العثور على جثة داخل دولاب في منزل بسيئون إنقاذ مواطن كان عالقا وسط السيل وفتح طريق سيحوت في المهرة اختتام برنامج طبي لعلاج جرحى الجيش ودورة تدريبية للكادر الصحي بمأرب خبراء أمميون يحذرون من "إبادة تعليمية متعمدة" في غزة تواصل تنفيذ مشروع صيانة طريق الرحاب - كنديان (المرحلة 2) في عدن الجيش الوطني يحبط محاولة تسلل حوثية شمال مدينة تعز اليمن تأسف لفشل مجلس الامن في اعتماد قرار منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الامم المتحدة وزير الخارجية يثمن دعم حكومة المكسيك للحكومة والشعب اليمني. اجتماع صحي بمأرب يقر الخطط الوقائية والتوعوية لمواجهة وباء الكوليرا ومنع انتشاره وكيل حضرموت يوجه بتنفيذ حملة لإزالة بؤر البعوض الناقل للحميات
أكد مدير عام مشروع مسام اسامة القصيبي ان مليشيا الحوثي ترتكب جرائم حرب عبر زراعتها لآلاف الألغام والعبوات الناسفة في منازل المدنيين ومدارس اطفالهم ومصادر معيشتهم مؤكداً بأن مثل هكذا اعمال تعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الانسان.
وقال القصيبي خلال استقباله اليوم في المقر الرئيسي لمشروع مسام بمحافظة مارب فريق لجنة الخبراء التابع لمجلس الأمن إن مليشيا الحوثي تعمدت في زراعتها للألغام على استهداف كل المناطق الحيوية والتي ترتبط بحياة المدنيين ومصادر معيشتهم بهدف اجبار السكان المحليين على النزوح والتخلي عن أراضيهم و ممتلكاتهم حفاظاً على حياتهم من بطش المليشيات وهو ما لمسناه اثناء عملنا في اليمن خلال العامين الماضيين.
ونوه القصيبي أن مهارات الحوثيين في صناعة الألغام والعبوات الناسفة وطرق وأساليب تمويهها واخفائها في تطور مستمر وهذا يعد تهديداً حقيقياً على السلم المحلي وارهاب متعمد بحق اليمنيين .
وكشف القصيبي أن مسام فقد الي الان في سبيل انجاز مهمته الإنسانية في اليمن 21 شهيداً 5 منهم من خبرائه الاجانب و16 جريح البعض منهم تعرض، لإعاقات دائمة.
وزود مدير عام مشروع مسام فريق الخبراء التابع لمجلس الأمن بصور، وفلاشات من مكتب مسام الاعلامي تضمنت شهادات لضحايا مدنيين جلها من النساء، والأطفال تعرضوا لإنفجار ألغام كانت مزروعة في طرقاتهم، ومنازلهم، ومزارعهم.
من جانبه اكد 'وولف كريستان ' خبير الأسلحة في الخبراء الخاصة باليمن ان اللجنة تدعم مجلس الأمن في قراراته لفرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في اليمن، مشيرا بأن الهدف من زيارتهم لمشروع مسام هو من اجل الحصول عن إجابات، وجمع معلومات تدين جرائم الألغام، وما أحدثته من مآسي إنسانية، وكذلك معرفة خصائص الألغام وأماكن إنتشارها، ومدى الخطر الذي تشكله على المدنيين.