قال وكيل أول محافظة إب الشيخ محمد الدعام أن المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً تمارس البطش والقوة القاهرة بحق أهالي محافظة إب لأنها لا تشكل حاضنة للفكر الحوثي الإرهابي.

وأضاف وكيل أول المحافظة في تصريح خاص بالثورة نت أن إب كانت من أوائل المحافظات التي واجهت تمدد المليشيات الحوثية بعد سيطرتها على العاصمة صنعاء وتمددها باتجاه محافظات الجمهورية الأخرى، حيث واجهها أبطال المحافظة في الرضمة ويريم والعدين وبعدان وفي مختلف مناطق المحافظة، موضحاً أن المليشيات لجأت للطرق الإرهابية في البطش والعنف المفرط وسياسية الأرض المحروقة لقهر الناس بقوة السلاح.

تواصل وتنسيق

وأكد الشيخ الداعم بأنه على تواصل وتنسيق مستمر مع مشائخ ووجهاء محافظة إب في الداخل، منهم شخصيات كبيرة ونافذة لا تقبل بوجود المليشيا الحوثية على الإطلاق وترفض فكرها الدخيل على المحافظة.

وأوضح أن هناك هناك أكثر من جبهة تواجه الصلف الحوثي وتلقنه دروس في الاستبسال والمقاومة في مناطق مريس وقعطبة، حيث تلحق بالمليشيات خسائر جسيمة يومياً.

مخزون بشري
وفي سياق محاولات المليشيات الحوثية تطويع أهالي محافظة إب في سياق معاركهم العبثية؛ يقول وكيل اول المحافظة ان المليشيا تنظر الى المحافظة كمخزون بشري هائل وتسعى جاهدة لتجييش وتجنيد اكبر كم من الشباب المغرر بهم ودفعهم الى ندوات ثقافية لغسل أدمغتهم وإلحاقهم بالجبهات التابعة لها، لكنها لم تنجح الا في استقطاب القليل من الشباب عبر استغلال حالتهم المادية بمرتبات شهرية ضئيلة.

إشادة بدعم التحالف العربي

وأشاد وكيل أول المحافظة بالدعم الكبير الذي يوليه التحالف العربي، والحكومة الشرعية لجبهات محافظة إب، ورفدها بالسلاح والمؤن والعتاد المادي التي تحتاجها.. ومشيداً أيضاً بالدور البطولي الجبار للمقاومة الجنوبية، التي لولاها كما قال لسقطت أكثر المناطق المحررة في المنطقة، ومثمناً الاستبسال المنقطع النظير لأبطال رفقاء السلاح الجنوبيين وتقديمهم خيرة الرجال في سبيل الانعتاق من دنس هذه المليشيات، مؤكداً أن هذه الجبهة من أكثر الجبهات التي تستنزف المليشيا الحوثية من حيث الخسائر البشرية والمادية والمعنوية أيضاً.

سرقة المواد الإغاثية
وأوضح وكيل اول المحافظة أن المليشيا الحوثية تسرق وتنهب المساعدات الإغاثية الانسانية التي يقوم بها مركز الملك سلمان والمنظمات الإغاثية الدولية المقدمة لمواطني المحافظة، والقليل من المساعدات التي تصل المحافظة تقوم بتوزيعها على عناصرها بحجة انهم من مقاومين العدوان، كما أنها تقوم بافتعال أزمات الغاز والمشتقات النفطية، بالإضافة لابتزاز التجار والمغتربين بإتاوات وضرائب لإثقال كاهل المواطنين وعقاباً جماعياً لأهالي هذه المحافظة الرافضة لهذه المليشيا الإنقلابية والإرهابية.

سننتصر
وعن رؤيته المستقبلية للوضع في اليمن عموماً ومحافظة إب على وجه الخصوص أكد وكيل أول المحافظة على أن مصير هذه المليشيا الإنقلابية الطارئة إلى زوال.

مؤكداً بأنه على يقين تام بأن الحركة الحوثية لن يطول بقائها، وأن الشعب اليمني لن يقبل بها مهما قدم من تضحيات..