صدور النسخة الإنجليزية من كتاب "الجريمة المُركّبة.. أصول التجويع العنصري في اليمن" وزير الصحة يؤكد على أهمية الدور التوعوي للتعريف بمخاطر التدخين البنك المركزي يحذر من التعامل او القبول بأي عملة مزورة قد تصدر من صنعاء مأرب.. ورشة تناقش دور السلطة المحلية والأحزاب والمنظمات في مناصرة قضايا المرأة الكوليرا يتفشى في صنعاء ويهدد حياة المختطفين لدى الحوثيين العدل الدولية تأمر الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ إجراءات لضمان دخول المساعدات إلى غزة قيادة اللواء 217 مشاة تنظم أمسية رمضانية لمنتسبيها بحضور أركان المنطقة العسكرية الثالثة الارياني: إيران اعدت مليشيا الحوثي لتهديد الملاحة البحرية والتجارة العالمية، واحداث "غزة" ذريعة لاختبار قدرتها على تنفيذ المخطط الرئيس عباس يمنح الثقة للحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة محمد مصطفى عدن..لقاء موسع لصندوق تنمية المهارات يناقش آلية إطلاق منحة المحافظ للعام 2024-2025
تفاقم الحرب معاناة اليمنيين من نقص مياه الشرب وتدفعهم لاستخدام مياه الأمطار الملوثة بالجراثيم وبقايا التربة.
وقالت دراسة حديثة إن إيقاف ميليشيا الحوثي الانقلابية ، تموين مشاريع المياه بالوقود ومواد التعقيم والنفقات التشغيلية، أعاقت المواطنين من الوصول إلى المياه النظيفة، ما عرضهم للإصابة بأمراض الإسهالات المعوية والوفاة.
وأوضحت الدراسة الخاصة بتقييم الخدمات الأساسية في اليمن ، أن توقف خدمات مشاريع المياه الحكومية، حرم المواطنين من حقهم في الوصول إلى المياه النظيفة، وعرضهم للإصابة بأمراض الإسهالات المعوية، وتدهور الحالة التغذوية، ووصولهم في بعض الحالات للوفاة.
وتعد اليمن من الدول التي يرتفع فيها معدل الوفيات الناجم عن خدمات المياه والصرف الصحي غير الآمنة ونقص النظافة الذي بلغ 10.2 حالة وفاة لكل 100 ألف من السكان عام 2016، وجاء اليمن في هذا المؤشر ضمن أسوأ 6 دول من أصل 21 دولة في إقليم شرق المتوسط.
ولم تفلح جهود منظمات دولية حتى الآن في الحد من هذه المشكلة التي تسبب الكوليرا وأمراض أخرى،إذ
أوصلت ميليشيا الحوثي اليمنيين إلى أسوأ الأوضاع حيث قدرت وثيقة الاحتياجات الانسانية لليمن 2019 الصادرة في ديسمبر 2018 أن 17.8 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة لتلبية احتياجاتهم من المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية – يشكلون%58.4 من السكان – منهم 12.6 مليون شخص حاجتهم ماسة.
وفي المناطق التي تخضع لسيطرة الانقلاب الحوثي، لا تعمل شبكات المياه العامة إلا جزئياً، ويتحمل الأطفال والنساء أعباء نقل المياه إلى منازلهم حيث أفادت 60% من الأسر أنها تقضي أكثر من 30 دقيقة في جلب المياه.
وتشير التقديرات إلى أن غالبية السكان في اليمن بحاجة إلى الدعم في مجال الصرف الصحي، ويقدر أن 55 بالمائة من السكان لا يستطيعون الوصول إلى مصادر المياه المحسنة عام 2019 .
وكانت "اليونيسف" قد كشفت عن قيامها بالعديد من الخطوات لتحسين نظام المياه والصرف الصحي في اليمن من خلال إجراءات تشمل توفير الوقود لمضخات المياه للاستمرار في عملها، إذ تقدم المنظمة 3.2 مليون لتر من الوقود شهرياً في أكثر من 15 مدينة في اليمن.