الرئيسية - محليات - الخنبشي: مليشيا الحوثي تزج بالأطفال لجبهات القتال ويتم التحفظ عليهم وإعادة تأهيلهم
الخنبشي: مليشيا الحوثي تزج بالأطفال لجبهات القتال ويتم التحفظ عليهم وإعادة تأهيلهم
الساعة 05:36 مساءً الثورة نت.. / الأخبار

أكد نائب رئيس الوزراء الدكتور سالم الخنبشي على أهمية تكثيف الجهود لمناهضة عمالة الأطفال في بلادنا التي تعاني من ظروف اقتصادية صعبة انعكست على عمالة الأطفال في سوق العمل.

وأوضح الخنبشي في الحفل الذي أقامته وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وبالتعاون مع منظمة العمل الدولية اليوم الثلاثاء بالعاصمة المؤقتة عدن احتفاءً باليوم العالمي لمناهضة عمالة الأطفال أن مليشيات الحوثي الإرهابية تزج بالأف الأطفال في جبهات القتال وهو ما تم توثيقه من قبل منظمة الصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية، علاوة على أنه تم التحفظ على الكثير من هؤلاء الأطفال في جبهات القتال ويتم إعادة تأهيلهم وإلحاقهم بالمدارس، منوهاً أنه وإلى جانب ذلك فإن المليشيا الحوثية أقامت حالياً ما يسمى بالمراكز الصيفية للأطفال التي يتم استغلالها بشكل سلبي عليهم من خلال غرس الأفكار الطائفية السلالية الإمامية بين الأطفال الملتحقين بتلك المخيمات والمراكز، متطرقاً إلى أن الحكومة الشرعية أبلغت الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بكل التجاوزات والانتهاكات التي يمارسها الإنقلابيين بحق الأطفال.

بدورها أكدت وزيرة الشئون الاجتماعية والعمل الدكتورة ابتهاج الكمال أن ظاهرة عمالة الأطفال في بلادنا تنامت بشكل سريع خلال السنوات الماضية، موضحة أنه وطبقاً لمسح عمالة الأطفال العاملين للعام 2012 والذين تتراوح أعمارهم بين 5 – 17 سنة فقد ارتفع حجم عمالة الأطفال إلى حوالي مليون و600 ألف طفل وهو ما يشكل 21% من إجمالي السكان في نفس الفئة العمرية، منوهة أن الأطفال يمرون بظروف صعبة ويعانون أوضاعاً صعبة ما ينتج عن ذلك تعرضهم لمخاطر صحية واجتماعية ويتم استغلالهم بصورة تمنعهم عن مواصلة التعليم.

وأشارت وزيرة الشئون الاجتماعية إلى أن الحكومة اليمنية تسعى لوضع خطة وطنية للحد من عمالة الأطفال تأكيداً لإلتزامها باتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل واتفاقية منظمة العمل الدولية ومنها حظر أشكال عمالة الأطافل والإجراءات الفورية للقضاء على هذه الظاهرة,

وتطرقت في ختام كلمتها إلى أنه ورغم الجهود المبذولة من قبل الحكومة للحد من هذه الظاهرة إلا أنها تتنامى بشكل مستمر نتيجة للفقر وتدهور التعليم وزواج الإناث المبكر وضعف التشريعات.