استكمال تجهيزات إصدار البطاقة الذكية في حيران غرب حجة طارق صالح يبحث مع سفير الإمارات مستجدات الأوضاع العرادة يناقش مع المستشار العسكري للمبعوث الأممي المستجدات العسكرية والأمنية وتأثيرها على عملية السلام مجلس القيادة الرئاسي يناقش المستجدات الوطنية والاقليمية وفد عسكري يطلع على سير العمليات العسكرية في محور علب بصعدة الارياني يرحب بإعلان حكومة نيوزيلندا تصنيف مليشيا الحوثي منظمة إرهابية نيوزيلندا تصنف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية الارياني: استمرار تجاهل التهديد الحوثي وعدم التعامل معه بحزم، سيؤدي لمزيد من زعزعة الامن والاستقرار المكتب التنفيذي لأمانة العاصمة يناقش انتهاكات الحوثي وتحديات النازحين وكيل شبوة يفتتح إفتتاح مشروعات امنية في المحافظة
أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان سفير اليمن لدى المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني بات خط الدفاع الأول عن جرائم وإرهاب الحوثيين، وتحول إلى "حائط مبكى" كلما أخذت المعادلة تتغير لصالح إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وقال نعمان إنه لم يحدث في التاريخ أن تم توظيف معاناة الناس لحماية الجريمة المتسببة في هذه المعاناة كما حدث في هذا البلد المنكوب .. مضيفا أنه في كثير من البلدان استخدم "الوضع الانساني" ومعه القرار الحاسم لإنهاء الحروب والوقوف بقوة أمام أسبابها وأمام المتسببين بها، أما في اليمن فلا يستخدم "الوضع الانساني" إلا لحماية الجريمة ومرتكبيها.
وتابع: في مقال له يعيد نشره "الثورة نت" تحت عنوان الارهاب الذي يحميه "الوضع الانساني" في اليمن وحده يستخدم "الوضع الانساني" لتدليل الارهاب بعبارات مشتقة من قصور النظرة وفساد الموقف تجاه حاجة اليمنيين إلى العدالة ممن سلبهم الأمن والسلام ، وخرب حياتهم باسم الحق الالهي في الحكم.
وقال نعمان إنه بالوضع الانساني أوقفوا استعادة الحديدة، وبمظلة "الوضع الانساني" يواجهون قرار تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وبتوظيف معاناة اليمنيين يتم تغليف جرائم الحوثيين بقرارات ناعمة يستمدون منها صلفهم وإصرارهم على رفض السلام.
وأكد سفير اليمن لدى المملكة المتحدة أن تخليص اليمن من هذا الوضع الانساني "المؤلم والمتدهور" لن يتم إلا بإنهاء الحرب، وإنهاء الحرب لن يتم طالما وجد الحوثيون الحماية المستمرة، ومنع تغيير المعادلة عسكرياً بفرض اتفاقات لا تجد من يحمي تنفيذها، والتدخل لحماية مشروعهم الارهابي.
وتساءل: بعد الحديدة لماذا لا يراجع العالم؟ ما الذي قام به الحوثيون من إشعال للحرب على كافة الجبهات وبأسلحة متطورة ؟ لماذا غاب الوضع الانساني في تلك الأحداث التي اجتاحوا فيها الجوف وهددوا مأرب وقذفوا المدن الآهلة بالسكان بالصواريخ والطائرات المسيرة واشعلوا الحروب في كل الجبهات؟
واختتم نعمان مقاله: "اليوم وقد توفرت كل الاسباب والشروط لتصنيف الحوثية كجماعة ارهابية يعود البعض للحديث عن "الوضع الانساني" بنفس المنطق المستهلك الذي يجري إخراجه بتعبيرات ومواقف تغيب عنها المعاناة الحقيقية ، والمشكلة الحقيقية ، والشروط الحقيقية لإنهاء هذه المعاناة.