الرئيس العليمي: الامة خسرت برحيل الشيخ الزنداني مناضلا جمهوريا كبيرا وعالما جليلا رئيس الوزراء يعزي بوفاة الشيخ عبدالمجيد الزنداني البحسني يؤكد على أهمية دور البيوت التجارية بمحافظة حضرموت الارياني يدين حملات التهديد الحوثية لنشطاء تناولوا ملف المبيدات الزراعية القاتلة "شآبيب الشوق" تحلق بالشاعر الأبارة في سماء العودة المنتظرة والنهاية المحتومة للانقلاب الخليفي يبحث مع رئيس اللجنة الأولمبية المصرية دعم المنتخبات اليمنية في مختلف الألعاب الوزير حُميد يبحث مع مسؤول أممي تعزيز الجهود المشتركة رئاسة الجمهورية تنعى الشيخ الزنداني وتشيد بدوره المبكر في مقارعة النظام الإمامي وكيل التخطيط يناقش مع"الأوتشا" تحضيرات عقد المنتدى الانساني والعودة الطوعية للمهاجرين انطلاق أعمال مؤتمر الثقافة الإعلامية والمعلوماتية من أجل السلام العالمي بالجامعة العربية
شدد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، على ضرورة عدم خروج تنفيذ اتفاق استوكهولم ورؤية التسوية الشاملة للحل السياسي في اليمن على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة دولياً والمتمثلة في المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة وفي مقدمتها القرار 2216.
واعرب رئيس الوزراء خلال لقائه ، اليوم، السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدوشكين، عن ثقته في تمسك واستمرار دعم المجتمع الدولي لهذه المرجعيات باعتبار تجاوزها سيؤدي إلى تمزيق اليمن وما يمثله ذلك من خطر على الأمن والسلم على المستويين الاقليمي والعالمي.
واستعراض رئيس الوزراء مستجدات وتطورات الاوضاع على الساحة الوطنية بما في ذلك استمرار مليشيا الحوثي الانقلابية في رفض كل مقترحات السلام والمماطلة في تنفيذ اتفاق السويد، وتصعيدها المتكرر بايعاز ودعم من النظام الايراني على الاراضي السعودية وتهديد الملاحة الدولية.
وأوضح الدكتور معين عبدالملك، ان مليشيا الحوثي الانقلابية متمسكة بمواقفها الرافضة للتفاهمات السياسية ولاتزال حتى اليوم تماطل في تنفيذ اتفاق السويد رغم مرور عدة اشهر على توقيعه، وتناور بعدة وسائل للتهرب من استحقاقاته..لافتا إلى أن الحكومة اعادت التعاطي مع المبعوث الأممي رغم الضغط والسخط الشعبي، بعد تلقيها تعهدات من الأمم المتحدة بتصحيح مسار تنفيذ الاتفاق، والتي كان لها مبرراتها، حيث كان المسار السابق يتجه نحو التسليم بسيطرة المليشيات الانقلابية على المدينة والموانئ، وهو أمر يخالف القانون الدولي والمرجعيات الثلاث ونص اتفاق استوكهولم.
واشار رئيس الوزراء الى التنازلات الكثيرة التي قدمتها الحكومة منذ بداية الأزمة والحرب التي اشعلتها المليشيا الانقلابية، وذلك حرصاً منها على الوصول الى سلام مستدام، انطلاقاً من مسؤوليتها في انهاء معاناة الشعب اليمني وحفظ الممتلكات الخاصة والعامة.