اختتمت بمدينة تعز، الخميس، دورة تدريبية حول كتابة قصص النجاح، استهدفت عشرة من ضباط الاتصال في منظمات المجتمع المدني العاملة في المجال الانساني.

وتأتي الدورة، التي استمرت ثلاثة أيام، ضمن مشروع الاستجابة الطارئة للإعلام اليمني الذي تنفذه الوكالة الفرنسية لتنمية الاعلام، بالتعاون مع مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، وبتمويل من الاتحاد الاوروبي. 

وفي ختام الدورة، قال محمد اسماعيل، المدير التنفيذي لمركز الإعلام الاقتصادي، إن الدورة ضمن برنامج يستهدف عدد من الصحفيين ومنظمات المجتمع المدني العاملة في المجال الإنساني بهدف تمكين الصحفيين اليمنيين والمنظمات من أجل دور فعال في دعم الجهود الإنسانية وعملية السلام باليمن.

من جانبها، قالت رشيدة الزيادي، إحدى المشاركات في الدورة التدريبية :"إن هذه الدورة التدريبية في غاية الأهمية بالنسبة لي، لم أعرف حجم الاحتياج لها الا بعد أن انتهيت منها، حيث استطعنا أن نتعرف على تقنيات وأساليب تحديد قصص النجاح وطرق تناولها بطريقة محترفة ".
  
فيما قال عبد الله فائد، أحد المشاركين، "لقد لامست الدورة احتياجاتنا كصحفيين نعمل في منظمات إنسانية ونتعامل مع مشاريع ولنا اتصال مباشر مع الجمهور، ولا شك أن هناك العديد من القصص التي تستحق أن يتم تناولها بصورة جيدة". 

وتناولت الدورة أهمية الحشد الإعلامي للقضايا الإنسانية، والأدوار المناطة بالمنظمات ووسائل الإعلام في نقل القصص الإنسانية لا سيما قصص الإلهام والنجاح، بالإضافة إلى أساليب وتقنيات الحصول على قصص النجاح من أرض الواقع والفروق بينها وبين قصص نجاح مشاريع المنظمات.