أكد وزير الإعلام معمر الإرياني أن تهديدات قيادات مليشيا الحوثي الإنقلابية المدعومة من إيران بعودة استهداف المنشئات الحيوية للمملكة واستهداف الملاحة والأمن الإقليمي يمثل تصعيداً خطيراً ينسف جهود السلام، بعد أيام من مبادرة تحالف دعم الشرعية التي تضمنت إطلاق سراح مائتي أسير حوثي وتسيير رحلات جوية لنقل المرضى من العاصمة المختطفة صنعاء.
وحذر الوزير الإرياني في سلسلة تغريدات على تويتر من ألاعيب المليشيا الحوثية التي يعرفها اليمنيون جيداً منذ العام 2003م .. مؤكداً أن الضغط العسكري وحده هو من سيجبرها على الالتحاق بجهود حل الأزمة التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء ويقودها إلى طاولة الحوار على قاعدة المرجعيات الثلاث ويحقق السلام المستدام الذي يستحقه كل اليمنيين.
وقال وزير الإعلام إن هذه التصريحات الاستفزازية تؤكد استراتيجية المليشيا القائمة على المراوغة والتضليل والخداع ، وأن حديثها عن السلام مجرد استراحة لالتقاط الأنفاس والترتيب لجولة جديدة من الدم بأدوات أكثر خطورة ، دون اكتراث للجهود التي يبذلها الأشقاء والأصدقاء لإنهاء الحرب وإحلال السلام.
وشدد بأن التصريحات الحوثية تؤكد بأنها غير مستعدة بعد للسلام والانخراط في حل شامل ينهي الانقلاب ، ويعيد الأوضاع في اليمن إلى مسارها الطبيعي وسعيها إلى تكريس الانقلاب كأمر واقع في مناطق سيطرتها.