مكوناته وفئاته وشرائحة ونخبه وأحزابه السياسية أن يخرج إلى الشارع في كل مدينة وقرية ووادي وجبل للتعبير عن رفضه لهذه الممارسات الإجرامية البشعة مطالباً الإفراج الفوري عن الأستاذ محمد المقالح وبقية زملائه من سجون هذه العصابة المغتصبة للحكم بالحديد والنار والفساد مع المطالبة بالتغيير الفوري لهذه العصابة الحاقدة عليه وأن لا يعود هذا الشعب أدراجه لممارسة حياته اليومية إلا بعد تنفيذ مطالبه ليتم إستبدال هذه الشرذمة البغيضة بحكومة وطنية تحافظ على كرامته وحياته ودمه وأمنه ومصالحه وأرضه ووحدته وسيادته.
حركة خلاص