طالب مئات الآلاف من اليمنيين بتصنيف مليشيا الحوثي كـ"جماعة ارهابية" نتيجة ممارساتها الإرهابية المستمرّة ضد الشعب اليمني وجيرانه منذ بداية حروبها عام 2004، ولما باتت تشكّله من خطر على مستقبل اليمن والمنطقة والمصالح الدولية والعالمية.
جاء ذلك من خلال حملة إلكترونية واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي تحت وسم: ‎#صوت_واحد_الحوثي_جماعه_ارهابيه  ‎#OneVoice_Houthi_Terrorist_Group
واعتبر وكيل وزارة العدل فيصل المجيدي، أن من المنطقي إدراج جماعة ‎الحوثي ضمن الجماعات الإرهابية ، فبنيتها قائم على أساس طائفي وعنصري، كما أنها ترتبط وظيفيا وعقائديا بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني المدرجان أمريكًا ولدى كثير من الدول في قوائم الإرهاب العالمي.
من جانبه تساءل الإعلامي عبدالله إسماعيل، قائلا: ‏كيف يريدنا العالم أن نتعامل مع جماعة إرهابية تتعامل مع القتل والسحل والتمثيل بالجثث على أنها بطولة وشرف!!؟
وقال: "القاتل الذي يتلذذ بالقتل ويحتفل به على مستوى جماعته فاق كل ارهاب ، والتعامل معه بهذه الرخاوة صناعة متعمدة للإرهاب". مضيفا: "‏العالم المتحضر يسقط أخلاقيا اذ اكتفى باعتبار داعش والقاعدة جماعات إرهاب وعنف ديني، واغفل حزب الله والحوثيين، وذلك يثبت عدم نية المجتمع الدولي الفعلية لاجتثاث الإرهاب ومنابعه. محذّر من أن العالم صحى على كارثة السكوت على حزب الله حتى وصل إلى ديارهم والحوثي شر قادم.

كيل بمكيالين
وفي السياق ذاته، قال الباحث السياسي بليغ المخلافي، إنه خلال العقود الماضية كان مصطلح ‎الكيل بمكيالين يستخدم كإشارة الى تعامل المجتمع الدولي مع قضية ‎فلسطين لكن يبدو أننا قادمون على مرحلة اعادة استخدام المصطلح لتوصيف تعامل المجتمع الدولي مع ‎الميليشيات الايرانية وما تقوم به من ممارسات إرهابية ضد شعوب المنطقة.‎
واعتبرت الإعلامية سونيا المريسي، أن ‏ما تقوم به مليشيات الحوثي من اختطاف للتعليم وشحن طائفي عبر الأنشطة المدرسية، إرهاب يستهدف تدمير المجتمع اليمني وتجريف هويته ويخلق جيلًا مضطربًا وعدواني وهذا وحده يستوجب تصنيف الحوثية كجماعة إرهابية.
إلى ذلك أكد صلاح الدين حمزه – اعلامي - أن ‏الحوثي والإرهاب وجهان لعملة واحدة، مشيراً إلى أن إرهاب الحوثي دمر كل شيء في اليمن ، حيث قتل ودمر واختطف ونهب الممتلكات وصادر الحريات. مؤكداً أن خطر الحوثي تجاوز اليمن ليصبح خطراً على المنطقة والخليج لأنه أداة من أدوات إيران الإرهابية.