"التعاون الإسلامي" تدين اغتيال الاحتلال الاسرائيلي 6 صحفيين في غزة
مجلس الأمن الدولي يناقش التحديات البحرية وسبل تعزيز الأمن البحري
وزير الدفاع يبحث مع القائم بأعمال السفارة الصينية مستجدات الوضع في اليمن
لملس يؤكد على ضرورة التحول من الدعم الطارئ إلى المشاريع المستدامة
الإرياني: ميليشيا الحوثي جنت منذ انقلابها أكثر من 103 مليار دولار من اقتصاد مواز لتمويل الحرب وتقويض الاقتصاد الوطني
الحكومة تدعو الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات والصناديق الدولية إلى دعم جهودها لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية وتحقيق الاستقرار المالي
وزير الدفاع يبحث مع الملحق العسكري الأمريكي جهود مكافحة التهريب
وزير الصحة يطلع على التجارب والخبرات الصينية في الصحة العامة
تنمية الشبابية بالتنسيق مع أوقاف مأرب تختتم دورة في مجال تحسين أداء معلمات القران الكريم
وزير الداخلية يؤكد أهمية التكامل بين المؤسسات الأمنية والعسكرية لحماية الوطن وتحقيق الأمن والاستقرار

حذر سفير بلادنا والمندوب الدائم لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) الدكتور محمد جميح، من تعرض آثار اليمن للسرقة والنهب، وتعرض مناهجه ونظامه التعليمي للتجريف الطائفي من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقال الدكتور جميح في كلمة بلادنا في الدورة الأربعين للمؤتمر العام لليونسكو المنعقدة بالعاصمة الفرنسية باريس" ان اليمن شهدت الحوار الديمقراطي قبل آلاف السنين بين الملكة بلقيس ومساعديها للتشاور بشأن رسالة وردتها من النبي الملك سليمان بن داوود، حيث أدارت الملكة أول حوار سلام بين دولتين قويتين كانتا معرضتين للحرب، قبل أن تنهي الملكة الحوار باتفاق سلام تاريخي بين البلدين، الا أن هذا التاريخ الناصح يتعرض اليوم لتجريف ممنهج، لينتهي جزءاً من تراثها مسروقاً، وجزء من نظامها التعليمي معطلاً بسبب مليشيا دينية انقلبت على الدولة، وأرسلت الاطفال إلى محارق الحروب."
وأشار الى ان حق أطفال اليمن ان يحصلوا على التعليم بالمدرسة، لا ان يكونوا وقودا للمعارك، كي لا نحصل على جيل ممن يعرفون كيف يفككون الكلاشنكوف، ولا يعرفون كيف يكتبون جملة صحيح.
وأشاد جميح بجهود اليونسكو المتواصلة لدعم اليمن في القطاعات التربوية والتعليمية والثقافية المختلفة..مطالباً بمزيد من الاهتمام بالتراث الثقافي والحضاري في اليمن في هذه الفترة العصيبة من تاريخ البلاد.
وخص بالذكر مبادرتين في هذا الخصوص، الأولى: مشروع دعم التعليم المجتمعي غير الرسمي، بمبلغ 3.3 مليون دولار مقدمة من مركز الملك سلمان للاغاثة والاعمال الانسانية ، ومشروع الخطة الانتقالية في القطاعات التعليمية المختلفة، بمبلغ 350 الف دولار، لا تزال اليونسكو تبحث وسائل تمويلها مع المنظمات والدول المانحة للمساعدة في تنفيذها.