قوات الجيش تتصدى لهجوم شنته ميليشيا الحوثي شرق الحزم بالجوف
المحرمي يؤكد استمرار اجتثاث الإرهاب وعناصره الآثمة من جذورها
الإرياني: المليشيا الحوثية تتعامل مع المنظمات الدولية كهدف أمني وتسعى لإخضاع العمل الإنساني
البحسني: الجرائم الغادرة تزيد قواتنا المسلحة إصرارًا على مطاردة عناصر الإرهاب
باهارون يبحث مع وفد من اليونيسيف مشروع السجل المدني الإلكتروني
ارتفاع حصيلة العدوان على قطاع غزة إلى 68,229 شهيدا
وزارة الدفاع ورئاسة الأركان: الجرائم الإرهابية لن تثني من عزيمة قواتنا المسلحة
وكيل الخارجية يثمن المواقف اليابانية الداعمة لجهود السلام في اليمن
اللواء الزُبيدي يصل موسكو ويلتقي وزير خارجية روسيا الاتحادية
"الدفاع والأركان" تجددان الدعوة لعناصر الميليشيا الحوثية لترك أسلحتهم وعدم التورط في الجرائم بحق اليمن واليمنيين

تفاقم الحرب معاناة اليمنيين من نقص مياه الشرب وتدفعهم لاستخدام مياه الأمطار الملوثة بالجراثيم وبقايا التربة.
وقالت دراسة حديثة إن إيقاف ميليشيا الحوثي الانقلابية ، تموين مشاريع المياه بالوقود ومواد التعقيم والنفقات التشغيلية، أعاقت المواطنين من الوصول إلى المياه النظيفة، ما عرضهم للإصابة بأمراض الإسهالات المعوية والوفاة.
وأوضحت الدراسة الخاصة بتقييم الخدمات الأساسية في اليمن ، أن توقف خدمات مشاريع المياه الحكومية، حرم المواطنين من حقهم في الوصول إلى المياه النظيفة، وعرضهم للإصابة بأمراض الإسهالات المعوية، وتدهور الحالة التغذوية، ووصولهم في بعض الحالات للوفاة.
وتعد اليمن من الدول التي يرتفع فيها معدل الوفيات الناجم عن خدمات المياه والصرف الصحي غير الآمنة ونقص النظافة الذي بلغ 10.2 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان عام 2016، وجاء اليمن في هذا المؤشر ضمن أسوأ 6 دول من أصل 21 دولة في إقليم شرق المتوسط.
ولم تفلح جهود منظمات دولية حتى الآن في الحد من هذه المشكلة التي تسبب الكوليرا وأمراض أخرى،إذ
أوصلت ميليشيا الحوثي اليمنيين إلى أسوأ الأوضاع حيث قدرت وثيقة الاحتياجات الانسانية لليمن 2019 الصادرة في ديسمبر 2018 أن 17.8 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة لتلبية احتياجاتهم من المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية – يشكلون%58.4 من السكان – منهم 12.6 مليون شخص حاجتهم ماسة.
وفي المناطق التي تخضع لسيطرة الانقلاب الحوثي، لا تعمل شبكات المياه العامة إلا جزئياً، ويتحمل الأطفال والنساء أعباء نقل المياه إلى منازلهم حيث أفادت 60% من الأسر أنها تقضي أكثر من 30 دقيقة في جلب المياه.
وتشير التقديرات إلى أن غالبية السكان في اليمن بحاجة إلى الدعم في مجال الصرف الصحي، ويقدر أن 55 بالمائة من السكان لا يستطيعون الوصول إلى مصادر المياه المحسنة عام 2019 .
وكانت "اليونيسف" قد كشفت عن قيامها بالعديد من الخطوات لتحسين نظام المياه والصرف الصحي في اليمن من خلال إجراءات تشمل توفير الوقود لمضخات المياه للاستمرار في عملها، إذ تقدم المنظمة 3.2 مليون لتر من الوقود شهرياً في أكثر من 15 مدينة في اليمن.