أعربت رئيسة رابطة أمهات المختطفين أمة السلام الحاج، عن أسفها لتسييس قضية المختطفين برعاية الأمم المتحدة، مشيرة إلى أن المفاوضات التي تجري في الأردن حوّلت قضية المختطفين الإنسانية للمزايدات السياسية وورقة ضغط لتمرير مصالح معينة بذريعة القضية الإنسانية.

ودعت أمة السلام الحاج، في حوار مع "الثورة نت" الأطراف إلى احترام القانون الدولي وعدم شرعنة جريمة "الرهائن" وتحويل قضية المختطفين الإنسانية للمزايدات السياسية والابتزاز السياسي.. مشيرة إلى أن لهذه المفاوضات أثر سلبي كبير على المختطفين، فضلاً عن كونها تسهم في إطالة فترة احتجازهم وتعذيبهم نفسيًا وتفاقم معاناة أسرهم.

كما دعت رئيسة رابطة الأمهات، كافة المنظمات والجهات والنشطاء لأن يقوموا بواجبهم الأخلاقي تجاه هذا الملف الانساني فالمختطفين بحاجة ماسّة إلى المساندة والنصرة من الجميع.

وكشفت الحاج، في الحوار عن تلقيها العديد من المضايقات والتهديدات بالتصفية الجسدية، وبالرغم من ذلك إلا أنها لم تنثني عن مواصلة النشاط الحقوقي والدفاع المختطفين، وهو الموقف ذاته بالنسبة لبقيّة عضوات الرابطة واللاتي يتعرّضن للمضايقة والتهديدات ومع ذلك مستمرات في مهمتهن ويعملن في أصعب الظروف. 

أمة السلام الحاج.. الحقوقية اليمنية التي هزمت الرصاص والقيد والإرهاب (حوار+إنفوغرافيك)