رئيس مصلحة الجمارك يناقش مع الـ(يونبس) تعزيز التعاون في جوانب الإعفاءات الجمركية وزير النقل يبحث مع المنظمة الدولية للطيران المدني تعزيز التعاون بين الجانبين تنظيم ندوة في الخوخة لتعزيز حقوق ذوي الإعاقة ومناهضة العنف الارياني يحمل مليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفي المياحي إصابة 3 مدنيين في قصف للمليشيا الحوثية استهدف حياً سكنياً في تعز الأمم المتحدة: مقتل 341 عامل إغاثة منذ بدء عدوان الاحتلال الاسرائيلي على قطاع غزة 44502 شهيد و105454 مصابا حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة الكويت تستضيف إطلاق اللمحة العامة للعمل الإنساني العالمي للعام 2025 ولي العهد السعودي والرئيس الفرنسي يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين بحيبح يدعو اليونيسيف إلى المساعدة في تعزيز نظام الجودة في القطاع الصحي
أكد مسؤولون وصحفيون ومثقفون يمنية أن محافظة مارب تشكّل رأس حربة في معركة استعادة الدولة ومواجهة المشروع الإيراني التوسّعي في اليمن والمنطقة عبر أدواتها وفي مقدمتها مليشيا الحوثي الانقلابية.
جاء ذلك خلال الحملة الإلكترونية التي انطلقت يوم أمس السبت تحت هاشتاج #مارب_تواجه_مشروع_ايران والتي حظيت بتفاعل كبير على مختلف منصات التواصل الاجتماعي والتي كرّست لدعم صمود الجي والمقاومة الشعبية ورجال قبائل مأرب الذين يخوضون معركة بطولية ضد مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.
معركة محورية
وقال الدبلوماسي اليمني لؤي الإرياني، في تغريدة بصفحته على تويتر، إن "لكل نضال وطني معركة محورية، تمثل بتضحياتها وصمود المناضلين فيها تأكيدًا على إرادة الشعوب، ومعركة اليمنيين في مأرب هي معركتهم المحورية ضد ايران".
وأضاف الإرياني، وهو نائب رئيس البعثة في سفارة بلادنا في ألمانيا، "مأرب كتبت التاريخ.. وستكتب المستقبل".
ومن جانبه، أكد وزير التربية الأسبق، عبدالله لملس، أن مارب تقاوم وستنتصر.. مشيراً إلى أن "مارب ستصبح مقبرة للمشروع الفارسي في اليمن والمنطقة"
أمل أمّة
وفي السياق ذاته، قال الصحفي والباحث اليمني عبدالله اسماعيل: "إن المعركة التي يخوضها اليمنيون اليوم في مارب لا تعني سكان المحافظة فقط بل هي أمل كل اليمنيين الذين يعيشون تحت سلطة القهر الحوثية في استعادة دولتهم وتحقيق تطلعاتهم في الحياة الكريمة المستندة للنظام والقانون والمواطنة المتساوية".
وأضاف إسماعيل، في تغريدة أخرى: في مارب معركة يمنية عربية خالصة ضد محتل فارسي حشد ما يستطيع من أسلحته وجنوده ومرتزقته ودفع بهم إلى مغامرة يأمل من خلالها كسر إرادة شعب وأمّة عربية مدفوعاً بأحلام مشروع مدمر".
ومن جانبه، قال وكيل وزارة الإعلام محمد قيزان، إن أطماع إيران وأدواتها التخريبية التي ضحت بآلاف القتلى من أجل دخول مأرب تبخرت وخابوا وخسروا وهزموا على حدودها بفضل الله ثم بصمود الأبطال في عموم الجبهات وصقور الجو.
وأكد قيزان، في تغريدة بصفحته على تويتر، إنه لا يكاد "يمر يوم إلا ويتم فيه تلقين الحوثيين الدروس القاسية" في إشارة إلى خسائرهم على يد أبطال الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في جبهات القتال على أطراف محافظة مارب.
خنجر في ظهر الأمة
وفي ذات السياق، أشارت الدكتورة أفراح الزوبة، إلى أن الحوثي فتح "اليمن ساحة لإيران، ويريد تحويل يمن العروبة إلى خنجر في ظهر أمتنا".
