جامعة العلوم والتكنولوجيا تؤكد عدم الاعتراف بمخرجات الفروع الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي
وزير الدفاع الإسرائيلي: بعد ضرب رأس الأفعى في طهران سنضرب ذيلها في اليمن
مدير عام القاهرة خلال اجتماع بالعُقّال: نعمل بروح الفريق لبناء نموذج إداري وخدمي يُحتذى به
"سلمان للإغاثة" يوزع أدوات المهنة والمنح التدريبية لـ 125 شاباً بوادي حضرموت
"اليمنية" تعلن عودة طائرتها المتضررة إلى الخدمة واستئناف الرحلات إلى عمان
العرادة يبحث مع القائم بأعمال السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع في اليمن
اليمن تشارك في افتتاح فعاليات "مراكش عاصمة شباب العالم الإسلامي 2025"
السعودية تعيد الحياة لقصر سيئون الطيني في حضرموت
طارق صالح يواصل زياراته الميدانية إلى مراكز التدريب في جبهات الساحل الغربي
عاجل | إطلاق صاروخ من الأراضي اليمنية المحتلة من قبل ميليشيا إيران باتجاه إسرائيل

أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان سفير اليمن لدى المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني بات خط الدفاع الأول عن جرائم وإرهاب الحوثيين، وتحول إلى "حائط مبكى" كلما أخذت المعادلة تتغير لصالح إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وقال نعمان إنه لم يحدث في التاريخ أن تم توظيف معاناة الناس لحماية الجريمة المتسببة في هذه المعاناة كما حدث في هذا البلد المنكوب .. مضيفا أنه في كثير من البلدان استخدم "الوضع الانساني" ومعه القرار الحاسم لإنهاء الحروب والوقوف بقوة أمام أسبابها وأمام المتسببين بها، أما في اليمن فلا يستخدم "الوضع الانساني" إلا لحماية الجريمة ومرتكبيها.
وتابع: في مقال له يعيد نشره "الثورة نت" تحت عنوان الارهاب الذي يحميه "الوضع الانساني" في اليمن وحده يستخدم "الوضع الانساني" لتدليل الارهاب بعبارات مشتقة من قصور النظرة وفساد الموقف تجاه حاجة اليمنيين إلى العدالة ممن سلبهم الأمن والسلام ، وخرب حياتهم باسم الحق الالهي في الحكم.
وقال نعمان إنه بالوضع الانساني أوقفوا استعادة الحديدة، وبمظلة "الوضع الانساني" يواجهون قرار تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وبتوظيف معاناة اليمنيين يتم تغليف جرائم الحوثيين بقرارات ناعمة يستمدون منها صلفهم وإصرارهم على رفض السلام.
وأكد سفير اليمن لدى المملكة المتحدة أن تخليص اليمن من هذا الوضع الانساني "المؤلم والمتدهور" لن يتم إلا بإنهاء الحرب، وإنهاء الحرب لن يتم طالما وجد الحوثيون الحماية المستمرة، ومنع تغيير المعادلة عسكرياً بفرض اتفاقات لا تجد من يحمي تنفيذها، والتدخل لحماية مشروعهم الارهابي.
وتساءل: بعد الحديدة لماذا لا يراجع العالم؟ ما الذي قام به الحوثيون من إشعال للحرب على كافة الجبهات وبأسلحة متطورة ؟ لماذا غاب الوضع الانساني في تلك الأحداث التي اجتاحوا فيها الجوف وهددوا مأرب وقذفوا المدن الآهلة بالسكان بالصواريخ والطائرات المسيرة واشعلوا الحروب في كل الجبهات؟
واختتم نعمان مقاله: "اليوم وقد توفرت كل الاسباب والشروط لتصنيف الحوثية كجماعة ارهابية يعود البعض للحديث عن "الوضع الانساني" بنفس المنطق المستهلك الذي يجري إخراجه بتعبيرات ومواقف تغيب عنها المعاناة الحقيقية ، والمشكلة الحقيقية ، والشروط الحقيقية لإنهاء هذه المعاناة.