قُتل نجل صحفي يمني إثر رصاصة طائشة أطلقها أحد جيرانه، مساء السبت، في العاصمة صنعاء خلال مطاردة الجاني لكلب في حي الجراف الغربي بأمانة العاصمة صنعاء.

وقال مصدر محلي لـ "الثورة نت" إن الشاب محمد "16 عاماً" نجل الصحفي بوكالة سبأ فاتك الرديني، لقي حتفه برصاصة أطلقها أحد جيرانه بالخطأ في حي الجراف الغربي، بعد أن أطلق الجاني عدداً من الأعيرة النارية صوب الكلب المنتشرة في الحي، ولكن إحداها استقرت في جسد الشاب محمد بعد أن ارتدت إليه من الأرض.

ولفت المصدر، أنه تم إسعاف المجني عليه إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج اللازم إلا أنه توفي متأثراً بجراحه.

وفي السياق، يشكو المواطنين في أمانة العاصمة صنعاء من انتشار الكلاب الضالة في الشوارع، والتي أصبحت مصدر ازعاج وقلق للسكان في أحياءالعاصمة ،فيما تستمرأ  أمانة العاصمة والسلطة المحلية الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الانقلابية في اهمالها و توقف أعمال المكافحة للكلاب المشردة التي تهدد حياة المواطنين.

ووفقا لإحصائية رسمية، فإن 55 شخصاً في اليمن توفوا نتيجة إصابتهم بداء الكلب وذلك من إجمالي 12 ألف و300 شخصاً تعرضوا لعظات الكلاب منذ يناير وحتى سبتمبر الجاري في جميع المحافظات اليمنية.

وذكرت الإحصائية التي أصدرها البرنامج الوطني لمكافحة داء الكلب،بوزارة الصحة في صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا، فإن العام الماضي 2018 شهد وفاة 52 شخصاً بهذا الداء في من أصل 13 ألفاً و500 شخصاً تعرضوا لعضات الكلاب.