الرئيسية - محليات - قيادي في مليشيا الحوثي يقتحم مكتب هيئة الاغاثة بصنعاء ويتهجم على الموظفين
اتهمهم بنهب مساعدات النازحين..
قيادي في مليشيا الحوثي يقتحم مكتب هيئة الاغاثة بصنعاء ويتهجم على الموظفين
صورة ارشيفية-عناصر من مليشيات الحوثي
الساعة 05:33 مساءً الثورة نت../ خاص

اقدم القيادي في مليشيا الحوثي فيصل مدهش وكيل الهيئة الوطنية للإغاثة الانسانية بالتهجم على مكتب الهيئة الوطنية في أمانة العاصمة صنعاء متهما الموظفين بالفساد والاستيلاء على المساعدات الاغاثية الخاصة بالنازحين.

واصدر موظفو مكتب الهيئة التي أسستها المليشيا المدعومة من ايران للسيطرة على الاعمال الاغاثية، بيانا قالوا فيه أن المدعو مدهش تهجم على إدارة الفرع و وجه لهم الفاظ وصفوها بأنها "نابية ولا أخلاقية وعمل بلطجي".

يأتي ذلك في إطار صراع القيادات الحوثية على نهب وسرقة المساعدات الغذائية التي تقدمها المنظمات الإنسانية الاممية العاملة في اليمن.

يذكر أن مليشيا الحوثي انشأت هذه الهيئة بغرض السيطرة على جميع الاعمال الإنسانية والاغاثية في البلد والتحكم بكل المشاريع من خلال منع أي عمل اغاثي أو نشاط تدريبي إلا بعد أن يحصل على موافقة منها.

وتعمل الهيئة على محاصرة المنظمات المحلية والحد من نشاطها ورفض منحها التراخيص اللازمة لتسهيل عملها بغرض افشالها لصالح عدد من المنظمات التي أنشأها أفراد موالين للجماعة الانقلابية لتستحوذ هذه المنظمات الجديدة على معظم المشاريع الاغاثية .

وقال مدير تنفيذي في منظمة محلية لـ"الثورة نت" أن الهيئة الوطنية للإغاثة الانسانية ومواجهة الكوارث تشترط على المنظمات الأممية منح المشاريع والانشطة لشركاء محليين محددين ممن يديرها أشخاص ينتمون إلى جماعة الحوثي الانقلابية.

وأفاد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية أن هناك صراع كبير بين قيادات من الصف الأول في المليشيا حول من يسيطر على هيئة الاغاثة لأنها تمثل مصدر للاستيلاء على مليارات الريالات المخصصة لدعم الجانب الانساني في اليمن المقدمة من الدول المانحة عن طريق منظمات دولية.

 

وأضاف أن نسبة كبيرة من المساعدات التي تقدمها المنظمات الدولية تذهب لصالح شخصيات معينة من مليشيا الحوثي ويتمكنون من نهبها عن طريق هيئة الاغاثة "النمشا".

وسبق أن وجه برنامج الغذاء العالمي إتهاماته أكثر من مرة إلى المليشيا بالاستيلاء على المواد الاغاثية الخاصة بالمحتاجين والفئات الأشد فقرا والنازحين وقدم لمجلس الأمن أدلة موثقة بالصوت والصورة تثبت سرقة المساعدات من قبل المليشيا.