المرصد الإعلامي لـ" التعاون الاسلامي": تسجيل 3024 جريمة إسرائيلية ضد الفلسطينيين في أسبوع
الداخلية السعودية تصدر دليلًا إرشاديًا لتسهيل أداء مناسك الحج
الجامعة العربية تؤكد موقفها الثابت بإدانة الارهاب بكافة صوره وأشكاله
نائب وزير الخارجية يترأس اجتماعاً للجنة الوطنية لشؤون اللاجئين
الجيش يحبط هجمات لمليشيات الحوثي في 4 محافظات ويكبدها خسائر فادحة
رئيس الوزراء : لن نبيع الأوهام وتخفيف معاناة المواطنين أولويتنا العاجلة
لجنة تفتيش تطلع على مستوى الخدمات الطبية بمستشفى مأرب العسكري
إصابة طفل برصاص قناصة مليشيات الحوثي في تعز
الرئيس العليمي يحيي صمود أبطال القوات المسلحة المرابطين في الجبهات
رئيس الوزراء يترأس في عدن الاجتماع الأول لمجلس الوزراء

تفاقم الحرب معاناة اليمنيين من نقص مياه الشرب وتدفعهم لاستخدام مياه الأمطار الملوثة بالجراثيم وبقايا التربة.
وقالت دراسة حديثة إن إيقاف ميليشيا الحوثي الانقلابية ، تموين مشاريع المياه بالوقود ومواد التعقيم والنفقات التشغيلية، أعاقت المواطنين من الوصول إلى المياه النظيفة، ما عرضهم للإصابة بأمراض الإسهالات المعوية والوفاة.
وأوضحت الدراسة الخاصة بتقييم الخدمات الأساسية في اليمن ، أن توقف خدمات مشاريع المياه الحكومية، حرم المواطنين من حقهم في الوصول إلى المياه النظيفة، وعرضهم للإصابة بأمراض الإسهالات المعوية، وتدهور الحالة التغذوية، ووصولهم في بعض الحالات للوفاة.
وتعد اليمن من الدول التي يرتفع فيها معدل الوفيات الناجم عن خدمات المياه والصرف الصحي غير الآمنة ونقص النظافة الذي بلغ 10.2 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان عام 2016، وجاء اليمن في هذا المؤشر ضمن أسوأ 6 دول من أصل 21 دولة في إقليم شرق المتوسط.
ولم تفلح جهود منظمات دولية حتى الآن في الحد من هذه المشكلة التي تسبب الكوليرا وأمراض أخرى،إذ
أوصلت ميليشيا الحوثي اليمنيين إلى أسوأ الأوضاع حيث قدرت وثيقة الاحتياجات الانسانية لليمن 2019 الصادرة في ديسمبر 2018 أن 17.8 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة لتلبية احتياجاتهم من المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية – يشكلون%58.4 من السكان – منهم 12.6 مليون شخص حاجتهم ماسة.
وفي المناطق التي تخضع لسيطرة الانقلاب الحوثي، لا تعمل شبكات المياه العامة إلا جزئياً، ويتحمل الأطفال والنساء أعباء نقل المياه إلى منازلهم حيث أفادت 60% من الأسر أنها تقضي أكثر من 30 دقيقة في جلب المياه.
وتشير التقديرات إلى أن غالبية السكان في اليمن بحاجة إلى الدعم في مجال الصرف الصحي، ويقدر أن 55 بالمائة من السكان لا يستطيعون الوصول إلى مصادر المياه المحسنة عام 2019 .
وكانت "اليونيسف" قد كشفت عن قيامها بالعديد من الخطوات لتحسين نظام المياه والصرف الصحي في اليمن من خلال إجراءات تشمل توفير الوقود لمضخات المياه للاستمرار في عملها، إذ تقدم المنظمة 3.2 مليون لتر من الوقود شهرياً في أكثر من 15 مدينة في اليمن.