أكد مكتب تنسيق المساعدات الاغاثية المقدمة من دول مجلس التعاون الخليجي للجمهورية اليمنية على إستمرار دول المجلس في تقديم الدعم الاغاثي والإنساني للشعب اليمني في كافة القطاعات وفي كافة محافظات الجمهورية دون استثناء.

جاء ذلك خلال اجتماعه الـ 31 اليوم في مركز الملك سلمان للاغاثة والأعمال الإنسانية بالرياض، بمشاركة نائب وزير الإدارة المحلية عضو اللجنة العليا للاغاثة عبدالسلام باعبود.

وفي الإجتماع، ثمن باعبود كافة الجهود الإنسانية المقدمة الهيئات الاغاثية المانحة في دول مجلس التعاون الخليجي لليمن في كافة المجالات، خصوصاً الاستجابة السريعة والتدخل العاجل من قبل الهيئات المانحة في اغاثة المتضررين من أثار المنخفض المداري الذي ضرب محافظات عدن وابين ولحج وخلف أضرار كبيرة في الممتلكات العامة والخاصة.

ولفت باعبود إلى أن مشاريع وبرامج الهيئات الاغاثية في دول المجلس وصلت الى كافة المحافظات وشملت كافة القطاعات الإنسانية .. مجدداً إدانة الحكومة اليمنية لكافة الانتهاكات التي تقوم بها المليشيات الانقلابية بحق العملية الاغاثية في اليمن، وعرقلتها لعمل المنظمات الاممية .. محملاً المليشيات الانقلابية المسؤولية الكاملة حيال اي توقف للعملية الاغاثية جراء انتهاكات المليشيات المستمره للعملية الاغاثية.

كما جدد باعبود ترحيب الحكومة بإدانة مجلس الأمن الدولي للانتهاكات التي قامت بها المليشيات الانقلابية بحق العملية الاغاثية، وتصريحات وكيل الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك، و الرئيس التنفيذي لبرنامج الاغذية العالمي ديفيد بيزلي بإدانتهم المليشيات الانقلابية عن الانتهاكات المستمرة بحق العملية الاغاثية وتوضيح ذلك للرأي العام الدولي، مطالباً في نفس الوقت بضرورة اتخاذ موقف دولي جاد وحازم من قبل المجتمع لمنع المليشيات الاستمرار في هذه الجرائم، واتخاذ وسائل وتدابير ضامنة لإيصال المساعدات الاغاثية للمستحقين بدون التعرض لأي انتهاكات من قبل المليشيات.

ودان باعبود استمرار الهجمات الحوثية على أراضي المملكة العربية السعودية التي وقفت بجانب اليمن في كل المراحل .. مشيرا الى ان اي جرائم ترتكبها المليشيات الانقلابية لن توثر على عزم الحكومة والتحالف في مواجهة المشروع التخريبي الذي تقوده ايران والحوثيين في اليمن.

وناقش الاجتماع ما تم تقديمه من مساعدات اغاثية خلال النصف الأول من الشهر الحالي 2019م وخطة عمل الهيئات الاغاثية في المكتب خلال المرحلة المقبلة.