العواضي يناقش مع امين عام وزارة الخارجية الكينية مستجدات الاوضاع في اليمن رئيس مجلس القيادة يهنىء القيادة البحرينية بنجاح القمة العربية رئيس الوزراء يلتقي رئيس المعهد الملكي للشؤون الدولية رئيس مجلس القيادة يهنئ بالعيد الوطني النرويجي رئيس الوزراء يلتقي وزير الخارجية في حكومة الظل بحزب العمال البريطاني الحوادث المرورية تودي بحياة 16 شخصا وإصابة 127 آخرين خلال النصف الأول من مايو أبو الغيط: لو دماء الفلسطينيين أوروبية ما كان حدث كل هذا الصين تتهم واشنطن بالمسؤولة عن اندلاع الأزمة الأوكرانية وتفاقمها مناقشة آلية الحفاظ على الأراضي الزراعية بوادي حضرموت فريق من وزارة الزراعة ومبعوث منظمة (فاو) يتفقدون تدخلات المنظمة بمديريتي شبام والقطن
أطلقت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) ،اليوم ، مبادرة لتسجيل 100 معلم من معالم التراث الثقافي المادي والطبيعي في الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي وذلك على لائحة التراث في العالم الإسلامي.
ووفقاً لاتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا) طلبت الإيسيسكو من الدول الأعضاء، ترشيح المواقع الموجودة فيها، لتسجيلها على قائمة التراث المادي والطبيعي في العالم الإسلامي، تمهيداً للمحافظة عليها، والرفع بها إلى مراكز القرار المعنية بقضايا التراث، خصوصا لجنة التراث العالمي.
وتأتي المبادرة ردا على ما تتعرَّض له العديد من المباني التاريخية والمعالم التراثية في عدد من الدول الإسلامية، من جراء النزاعات أو الحروب، وما يطال التحف الفنية من سرقات أو تهريب أو اتجار غير مشروع فيها.
وأوضحت منظمة الإيسيسكو في استمارة توجيهية اعتمدتها لجنة التراث التابعة للمنظمة، أن "التراث الثقافي" يشمل "الآثار"، وهي الأعمال المعمارية وأعمال النحت والتصوير على المباني والعناصر أو التكوينات ذات الصفة الأثرية والنقوش والكهوف، ومجموعات المعالم التي لها قيمة حضارية استثنائية من وجهة نظر التاريخ أو الفن أو العلم، كما يشمل "المُجمَّعات"، وهي مجموعة العمائر المنعزلة أو المتصلة التي لها، بسبب عمارتها أو تناسقها أو اندماجها في منظر طبيعي، قيمة حضارية استثنائية، إلى جانب "المواقع"، وهي أعمال الإنسان أو الأعمال المشتركة بين الإنسان والطبيعة، بما فيها المواقع الأثرية التي لها قيمة حضارية استثنائية.
وحثت الإيسيسكو الدول الأعضاء على تدوين اسم المعلم الثقافي بوضوح، واسم الدولة والمحافظة أو الإقليم، التابع له هذا المعلم الثقافي، مع تحديد موقعه الجغرافي وقيمته الحضارية الاستثنائية، وإرفاق خرائط طبوغرافية تم نشرها وتحديثها رسمياً، تحدد الوضع الراهن للمعلم في الدولة العضو.
ودعت الإيسيسكو الدول الأعضاء إلى تضمين ملف الترشيح قائمة بالإجراءات التشريعية والتنظيمية الأكثر ملاءمة لحماية المعلم، وتوفير المؤشرات الرئيسية المقترحة لقياس وتقييم حالة صون المعلم الثقافي أو الطبيعي، والعوامل المؤثرة فيه والتدابير المتخذة لصونه.
وتعكف الإيسيسكو حالياً على تنشيط لجنة التراث الإسلامي التي تم إنشاؤها بموجب قرار صادر عن المؤتمر الإسلامي الخامس لوزراء الثقافة المنعقد في العاصمة الليبية طرابلس في نوفمبر 2007، من أجل توسيع صلاحياتها وتمكينها من وسائل عمل جديدة لتضطلع بمهامها بفاعلية أكبر.
ووجه المدير العام للإيسيسكو الدكتور سالم المالك بتعزيز الطابع المؤسسي للجنة، وتنشيط أدوارها، خصوصا ما يتعلق بتسجيل مزيد من المواقع الأثرية للدول الأعضاء، ومن عناصر تراثها غير المادي على لائحة التراث الإسلامي، والرفع من كفاءات أطرها ذات الصلة، واقتراح أنسب السبل لتفعيل مضامين وتوجهات وثائق الإيسيسكو المرجعية في مجالات التراث.