الرئيسية - محليات - ندوة بمأرب تدعو لإنشاء مؤسسة أدبية بإسم الثائر الزبيري وإبراز شخصيته العروبية
ندوة بمأرب تدعو لإنشاء مؤسسة أدبية بإسم الثائر الزبيري وإبراز شخصيته العروبية
الساعة 09:11 مساءً الثورة نت/ مأرب

 

دعت ندوة أحياها عدد من الشعراء والأدباء بمحافظة مأرب إلى إنشاء مؤسسة أدبية تحمل إسم أبو الأحرار الشهيد محمد محمود الزبيري، وإبراز شخصيته كشخصية عربية لها السبق في الدفاع عن قضايا الأمة العربية الاسلامية.
 واكدوا في ندوة فكرية أقامتها دائرة التوجيه المعنوي بمأرب بمناسبة الذكرى 59 لثورة 26 سبتمبر بعنوان (عودة الزبيري) أن شخصية الزبيري تم غمطها كرمز وطني سواء على المستوى المحلي في الثقافة اليمنية، أو على المستوى الاقليمي في الذاكرة العربية والاسلامية، وذلك من قبل السلالة الرجعية.
وفي الندوة التي حضرها مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد أحمد الأشول تحدث الدكتور مطهر البرطي عن أهمية خطاب الزبيري الجماهيري في صناعة الوعي. 
وقال "إن الظروف التي جاء بها الزبيري في العهد الامامي الكهنوتي، تتكرر اليوم في عهد مليشيا الحوثي وبشكل أسوأ". لافتا إلى" ان الشهيد الزبيري عاش 50 سنة، الا أنه وفي العشرينات من عمره أقام ثورة ضد الكهنوت الامامي، من نتائجها قتل الامام يحي حميد الدين". 
وأشار إلى حاجة الشعب اليوم لاستحضار شخصية الزبيري في مقاومة المشروع الحوثي".. مؤكدا أن الزبيري نموذجا وقدوة يحتذى به في العمل الثوري.
من جانبه اكد الشاعر الدكتور خالد العمودي أن الاماميين المندسين في الصف الجمهوري عمدوا إلى تغييب الزبيري عن الساحة، ومسحه من الذاكرة، ولم يعط حقه في المناهج الدراسية والمجالات الفنية". الا انه لفت إلى أن الزبيري عاد اليوم مع كل رصاصة يطلقها الابطال في الدفاع عن الجمهورية ضد احفاد الامامة الكهنوتية.
 وأضاف: "لقد عاد الزبيري بروحه الثورية وقصائده الحماسية، وعاد بأفكاره التقدمية وكتاباته التنويرية".. معتبراً " إقامة هذه الندوة وترديد قصائد ومؤلفات الزبيري واحدة من ملامح حضوره مجدداً".
 وأكد الدكتور العمودي" الزبيري علماً من الاعلام اليمنية والعربية، لم يستطع الزمن أن يأتي بمثله".
إلى ذلك استعرض الشاعران فؤاد متاش وفيصل نهار عدداً من جوانب حياة الشهيد الزبيري، ومراحل حياته النضالية والشعرية .. مشيرين إلى أن مؤلفات الزبيري وشعره ما تزال نصفها مخفيه حتى اليوم.