صدر مؤخرا كتاب "ماذا يعني انتمائي لليمن"؟ للباحث الدكتور ثابت الأحمدي، عن وزارة الإعلام والثقافة والسياحة، ومركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام. 
الكتاب تأصيل تاريخي للهوية الحضارية اليمنية منذ بداية التاريخ في مختلف الجوانب، وحتى انتهاء الدولة الرسولية، والتي مثلت أزهى فترات التاريخ اليمني بعد الإسلام. 
ويأتي هذا الكتاب في إطار الإجابة عن سؤال الهوية الحضارية الغائبة/ المغيبة، في طريق استعادة الذات اليمنية التي جنت عليها الإمامة.
والكتاب بتقديم وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر بن مطهر الإرياني، والذي وصفه بقوله: "جهدٌ عظيم بذله المؤلف، فيما يزيد عن خمس سنوات من العمل، كما ذكر في مقدمته، مُتهاميًا في تفاصيل وجزئيات تلك المعالم التاريخية التي تبعث على الشموخ والاعتزاز، وقد ألمّ بجزء كبير منها من خلال قراءته واطلاعه في تاريخ اليمن القديم والمعاصر".
ويقع الكتاب في 481 صفحة من القطع الكبير (مجلد)، وتزيد مراجعُه عن 250 مرجعًا. 
الجدير بالذكر أن ثمة أعمالا أخرى للباحث في ذات المجال، وهو يعكفُ حاليًا على وضع اللمسات الأخيرة لها، وسترى النور قريبا إن شاء الله.