وزارتا الأوقاف والنقل تستهجنان أكاذيب مليشيا الحوثي بشأن اختطاف طائرات اليمنية وزير الخارجية يبحث مع السفير الأمريكي مجالات التعاون المشترك رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة خالد عمر باراس وزير الزراعة يطلع على مشروعي استطلاع مزارع النخيل وحمايتها بسقطرى وزير الخارجية يناقش مع السفيرة الفرنسية مستجدات الأوضاع في اليمن وزير الخارجية يبحث مع السفير الاماراتي تنسيق المواقف ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك 37953 شهيدا و87266 مصابا حصيلة ضحايا العدوان الاسرائيلي على غزة اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية غداً لبحث سبل مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي ترتيبات لاطلاق حملة لاستئصال شلل الأطفال بعدن البكري يشيد بمواقف حكومة المملكة المتحدة الداعمة للشرعية في جميع المجالات
قال عضو الوفد الحكومي في مشاورات السويد عسكر زعيل، إن ادعاء الحوثين انسحاب مليشياتهم من ميناء الحديدة، يوم السبت، يمثل بداية سلبية تجاه التطبيق العملي لاتفاقيات مشاورات السلام في السويد.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الخطوة تقلل من فرص السلام، وتكشف عن نوايا المليشيا ومساعيها الحثيثة في إفشال الاتفاق الذي تم برعاية أممية.
وأضاف “أقدم الحوثيين على إعلان قيامهم إعادة الانتشار في ميناء الحديدة وتسليمه لعناصر تابعه لهم، وبحضور رئيس لجنة إعادة الانتشار الأممية الجنرال الهولندي باتريك كاميرت، امر مرفوض وغير مقبول، ويعد تناقضا صريحا لاتفاق استوكهولم، ويستوجب التوضيح الكامل من المبعوث الاممي لهذا الإجراء غير المسئول”.
وأكد زعيل رفض الجانب الحكومي لهذه الخطوة جملة وتفصيلا، وقال إن اتفاق استوكهولم بشأن مدينة الحديدة وموانيها واضح وصريح ولا لبس فيه، وهو أن من يتسلم إدارة الموانئ وأمنها هي الجهات الرسمية التابعة للحكومة اليمنية وفقا للقانون اليمني.
وأشار إلى إن الحكومة تنتظر موقف المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث واللجنة المشرفة على تنفيذ الاتفاق برئاسة الجنرال باتريك كاميرت، من هكذا إدعاءات تناقض ما أقر في مشاورات استوكهولم.
وقال عضو الفريق الحكومي لمشاورات السويد:” إن الحكومة ستقوم بإبلاغ أمين عام الأمم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية بأن هذا الإجراء مرفوض، وغير مقبول، لمناقضته الصريحة لاتفاق السويد “.