وزارة النقل تحمّل مليشيا الحوثي مسؤولية دمار 3 طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية
التكتل الوطني يلتقي وزير الخارجية ويشيد بخطوات الوزارة للعودة إلى عدن وتعزيز الحضور الدبلوماسي
وزارة النقل تحمل ميليشيا الحوثي مسؤولية تدمير 3 طائرات محتجزة في مطار صنعاء
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يصدر قرارًا بتعيين نواب وزراء في عدد من الوزارات
إصابة شاب بانفجار عبوة ناسفة زرعتها المليشيات الحوثية غربي تعز
السعودية تستضيف اجتماع قادة مؤتمر ميونخ للأمن
"العالم الإسلامي" تُدين إعلان الاحتلال الإسرائيل السيطرة على غزة والأراضي الفلسطينية
الأمم المتحدة: توسيع الاحتلال الإسرائيلي للهجوم على غزة سيفاقم المعاناة الإنسانية
السعودية: أوامر ملكية بتعيينات وإعفاء أمراء ومسؤولين
اليمن يشارك في اجتماع الجمعية العمومية للمنظمة العربية للطيران المدني في الرباط

أكد الدكتور ياسين سعيد نعمان سفير اليمن لدى المملكة المتحدة أن الوضع الإنساني بات خط الدفاع الأول عن جرائم وإرهاب الحوثيين، وتحول إلى "حائط مبكى" كلما أخذت المعادلة تتغير لصالح إنهاء الحرب وتحقيق السلام.
وقال نعمان إنه لم يحدث في التاريخ أن تم توظيف معاناة الناس لحماية الجريمة المتسببة في هذه المعاناة كما حدث في هذا البلد المنكوب .. مضيفا أنه في كثير من البلدان استخدم "الوضع الانساني" ومعه القرار الحاسم لإنهاء الحروب والوقوف بقوة أمام أسبابها وأمام المتسببين بها، أما في اليمن فلا يستخدم "الوضع الانساني" إلا لحماية الجريمة ومرتكبيها.
وتابع: في مقال له يعيد نشره "الثورة نت" تحت عنوان الارهاب الذي يحميه "الوضع الانساني" في اليمن وحده يستخدم "الوضع الانساني" لتدليل الارهاب بعبارات مشتقة من قصور النظرة وفساد الموقف تجاه حاجة اليمنيين إلى العدالة ممن سلبهم الأمن والسلام ، وخرب حياتهم باسم الحق الالهي في الحكم.
وقال نعمان إنه بالوضع الانساني أوقفوا استعادة الحديدة، وبمظلة "الوضع الانساني" يواجهون قرار تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، وبتوظيف معاناة اليمنيين يتم تغليف جرائم الحوثيين بقرارات ناعمة يستمدون منها صلفهم وإصرارهم على رفض السلام.
وأكد سفير اليمن لدى المملكة المتحدة أن تخليص اليمن من هذا الوضع الانساني "المؤلم والمتدهور" لن يتم إلا بإنهاء الحرب، وإنهاء الحرب لن يتم طالما وجد الحوثيون الحماية المستمرة، ومنع تغيير المعادلة عسكرياً بفرض اتفاقات لا تجد من يحمي تنفيذها، والتدخل لحماية مشروعهم الارهابي.
وتساءل: بعد الحديدة لماذا لا يراجع العالم؟ ما الذي قام به الحوثيون من إشعال للحرب على كافة الجبهات وبأسلحة متطورة ؟ لماذا غاب الوضع الانساني في تلك الأحداث التي اجتاحوا فيها الجوف وهددوا مأرب وقذفوا المدن الآهلة بالسكان بالصواريخ والطائرات المسيرة واشعلوا الحروب في كل الجبهات؟
واختتم نعمان مقاله: "اليوم وقد توفرت كل الاسباب والشروط لتصنيف الحوثية كجماعة ارهابية يعود البعض للحديث عن "الوضع الانساني" بنفس المنطق المستهلك الذي يجري إخراجه بتعبيرات ومواقف تغيب عنها المعاناة الحقيقية ، والمشكلة الحقيقية ، والشروط الحقيقية لإنهاء هذه المعاناة.