البنك المركزي يؤكد التزامه بالسياسات العامة للدولة وتجاوبه مع الجهود الدولية لحل مشكلة القطاع المصرفي السفير فقيرة يطلع على التجربة الانتخابية في المملكة الاردنية العاهل الأردني والرئيس المصري يؤكدان ضرورة بذل أقصى الجهود لخفض التوترات في المنطقة العباب يشدد على المدارس الأهلية الالتزام بالمعايير للارتقاء بالتعليم ومخرجاته كامالا هاريس تختار حاكم مينيسوتا تيم وولتز مرشحاً لمنصب نائب الرئيس الرئاسة الفلسطينية: استمرار الإبادة في غزة والقتل في الضفة تجاوز الخطوط الحمراء 39,653 شهيدا و91,535 مصابا منذ بدء العدوان الاسرائيلي على غزة الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل فوري ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تطورات الأوضاع الإقليمية المنطقة العسكرية السابعة تختتم مشروع القيادة والأركان للعام التدريبي 2024
أطلق ناشطون وقادرة رأي مبادرة مجتمعية تضمنت نداءً عاجلًا لإنقاذ باخرة النفط العملاقة "صافر" قبالة سواحل الحديدة وفصلها عن المفاوضات السياسية باعتبارها قضية إنسانية بحتة.
وطرحت المبادرة أربع نقاط تتضمن، أولًا مطالبة الحوثيين بالسماح الفوري للفريق الفني المكلف من قبل الأمم المتحدة والمتخصصين من طاقم الخزان، بالبدء بعملية التقييم وتحديد التوصيات اللازمة والإسراع في تنفيذها، ثم تخصيص عائدات بيع النفط المخزون لأعمال الإغاثة في تهامة و لرواتب قطاعي الصحة والتعليم عبر أية آلية يتم الاتفاق عليها بشكل منفصل.
وطالبت المبادرة بعدم ربط موضوع الخزان صافر وحماية حمولته، والملفات الإنسانية الأخرى بقضايا ومكاسب سياسية، إذ "يجدر بالمجتمع الدولي والأمم المتحدة ببذل كل الجهود لمنع استغلال القضايا الإنسانية والإضرار بها واستخدام المدنيين واستحقاقاتهم كأداة ضغط في الحرب الدائرة".
وشدد الموقعون على المبادرة، وهم أكثر من مائة صحفي وناشط وقائد رأي من اليمن والدول المطلة على البحر الأحمر، على مسؤولية المجتمع الدولي والدول الأعضاء بمجلس الأمن والمنظمات البيئية في العالم القيام بدورها لحماية الخزان والحيلولة دون وقوع الكارثة، وكذا اتخاذ موقف من المعرقل.
ومنذ أكثر من ست سنوات، لم تخضع باخرة تصدير النفط المعروفة باسم "باخرة صافر" والمحملة بمليون ومائتي ألف برميل نفط خام لأي صيانة، في وقت أن عمرها الإفتراضي قد انتهى. وفي حال تسرب النفط أو حصل انفجار فإنه من المتوقع أن تشكل كارثة بيئية كبيرة لا تؤثر فقط على اليمن بل على كل الدول المطلة على البحر الأحمر.
ووفقاً لبيان الناطق الصحفي باسم الأمين العام للأمم المتحدة بتاريخ 14 أغسطس، فإنه "وبالاعتماد على دراسات أجراها خبراء مستقلون أنَّ تحقق خطر التسرب النفطي قد يدمر المنظومات البيئية في البحر الأحمر التي يعتمد عليها قرابة ثلاثين مليون مواطن بمن فيهم مليون و600 ألف يمني. كما سيطال الأثر جميع مصائد الأسماك على طول الساحل اليمني الغربي خلال أيام، مما سيؤدي إلى انهيار المجتمعات المحلية التي تعتمد على الصيد البحري، ومن المقدر أن تكون شواطئ محافظات الحديدة وحجة وتعز الأكثر تضررًا".
وحسب منسقة المبادرة المجتمعية الدكتورة أفراح الزوبة، فإنهم قد سلموا طرفي الحكومة والحوثيين نسخة من المبادرة بانتظار تجاوبهم وردهم الرسمي. مشيرة إلى أن المبادرة تنوي متابعة الأطراف حتى النهاية.
وأضافت الزوبة أن المبادرة تعكس رأي الأغلبية الصامتة في اليمن الذين يتابعون ما يجري وسوؤهم تسيس كل القضايا حتى تلك التي ستؤثر على مستقبل جميع اليمنيين مثل وضع باخرة صافر. مشيرة إلى أن المعرقل والرافض لتجنيب اليمن كارثة على وشك الحدوث سيتحمل المسؤولية أمام الرأي العام.
ويتوقع خبراء وفنيون عملوا في الباخرة أن الأثر المدمر في حال حصول الكارثة سيستمر لأكثر من ثلاثين عاما، وسيؤثر بشكل كبير على الدول المطلة على البحر الأحمر ككل بما في ذلك محطات تحلية المياه لدول الجوار.