وكيل حضرموت يثمن جهود منظمة (الفاو) وتدخلاتها النوعية في مجال الزراعة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44 ألفا و363 شهيدا توقيع اتفاقيتين لتشغيل مركزي الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بعدن وتعز مصر تطالب بتكاتف الجهود الدولية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية الاتحاد الأوروبي يدعو إلى الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار في لبنان الأونروا: قطاع غزة يشهد أعنف قصف واستهدف للمدنيين منذ الحرب العالمية الثانية البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف حرب الإبادة في غزة اختتام برنامج الطبيب الزائر لعلاج جرحى القوات المسلحة بمأرب لجنة لتحقيق الوطنية تستمع لشهادات النساء الضحايا في مناطق التماس بتعز رئيسا جهازي الامن السياسي والقومي يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة ذكرى الاستقلال 30 نوفمبر
التقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد عوض بن مبارك، اليوم، المنسق المقيم ومنسق الشئون الانسانية للأمم المتحدة لدى اليمن وليام جريسلي.
جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا المتصلة بالوضع الإنساني في اليمن ومجالات التعاون والتنسيق بين الحكومة والأمم المتحدة في التدخلات الإنسانية المختلفة، إضافة الى نتائج الزيارات الميدانية الأخيرة للمنسق المقيم الى عدد من المحافظات اليمنية.
وثمن وزير الخارجية النشاط الملموس للمنسق المقيم لإعادة تقييم التدخلات الإنسانية وتفعيل العمل الاغاثي وتعزيز التعاون والتنسيق مع الحكومة لمواجهة الاحتياجات الكبيرة الناجمة عن الازمة الإنسانية، مؤكدا حرص الحكومة على تسهيل اداء مختلف هيئات الأمم المتحدة والعمل معها في المسارين الاغاثي والتنموي، وبناء قدرات موفري الخدمات الحكوميين، وتعزيز فرص التعافي في مختلف القطاعات، باعتبارها جوانب مهمة للتهيئة للسلام والاستقرار.
وتحدث الوزير عن الممارسات التعسفية الممنهجة لمليشيات الحوثي التي تضر بالاقتصاد الوطني وتفاقم الاعباء الاقتصادية على المواطنين.. مشيرا الى التحديات التي تواجه الجهود الحكومية لتحقيق التعافي الاقتصادي، لافتا الى ضرورة الدعم الدولي والاقليمي لتلك الجهود وأهمية التقييم الواقعي للاحتياجات الإنسانية ووضع استراتيجيات للخروج من حالة الطوارئ الى حالة الإنعاش المبكر.
من جانبه عبر المنسق المقيم للأمم المتحدة عن ارتياحه لمستوى التعاون مع الحكومة اليمنية، وتطرق إلى زياراته الميدانية إلى عدد من المحافظات اليمنية ومخيمات النازحين وما لمسه عن قرب من أوضاع إنسانية صعبة واحتياجات متزايدة، واكد على شراكة الامم المتحدة لدعم الاقتصاد اليمني وتفعيل مؤسسات الدولة لإعادة تمكينها من القيام بمهامها في تقديم الخدمات الاساسية للمواطن اليمني.