أشاد وزير الثروة السمكية، فهد كفاين، بالدعم السعودي والإماراتي، في تمويل مشاريع منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، المقدمة للصيادين والمزارعين اليمنيين المتضررين من الحرب التي فرضتها المليشيات الحوثية.

جاء ذلك خلال تدشين مشروع توزيع مدخلات الصيد على الصيادين اليمنيين الأشد ضعفًا، ضمن مشروع الدعم الطارئ لتحسين سبل المعيشة الزراعية، للمكون السمكي، في محافظة عدن.

وقال لوزير كفاين إن المشروع يستهدف محافظات عدن، وحضرموت وأبين، والحديدة، داعيًا إلى توسيع عدد المستفيدين لتشمل صيادي محافظات لحج، المهرة، سقطرى، وشبوة.

مشيرًا إلى الأضرار التي لحقت بالقطاع السمكي بسبب حرب المليشيات الحوثية.. لافتًا إلى أن مئات الصيادين اليمنيين مازالوا في سجون تلك المليشيات، بالإضافة إلى استشهاد عدد منهم دفاعًا عن الوطن.

وفي التدشين أكد ممثل منظمة الأغذية والزراعة الأممية في اليمن، حسين أوجادين أن (الفاو) استهدف نحو 18 ألف أسرة من خلال توفير 6000صندوق صيد، بالإضافة إلى 6000 شبكة صيد، في حضرموت وعدن، وأبين.

وأضاف: نحن اليوم نعمل على تحسين سبل العيش ومستوى معيشة آلاف الصيادين اليمنيين في محافظات عدن، أبين، حضرموت والحديدة.

من جانبه قال رئيس المؤسسة الطبية الميدانية، الدكتور مهيب عباد، الشريك المنفذ للمشروع: إن المشروع يسعى إلى خدمة الصيادين من خلال دعم سبل العيش للفئات الأشد ضعفاً من الأسر والصيادين، ونعمل على نقلهم من مشاريع الإغاثة والمعونات إلى مشاريع التمكين والتنمية.

وأشار الدكتور عباد إلى تركيز المؤسسة على دعم المزارعين والصيادين منذ أعوام بدعم من منظمة (الفاو).. لافتًا إلى أن المشروع الذي نحن بصدده يستهدف توزيع 1600 مدخل لأكثر من 4800 صياد، ومن شأن ذلك أن ينعكس على أسر الصيادين ومستقبلهم.