بيان من سفراء عدد من الدول الراعية للعملية السياسية في اليمن حول الاجتماع مع رئيس الوزراء
نائب وزير الخارجية يدعو إلى دعم الحكومة اليمنية لحماية الملاحة في البحر الأحمر
مركز الملك سلمان للإغاثة يوقع اتفاقية تعاون مشترك لتأهيل شبكة المياه بمحافظة الجوف
اليمن يشارك في مؤتمر الأمم المتحدة الرابع للعلوم والمنح الدراسية المفتوحة
السفارة اليمنية في البحرين تحتفل بثورتي 26 سبتمبر و 14 اكتوبر المجيدتين
وزير التخطيط يبحث مع رئيس الصندوق العربي سبـل تعزيز الشراكة التنموية
الامم المتحدة تعلن رفضها القاطع لأي إتهامات حوثية بوصف موظفيها بـ "الجواسيس"
وزارة حقوق الإنسان تدين جريمة استهداف مليشيات الحوثي سيارتي إسعاف في الضالع
توقعات بأمطار وطقس حار وبارداً في مختلف الجغرافيا اليمنية
فوز الروائي اليمني حميد الرقيمي بجائزة كتارا للرواية العربية عن روايته عمى الذاكرة

ما تتعرّض له القبيلة اليمنية وأبنائها من استنزاف وترهيب واستهداف ممنهج من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية لم يعد سرّاً أو خبراً في وسائل الإعلام يقبل الأخذ والرد، بل أصبح واقعاً معاشاً وحقيقة تجاهر وتتفاخر بها الجماعة على الدوام.
وأحدث الاعترافات الحوثية في هذا الجانب، ما ورد على لسان القيادي الحوثي المدعو ضيف الله رسام (مسؤول ملف القبائل في هيكل مليشيا الحوثي) خلال لقاء تلفزيوني فبراير 2020 على قناة اللحظة الفضائية الموالية للحوثيين.
"رسام" وهو رئيس كيان المليشيات الحوثية المسمّى بـ"مجلس التلاحم القبلي" هدد خلال اللقاء بتجنيد أبناء القبائل الذين وصفهم بـ"المتخاذلين" غصباً باسم "الغرم القبلي".. مهدداً باتخاذ أبناء القبائل الذين يرفضون القتال مع المليشيات بوضعهم دروعاً بشرية، قائلاً: "من لم يدي غرمه سنسير بهم ونديهم دروع بشرية ونهلكهم".
وأثار حديث القيادي الحوثي استنكاراً واسعاً في أوساط الشارع اليمني، واعتبره الكثير من النشطاء والمثقفين اليمنيين اعترافاً صريحاً من المليشيات الحوثية بجرائمها ضد الإنسانية، مؤكدين أن ما قاله "رسام" يكشف جانباً من الإرهاب الذي تمارسه الحوثية بحق المواطنين في مناطق سيطرتها ووضعهم أمام خيار الموت إما في منازلهم أو في جبهات القتال.
وفي هذا السياق علق الكاتب والمحلل السياسي محمد جميح، بالقول إنه "ليس غريباً أن يتوعد القيادي الحوثي ضيف الله رسام بتحويل من يرفض القتال مع مليشياته إلى دروع بشرية". مؤكداً أن "هذا هو السلوك الطبيعي للمليشيات".
وأشار جميح، إلى أن "الغريب هو تواصل مسلسل المكايدات السياسية التي مكنت لأمثال هذا الأحمق المتباهي بتصدر المشهد، في هذا الزمن الرديء المفصل على مقاسات دماغ رسام وأمثاله".
وليس ببعيد يقول الكاتب الصحفي سامي نعمان،: "ويأبى الله إلا أن يفضحهم بألسنتهم.. القيادي في ميليشيات الحوثي الارهابية ضيف الله رسام يتوعد بتجنيد المدنيين "المتخاذلين" قسرا واتخاذ البقية دروعا بشرية..".
وأضاف في تغريدة بصفحته على تويتر: "حدثوني عن داعش، إن الحوثي أخطر وألعن على اليمنيين من داعش لأنه داعش إرهابية تكرس إرهابها لليمنيين وتصرف السياسة للعالم المنافق".
من جانبه قال الكاتب اليمني سام الغباري، إن "ضيف الله رسام من جملة مشايخ تم فرضهم كعائلات خلال حكم يحيى حميدالدين، وهو من أصول فارسية"، لافتاً في تغريدة بصفحته على تويتر، إلى أن "التلاعب الخطير بخارطة المشايخ القبليين في اليمن وخصوصًا في العُمق القبلي لمناطق آزال، كوّن لنا هذه الشخصيات الإجتماعية المتواطئة على الدوام مع الإمامة، لأنه مدين لها بظهوره، وحليفها دومًا".
إلى ذلك دعا الناشط سيف العبدلي من وصفهم بالمتحوثين بأن يجهزوا انفسهم .. مضيفاً: "يكفي معرفه وصداقه وتقرب من المشرفين، اسمعوا القيادي الحوثي الإرهابي ضيف الله رسام ايش يقول، يقول أنهم سيجبرون الناس ليقاتلوا معهم والذين يرفضون القتال سيتخذهم دروعا بشرية". واختتم العبدلي، تغريدته بالقول: "أنا داري أنهم بيشاهدوا وبيعملوا أنفسهم ما شافوا ولا سمعوا".