اليمن تشارك في حفل اختتام موسم الحج وتشيد بجهود المملكة
محافظ حجة يشيد بمستوى الجاهزية القتالية للأبطال بمديريتي عبس وحيران
وكيل محافظة عدن ينفذ زيارات عيدية للجرحى في منازلهم
قائد محور تعز يتفقد المقاتلين في الخطوط الأمامية جنوب شرق المدينة
طارق صالح يشارك أبناء الشهداء والجرحى والمقاتلين افراحهم بعيد الأضحى
إدانة أميركية لباكستاني متورط بتهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين
"مسام" ينتزع 1139 لغماً وذخيرة غير منفجرة زرعتها مليشيات الحوثي
رئيس مجلس القيادة يهنئ خادم الحرمين الشريفين بنجاح موسم الحج
عضو مجلس القيادة طارق صالح يطمئن على أوضاع الحجاج اليمنيين
منشورات "جدل السعودية" تستعد لإصدار كتاب "تسعون يومًا" للزميل سام الغباري

احتضنت محافظة مأرب - اليوم الثلاثاء - فعاليتين حقوقيتين أقامها كلا من مشروع مركز الملك سلمان لإعادة تأهيل الأطفال المجندين، وفريق صانعات السلام بمؤسسة فتيات مأرب تزامناً مع اليوم العالمي لمناهضة تجنيد الأطفال.
وفي ندوة أقامها مشروع مركز الملك سلمان لإعادة تأهيل الأطفال بعنوان (ظاهرة تجنيد الأطفال وكيفية الحد منها والتوعية بمخاطرها)، دعا حقوقيون إلى سرعة الضغط من أجل تسريح الأطفال المجندين, والعمل على الحد من هذه الظاهرة التي زادت منذ انقلاب الحوثيين على الدولة في 2014م.
واستعرض المشاركون في الندوة أسباب تجنيد الأطفال في اليمن, وكيفية الحد منها, والتوعية بمخاطرها إضافة إلى دور الحكومة والجيش بإنهاء هذه الظاهرة, ووضع المعالجات السريعة لها.
في السياق نظم (فريق صانعات السلام) بمؤسسة فتيات مأرب حلقة نقاشية حول "تجنيد الاطفال وكيفية الحد منها" دعا خلال المشاركون المنظمات الدولية إلى إدانة ما تقوبه مليشيا الحوثي الانقلابية من تجنيد واسع للأطفال والزج بهم الى محارق الموت في جبهات القتال.
وشددت الحلقة النقاشية على تفعيل القوانين الخاصة بمنع تجنيد الأطفال والاهتمام بالمؤسسات التعليمية والتربوية وإيجاد البيئة والمساحات الآمنة والصديقة للأطفال.
وكانت الحلقة التي شارك فيها (25) مشاركاً ومشاركة من طلاب الجامعة والأكاديميين والإعلاميين، قد ناقشت باستفاضة عدداً من المواضيع المتعلقة بأسباب تجنيد الأطفال ومخاطر تجنيدهم والحلول والمعالجات المقترحة.
وأكد المدير التنفيذي لمؤسسة فتيات مأرب انتصار القاضي على أهمية مشاركة جميع النخب من شرائح المجتمع في التوعية بمخاطر تجنيد الاطفال ، وفي مقدمتهم طلاب الجامعة والإعلاميين والأكاديميين ؛ بهدف نشر الوعي في المجتمع بشكل عام.