تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية، استغلال مناسبة المولد النبوي، في ابتزاز التجار والمواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها من خلال فرض جبايات واتاوات مالية بالقوة وتحت تهديد السلاح.

وشكا اصحاب المحلات التجارية ورجال اعمال في صنعاء من ممارسات مليشيا الحوثي الهمجية والابتزازية من خلال استغلال المناسبات الدينية، وفرض اتاوات مالية عليهم، والزامهم المشاركة في الاحتفال بالمولد النبوي ودفع مبالغ مالية تصل اقلها الى 5000 ريال فضلا عن  ارغامهم تعليق الاقمشة والاضاءات الخضراء على محلاتهم التجارية والمباني السكنية.

وقالوا في أحاديثهم لـ"الثورة نت"، ان مليشيا الحوثي تعتدي بالسلاح على من يرفض تنفيذ مطالبهم ودفع الجبايات لهم، بل تقوم باقتياده من مكان عمله وتودعه السجن بالإضافة الى تعرض البعض منهم للضرب المبرح، لكونه خارج عن الملة المحمدية ومبغض لرسول الله، "حد تعبيرهم".

واضافوا، ان بعض المحلات التجارية تعرضت للتهشيم والتكسير، وأخرى تم إغلاقها ومنع اصحابها من فتحها مجدداً الا بشرط دفع غرامات مالية كبيرة لهم.

واشاروا الى ان استمرار الممارسات التي تنتهجها المليشيا الحوثية في التضييق على أرزاق اسرهم، وفرض مبالغ مالية على التجار ورجال الاعمال، على كل مناسبة تخصهم ويردون اقامتها، فانهم سيضطرون لإغلاق محلاتهم وترك العمل بها، لأنه صار من المستحيل الاستفادة منها في ظل هكذا نهب وسلب متواصل ومناسبات لا تنتهي لدى الحوثيين.

وناشد التجار ورجال الاعمال والمواطنين الامم المتحدة والمنظمات الحقوقية وخصوصاً منظمة التجارة العالمية واتحادات الغرف التجارية اليمنية والعربية والاقليمية والدولية لوقف نهم الحوثيين في سلب ونهب اموالهم، دون أي مسوغ قانوني ولا أخلاقي ولا ديني، سوى انهم عصابة لصوصية تستغل الحرب لسطوا على اموال وممتلكات الاخرين دون وجه حق.