أعلنت المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين عن توثيق 6790 مختطفا وأسيرا بينهم سياسيون وكبار سن وناشطون حقوقيون،  وصحفيون وأطباء وممرضون وعاملون في المجال الإغاثي والإنساني.
وطالبت المنظمة خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم الحكومة بالتحرك عبر قنواتها الدبلوماسية في المحافل الدولية لتقديم الحماية القانونية والجسدية للأسرى والمختطفين وتقديم مرتكبي عمليات الاختطاف للعدالة المحلية والدولية
كما طالبت المنظمة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المحلية والدولية وكل وسائل الإعلام إلى التحرك الجاد وفضح ما ترتكبه مليشيات الحوثي من انتهاكات ضد الأسرى والمختطفين، والتدخل لوقف  الانتهاكات المستمرة، وإطلاق سراح المختطفين المرضى كجانب إنساني  دون قيد أو شرط.
واتهمت المنظمة مليشيا الحوثي بارتكاب جرائم حرب بحق المختطفين والأسرى داخل سجونها من خلال ممارسة ابشع أنواع التعذيب بحقهم. مؤكدة نيتها القيام بالترافع أمام المحاكم المحلية والدولية ضد مرتكبي الجرائم بحق المختطفين والمخفيين قسرا، خاصة من قضوا تحت التعذيب أو تسببت لهم المليشيات بأضرار جسدية ونفسية بالغة، حتى ينال المجرمون جزاءهم العادل.
واستنكر وكيل أمانة العاصمة عبدالمجيد الجرف خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بمدينة مأرب صمت المجتمع الدولي على جرائم وإرهاب الحوثيين في اختطاف وإخفاء الآلاف من اليمنيين.
من جانبه أكد مدير عام مكتب حقوق الإنسان في أمانة العاصمة صنعاء فهمي الزبيري أن المختطفين في صنعاء يتعرضون لأنواع التعذيب ومنهم من أصيبوا بأمراض متعددة بسبب التعذيب .. مطالباً المنظمات الأممية والدولية بالضغط على مليشيات الحوثي بالإفراج عن الآلاف من المختطفين الذين يتعرضون للتعذيب الجسدي والنفسي ويتعرضون للابتزاز المالي.
إلى ذلك أكد المنظمة اليمنية للأسرى والمختطفين أن المنظمة ستسعى إلى رعاية وتأهيل الأسرى والمختطفين بدرجة رئيسة ومتابعة مستحقاتهم ورصد وتوثيق جرائم مليشيات الحوثي الانقلابية والتنسيق مع المنظمات المعنية بحقوق الإنسان للقيام بما من شأنه الوقوف إلى جانب قضية الأسرى والمختطفين.