أكد وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور أحمد عطية، أهمية توحيد الخطاب الديني وابعاده عن النعرات الحزبية والمناطقية والطائفية والمذهبية لتجنيب المجتمع الصراعات المختلفة.

وشدد في اللقاء الذي نظمه مكتب الأوقاف والإرشاد بوادي حضرموت والصحراء، على ضرورة أن يكون المسجد جامع لكل أطياف المجتمع دون تمييز أو تفريق، داعيا الخطباء والمرشدين والدعاة الى الالتزام بالحكمة والموعظة الحسنة واستخدام المنبر في توجيه الناس نحو الصواب وارشادهم للخير، ومحاربة الظواهر الدخيلة كالإرهاب والتعصب والتطرف والمخدرات والعمل على نشر الوسطية والاعتدال والمنهج السليم .

بدروه استعرض وكيل محافظة حضرموت لشؤون الوادي والصحراء عصام الكثيري، جهود السلطة المحلية في لم الشمل وتوحيد الكلمة، مثمنا الدور الكبير للعلماء والدعاة في نشر القيم الإسلامية النبيلة والمبادئ الحميدة التي تدعو للمحبة والاخاء والتعاون والتسامح بين أفراد المجتمع ونبذ ثقافة الكراهية والتطرف والانقسام، مؤكدا على أهمية ترشيد الخطاب الديني وتوعية المجتمع.