بدأت مليشيا الحوثي الانقلابية حملة تجنيد إجبارية في محافظات المحويت وعمران وذمار وصنعاء، لحشد مقاتلين لها إلى جبهات القتال بعد الخسائر التي تكبدتها مؤخراً في محافظتي صنعاء والجوف، وصرواح بمحافظة مأرب، وسط تزايد الرفض الشعبي للقتال مع الحوثيين.
وقالت مصادر خاصة لـ"الثورة نت" إن مليشيا الحوثي لجأت لحملات تجنيد إجبارية لكل حامل سلاح، ووضعت الاسر أمام خيارين لاثالث لهما إما المشاركة في الدفع بمقاتلين ، أو تمويل كلفة مقاتل في الجبهة، ومن يرفض يكون مصيره الاعتقال والإخفاء.
وذكرت المصادر إن المليشيا نزلت إلى المدارس والمساجد في المحويت وعمران وذمار، وتوجهت إلى المديريات والعزل والقرى لحشد المقاتلين لتحريض الناس على الذهاب للقتال معهم، كما استخدمت الترهيب لإرغام المواطنين على الدفع بأبنائهم، واخذ الطلاب من المدارس.
وذكرت المصادر أن المليشيا ألزمت عقال الحارات على الدفع بمقاتلين معها، يتم أخذهم في دورات ثقافية وقتالية مستعجلة في صنعاء وحجة، ودفعهم بعد ذلك إلى الجبهات المشتعلة في نهم والجوف.
وتكبدت مليشيا الحوثي خسائر فادحة في الأرواح خلال الأسبوعين الماضيين في جبهات نهم والجوف وصرواح، حيث يقدر عدد من قتلوا خلال المعارك الأخيرة بأكثر من 500 عنصر حوثي فضلاً عن الأعداد الكبيرة في الجرحى.