الرئيسية - محليات - اللجنة الأمنية بمأرب تؤكد نجاح التعامل مع الأعمال التخريبية واستعادة الإستقرار
اللجنة الأمنية بمأرب تؤكد نجاح التعامل مع الأعمال التخريبية واستعادة الإستقرار
الساعة 09:59 مساءً الثورة نت/ مأرب

 

أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب أن الوحدات الأمنية والعسكرية قد نجحت في التعامل مع الأعمال التخريبية التي قامت بها عناصر خارجة عن النظام والقانون بزعامة المدعو هادي مثنى، في منطقة العرقين بمديرية الوادي بمحافظة مأرب وأنها استعادت الأمن والاستقرار.
وقالت اللجنة الأمنية في بيان صادر عن اجتماعها الاستثنائي اليوم الجمعة إن الوحدات الأمنية والعسكرية تمكنت من ضبط عدد من العناصر التخريبية المطلوبة وقامت بإحالتهم إلى الجهات المختصة، فيما لا تزال عملية ملاحقة الفارين مستمرة لإلقاء القبض عليهم وتسليمهم للعدالة لينالوا جزاءهم العادل.
وشددت اللجنة الأمنية على أنها لن تسمح لأي جهة مهما كانت وتحت أي مسمى كان، الإضرار بالأمن العام ومصالح المواطنين، وأنها سوف تضرب بيد من حديد كل متطاول أو غاشم يرفض الانصياع للنظام والقانون.
وأشادت اللجنة الأمنية في بيانها بتعاون رجال قبائل مأرب، وفي مقدمتهم قبيلة عبيدة، مع أجهزة الأمن ورفضهم لتلك المحاولات الفوضوية وحرصهم على الأمن والاستقرار وحقن دماء المواطنين والحفاظ على وحدة الصف وإجهاض المخططات المشبوهة التي كانت تسعى بعض الأطراف المتربصة لاستغلالها. 
كما ثمنت اللجنة الأمنية بمحافظة مأرب في البيان بمواقف وأدوار الأشقاء في المملكة العربية السعودية لوقوفهم ومساندتهم لمحافظة مأرب، ودعم وإسناد الأجهزة الأمنية والعسكرية لتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في المحافظة.
وأشارت اللجنة الأمنية إلى ما قامت به العناصر التخريبية من أعمال حرابة وتقطع للمسافرين وقطع الخط الدولي مأرب – حضرموت والاستهداف المباشر للنقاط الأمنية والعسكرية بمختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، والاعتداء ونهب وإحراق سيارات وناقلات المواطنين الأبرياء بإطلاق النار المباشر والقذائف.
وأكدت أن هذه الأعمال التخريبية نتج عنها استشهاد وجرح عدد من المواطنين، وذلك في محاولة يائسة لوقف الحركة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار والتنمية بمحافظة مأرب.
وذكرت أن العناصر التخريبية سعت للتمركز على الخط الدولي مأرب - حضرموت والتمترس في مواقع على الطريق العام للإضرار بالمصالح العامة والخاصة بزعم أن لهم مطالب لدى الدولة مستخدمين السلاح والعنف والفوضى.
وقالت إن قوات الأمن والجيش قامت بواجباتها الدستورية والقانونية لملاحقة وتعقب تلك العناصر للحفاظ على الأمن العام وحماية الطرق وحفظ السكينة العامة وسلامة المسافرين .. مضيفة أنه وبناء على توجيهات القيادة العليا فقد باشرت الوحدات الأمنية والعسكرية مهامها في التصدي لتلك العناصر الإجرامية التي قامت بالاعتداء على المواطنين واستهداف النقاط الأمنية والعسكرية.
وأشادت اللجنة الأمنية في بيانها بمستوى اليقظة والاستعداد للقوات الأمنية والوحدات العسكرية التي تعاملت مع تلك العصابات بقدر عالٍ من الحرص والحيطة حفاظاً على أرواح الأبرياء ومصالح المواطنين .. مشيرة إلى أن تلك العناصر سعت للتمترس وسط التجمعات السكانية والاحتماء بالمدنيين، لخلط الأوراق وإشعال الفتن والفوضى وتوسعة رقعة المواجهات وتوريط الأبرياء، الأمر الذي وضعته القوات الأمنية والعسكرية في الحسبان وتعاملت معه بمسئولية عالية لإفشال تلك المخططات.