وأضافت الزوبة، في تغريدة بصفحتها على تويتر، "وحدها مأرب تقف في وجه مشروع الحوثي وخيانته لليمن والأمة".
وفي المقابل، أكد الكاتب والمحلل السياسي رياض الغيلي، أن "مأرب هي حصن الجمهورية، وموطن الملوك الأباة، وقلعة العزة اليمانية، ومقبرة الغزاة الأكاسرة".
وأضاف الغيلي، في تغريدة بصفحته على تويتر: "مأرب هي من سيحرر صنعاء من أحذية إيران بعز عزيز أو بذل ذليل".
تواجد على مستوى عالي
وبالتزامن، مع الحملة، قالت الباحثة اليمنية في الشأن الإيراني أمل عالم، إن العالم "لم يعد بحاجة لسماع تصريحات قادة الحرس الثوري عن وجودهم في اليمن، الجميع يعلم أن التواجد العسكري الإيراني على مستوى عالي هناك، لكنه للأسف يقف متفرجًا إلى أن تقول مأرب والجبهات الكلمة الأخيرة ليمضي وراء الأقوى مأرب جمهوريتنا"
وأشارت الباحثة أمل عالم، إلى أن مارب وحدها هي "من تصنع الفارق وتتحدد المصير" في إشارة إلى ما ستؤول إليه المعركة التي يخوضها اليمنيون ضد مليشيا الحوثي الإيرانية منذ 6 سنوات.
سفينة الإبحار نحو صنعاء
في ذات السياق، أشار الصحفي علي الفقية، إلى أن "المعارك التي تدور في مارب اليوم ليست فقط للدفاع عن المدينة، بل تلتهم قطعان الحوثي وتهيء الطريق لاستعادة صنعاء من يد أوباش إيران".
وتحت ذات الهاشتاج، غرّد المذيع والإعلامي محمد الضبياني، بقوله: إن "مأرب هي سفينة وطننا للإبحار نحو الحرية واستعادة الدولة". مضيفاً أن مارب "تقف شامخة عزيزة صامدة في وجه إرهاب إيران ومرتزقتها ومشروعها الدموي الفارسي الضال".
وتابع الضبياني: "يدين اليمنيون والعرب لها ( في إشارة إلى مارب) بالكثير من الامتنان والعرفان، ولا بد من مؤازرتها شعبياً وسياسياً ولوجيستيا ودعم نوعي بالسلاح".
وفي السياق ذاته، أكد الباحث اليمني عبدالوهاب بحيبح: "أن معركة مأرب هي معركتنا جميعا من المحيط إلى الخليج مأرب اليوم أكبر من محافظة، وأكبر من حزب ومن قبيلة، مأرب تجسد اليوم كرامة الإنسان اليمني وعروبته وهويته والجزيرة العربية ككل ضد مشروع يهدف إلى طمس الهوية وتغيير الديموغرافيا.
وأضاف بحيبح، في تغريدة أخرى، أن مأرب كانت "عاصمة سبأ القديمة وموطن اليمنيين والعرب الأول، ودارت السنين ليعود إليها أبنائها الأحرار حينما تآمرت عليهم الأمم، عادوا إلى جذورهم ليحاربوا مليشيا الكهانة والعمالة.
كما أكد بحيبح، أن مأرب حاليًا "تمثل رأس الحربة بين القومية اليمنية العربية وأطماع الامبراطورية الفارسية".
عمق العرب
ومن جانه، قال الصحفي يوسف حازب، إن النظام الإيراني يعتقد أن مارب أهم محافظات اليمن حاليًا وأنها تمثل العمق الاستراتيجي للسعودية ولدول مجلس التعاون الخليجي وباحتلالها يكون قد وجّه آخر ضربة تمكنه من الهيمنة الكاملة على المملكة وعلى جزيرة العرب.
وأضاف حازب، في تغريدة بصفحته على تويتر، إن هذا حدوث ما تريده إيران "محال أمام صمود اليمنيين وتلاحم الأشقاء" في إشارة إلى الدعم والإسناد الذي يقدمه تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية للجيش اليمني والمقاومة الشعبية.