الرئيسية - محليات - مليشيا الحوثي تستقطع مستحقات موظفي وزارة الشباب وترفض تسليمها لشركة التأمين
مليشيا الحوثي تستقطع مستحقات موظفي وزارة الشباب وترفض تسليمها لشركة التأمين
الساعة 09:44 مساءً الثورة نت../ خاص

كشفت وثيقة مرفوعة من مدير عام التأمين الصحي بوزارة الشباب والرياضة بالعاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيات الحوثي ،إلى وزير الشباب والرياضة في حكومة الانقلابيين ،حسن زيد ، عن قيام مدير صندوق رعاية النشئ والشباب المعين من قبل المليشيات ،المدعو علي القاسمي ، باستقطاع مبالغ التأمين الصحي من مستحقات الموظفين الذين ليس لديهم مرتبات والخاصة باشتراكات التأمين الصحي.

وطالبت الوثيقة التي حصل " الثورة نت" على نسخة منها،  الوزير التابع لمليشيا الانقلاب التوجيه الى مدير الصندوق بتسليم المبالغ المستحقة لشركة التأمين بنظر مسئول إيرادات التأمين الصحي بسند رسمي من الشركة لكي يتم تسليمه للشركة وحتى لا يتم إيقاف التأمين الصحي.

وكشفت مصادر بوزارة الشباب الخاضعة لسيطرة المليشيات، بالاضافة الى المنشورات التي نشرها بعض موظفي الوزارة على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي،  أن المدير التنفيذي لصندوق النشئ رفض توجيهات الوزير الانقلابي زيد بتسليم المبالغ الخاصة بالتأمين لمسئول الإيرادات والتي تم استقطاعها من بدل مواصلات الموظفين للأشهر من يناير وحتى إبريل من العام الجاري لكي يتم تسليمها لشركة التأمين التي أوشكت على إيقاف الخدمة بسبب عدم تسديد مستحقاتها، وأوضحت تلك المصادر أن رفض القاسمي يؤكد أن التأمين سيتوقف نهائياً وأنه سيتم إلغاء العقد مع الشركة المتخصصة للتأمين قريباً.

واستغربت المصادر رفض القاسمي تسليم المبالغ المستقطعة مع أنها من حقوق الموظفين وليست من الصندوق، متسائلة ما هي أسباب هذا الرفض وأين ستذهب تلك المبالغ التي تم استقطاعها من الموظفين.

الجدير بالذكر أن الحوثيين ينهبون مئات الملايين من الريالات شهرياً من صندوق رعاية النشئ والشباب والرياضة بالعاصمة صنعاء الواقع تحت سيطرتهم تحت مسميات مختلفة منها دعم ما يطلقون عليه المجهود الحربي ودعم الجبهات وعلاج الجرحى ومخصصات أسر قتلاهم وكان آخر ما قامت به المليشيات إغلاق الحساب البنكي للصندوق بشكل كامل لمدة سبعة أشهر متواصلة ومن ثم قامت في أواخر شهر رمضان المنصرم بفتح الحساب جزئياً لصرف جزء من مستحقات الموظفين المتراكمة وفؤجئ الموظفين عند صرف مستحقاتهم بوجود استقطاعات كبيرة لم يكشف عن أسبابها وأين ذهبت تلك الاستقطاعات ومنها المستحقات التي تم استقطاعها باسم التأمين الصحي ولكن لم يتم تسليمها للشركة المختصة وفقاً لما جاء في الوثيقة.