أجرى نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح، اليوم السبت، اتصالاً هاتفياً بقائد محور الضالع قائد اللواء 30 مدرع العميد الركن هادي العولقي، للاطلاع على المستجدات الميدانية والعسكرية.

واستمع نائب الرئيس خلال الاتصال، إلى تقرير موجز عن المستجدات الميدانية والموقف العام في خطوط المواجهة وما تحرزه القوات الحكومية في صد هجمات المليشيات وحماية المدنيين.

وأشاد نائب الرئيس بالبطولات التي يسطرها أبطال الجيش في محور الضالع، وجبهات العز والكرامة في مأرب وحجة والحديدة ومختلف الجبهات، مؤكدا أن تضحيات الابطال والملاحم التي يسطرونها في دحر مليشيا الإرهاب المدعومة من إيران ستظل خالدة في وجدان الشعب اليمني ومحل تقدير القيادة السياسية.

وأشار نائب الرئيس، إلى تصعيد المليشيات الإرهابية ورفضها لكل جهود ومبادرات السلام، التي تعاملت معه الشرعية وقياداته بإيجابية وقدمت في سبيل حقن الدماء التنازلات تلو التنازلات، والتي قابلتها المليشيا باستخفاف وارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق ابناء الشعب اليمني.

وعبر نائب الرئيس عن تقديره الكبير لدور الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، والدعم الأخوي الصادق والمستمر الذي يقدموه للشرعية في مواجهة المشروع الإيراني التخريبي في بلادنا والمنطقة.

من جانبه استعرض قائد محور عدد من المواضيع المتعلقة بالعمليات العسكرية وسير الخطط الميدانية، مشيرا إلى المعنويات والروحة القتالية العالية التي يتحلى بها المقاتلون واستعدادهم العسكري للمضي قدماً في معركة استعادة الدولة ودحر الانقلاب الإرهابي المدعوم من إيران.

في السياق ذاته أشاد رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، بالبطولات التي سطرها أبطال الجيش الميامين، خلال الساعات الماضية، الميامين في جبهات الضالع.

جاء ذلك خلال اتصالا هاتفيا أجراه، اليوم، مع قائد محور الضالع قائد اللواء 30 مدرع العميد هادي العولقي، للاطلاع على مستجدات الأوضاع في جبهات الضالع، والعمليات النوعية التي نفذتها القوات المشتركة والمقاومة خلال الساعات الماضية.

وأكد رئيس الوزراء ان الحكومة لن تتوانى في تقديم جميع اشكال الدعم والمساندة للقوات المشتركة والمقاومة لاستكمال تحرير ما تبقى من مناطق محافظة الضالع من ميليشيا الحوثي.. مترحما على ارواح جميع الشهداء الابطال الذين يقدمون ارواحهم رخيصة من اجل استكمال إنهاء الانقلاب واجهاض المخططات الإيرانية ومشروعها الهادف إلى زعزعة الامن والاستقرار في دول الجوار والمنطقة وابتزاز المجتمع الدولي.