وكيل حضرموت يثمن جهود منظمة (الفاو) وتدخلاتها النوعية في مجال الزراعة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و363 شهيدا توقيع اتفاقيتين لتشغيل مركزي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بعدن وتعز مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأونروا: قطاع غزة يشهد أعنف قصف واستهدف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة اختتام برنامج الطبيب الزائر لعلاج جرحى القوات المسلحة بمأرب لجنة لتحقيق الوطنية تستمع لشهادات النساء الضحايا في مناطق التماس بتعز رئيسا جهازي الامن السياسي والقومي يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر
قال معمر الارياني وزير الاعلام والثقافة والسياحة "ان تصاعد جرائم القتل المروعة التي ارتكبتها عناصر مليشيا الحوثي المنخرطة فيما يسمى دورات ثقافية والعائدة من الجبهات بحق آبائهم وأمهاتهم وزوجاتهم وإخوانهم واقاربهم مؤخرا، مؤشر خطير يعكس مدى همجيتها ووحشيتها ودمويتها، وارهابها الذي لا يختلف عن القاعدة وداعش".
واضاف معمر الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ)" ان هذه الجرائم الدخيلة على بلادنا ومجتمعنا تسلط الضوء من جديد على خطورة عمليات غسل الادمغة التي يتعرض لها عشرات الآلاف من عناصر مليشيا الحوثي فيما يسمى "دورات ثقافية"، وتعبئتهم بالافكار الارهابية المتطرفة المستوردة من إيران، والتحريض الذي يتلقونه على المجتمع".
واشار الارياني الى، ان هذه الظاهرة الخطيرة التي افرزتها دورات الشحن والتعبئة الدموية التي تكفر اليمنيين وتهدر دماء كل من يعارض مشروعها الظلامي حتى لو كانوا آبائهم وامهاتهم، تجسد الخطر الذي تمثله المليشيا (فكر، سلوك) على اليمن حاضرا ومستقبلا، وعلى أمن واستقرار المنطقة والعالم.
ولفت الارياني الى ان الحوادث التي تتداولها وسائل الاعلام عن جرائم قتل عناصر مليشيا الحوثي لاقربائهم، لا تعبر عن العدد الحقيقي للظاهرة وإعداد الضحايا، في ظل ما تفرضه المليشيا من قمع على الاعلاميين والصحفيين وحجب للحقائق بهدف التغطية على الجرائم والانتهاكات التي تمارسها في مناطق سيطرتها.
وطالب الارياني المجتمع الدولي بإدراك حقيقة مليشيا الحوثي التي لا يمكن ان تتعايش مع الآخر، ولا يمكن ان تكون جزء من تسوية سياسية ومسار لبناء السلام في اليمن، كون ذلك يتعارض مع فطرتها ومشروعها، والعمل على اسناد اليمنيين في معركة استعادة الدولة واسقاط الانقلاب، والتأسيس للمستقبل الذي يستحقونه.