صدرت في العاصمة المصرية القاهرة عن دار عناوين Books المهتمة بالأدب اليمني عدد جديد من الإصدارات الأدبية، من بينها الأعمال الكاملة للشاعر اليمني الراحل عبداللطيف الربيع، التي صدرت في كتاب من القطع المتوسط وفي ١٥٨ صفحة، وضم بين دفتيه ديوانين للشاعر وهما ديوان (الكفن الجسد) وديوان (كتاب فازعة) صدرا في العام ١٩٨٦، بالإضافة مجموعة من القصائد المتفرقة التي لم تنشر من قبل للشاعر.

ويعد الربيع من أبرز شعراء جيل السبعينيات والثمانينيات في اليمن، بالإضافة لكونه فنانا تشكيليا، شغل منصب أمين عام جمعية الفنانين التشكيليين اليمنيين، وعضو الأمانة العامة في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين، وتوفي في الرابع والعشرين من إبريل عام ١٩٩٣.

كما صدرت عن دار عناوين Books، ضمن سلسلة إصداراتها لبواكير الأدب اليمني.. رواية (الغنّاء) في طبعتها الأولى، التي جاءت في ١٠٥ صفحة من القطع المتوسط.. ويعود أصل هذه الرواية لمخطوطة نشرت على حلقات في مجلة الإخاء التي أصدرتها جمعية الأخوة والمعاونة بمدينة تريم في مارس عام ١٩٣٨.

والغنّاء كما جاء في مقدمتها، رواية أخلاقية، غرامية، تحكي صورة للعادات والتقاليد الحضرمية بتريم، ولم يفصح المؤلف عن اسمه واكتفى بتوقيعها بثلاثة حروف: س، م، ع.

وبالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام والسياحة أصدرت دار عناوين_Books كتاب جديد حمل عنوان " طرائف محضارية" للشاعر والباحث اليمني صالح عبيد باظفاري.

ويقع الكتاب في ١٣٦ من القطع المتوسط ويتضمن مقدمة للأستاذ معمر مطهر الإرياني وزير الثقافة والإعلام والسياحة، ويحتوي الكتاب الذي صدر في طبعته الثالثة بين دفتيه على عدد من روائع شاعر اليمن الكبير حسين أبو بكر المحضار إلى جانب طرائقه التي يشير إليها العنوان، والتي قدمها المؤلف بأسلوب شيق ورشيق.

وتضمنت قائمة الاصدارات الجديدة لدار عناوين_Books صدور الطبعة الأولى من كتاب "الحب الأول.. من ذكريات الصبا والشباب" وهو عبارة عن سيرة ذاتية للأديب اليمني الكبير عبدالله سالم باوزير.

ويقع في ٩٤ صفحة من القطع المتوسط، يتحدث فيه المؤلف عن العصر الذي عاش فيه وعن الشخصيات التي التقى بها والتي أثرت فيه وساهمت في تكوينه الثقافي، وتتوسع هذه الدائرة لتشمل الجيران والأصدقاء، وقد سجل الحوادث والوقائع التي مرت به خلال مسيرة حياته.

كما صدرت عن عناوين Booksرواية تفاعلية للكاتب والأكاديمي الجزائري الدكتور حمزة قريرة حملت عنوان (الزنزانة رقم 6)، ومزج المؤلف في روايته المبتكرة بين النص السردي والتأثيرات البصرية والسمعية، وتتضمن الرواية ملحقا تعريفيا بالرواية التفاعلية ليتعرف عليها القارئ عبر نسختها الحقيقية التفاعلية عبر مدونة الأدب والفن التفاعلي www.litarint.com وشرح لطبيعة التجربة وحدودها.