تواصل مليشيا الحوثي الانقلابية الموالية لإيران خروقاتها في الحديدة، وفي وقت يحذر فيه مراقبون من انهيار اتفاق ستوكهولم أندلعت أزمة حادة بين مراقبي "الامم المتحدة" ومليشيا الحوثي ، وفقا لمصدر محلي مطلع.

و يؤكد المصدر لـ"الثورة نت " أن الخلافات تعصف بمسلحي مليشيا الحوثي في الحديدة على خلفية صراع الاستحواذ والغنائم وما يسمونه التقدم صوب مواقع تمركز القوات اليمنية المشتركة.

وأشار المصدر إلى أن الخلافات البينية بين المليشيا الحوثية من جهة، والخلافات الحوثية الاممية من جهة أخرى ، تأتي بالتزامن مع توتر عسكري تشهده محافظة الحديدة بين المليشيا وقوات الجيش اليمني، على الرغم من تشكيل نقاط لمراقبة وقف اطلاق النار بإشراف البعثة الأممية.

إلى ذلك ،استهدفت مليشيات الحوثي الانقلابية، اليوم الثلاثاء، أحياء سكنية في مدينة حيس بالمحافظة .

وقال مصدر محلي ، إن المليشيات استهدفت منازل المواطنين بالأسلحة المتوسطة عيار 14.5 والأسلحة عيار 12.7 بشكل عشوائي وعنيف.

ولفت المصدر إلى أن أحياء سكنية أخرى في أطراف المدينة تعرضت للاستهداف برصاص القناصة وبسلاح معدل البيكا بشكل مكثف، مسببة حالة من الخوف والهلع لدى الأهالي لا سيما الأطفال والنساء.