الرئيسية - الأخبار - الوكيل مفتاح يؤكد أن مأرب ستظل قلعة للجمهورية ويحذر من الانجرار وراء شائعات المليشيا 
الوكيل مفتاح يؤكد أن مأرب ستظل قلعة للجمهورية ويحذر من الانجرار وراء شائعات المليشيا 
الساعة 08:35 مساءً الثورة نت/ الأخبار

 

نفى وكيل محافظة مأرب الدكتور عبدربه مفتاح وجود أي حسابات له على وسائل التواصل الاجتماعي في فيسبوك أو تويتر أو أي وسيلة أخرى.. محذرا من مغبة الانسياق وراء ما تقوم به مليشيا الحوثي الإرهابية من إنشاء حسابات وهمية بأسماء قيادات في الجيش الوطني والسلطة المحلية بمحافظة مأرب والمقاومة لبث الشائعات والأراجيف الكاذبة.
وأكد الدكتور مفتاح في تصريح لموقع محافظة مأرب أن مليشيا الحوثي الإرهابية دأبت على اختلاق الأكاذيب وبث الشائعات عن المعركة في محافظة مأرب منذ العام 2015 وحتى اليوم، وتفننت في الترويج لتلك الشائعات عبر عدة وسائل وطرق ومن تلك إنشاء حساب وهمي على تويتر باسمه، تقوم من خلاله بنشر تغريدات هدفها خلخلة الصفوف وزرع اليأس في الجيش والمقاومة والقبائل، وزعزعة الثقة بين الشرعية والتحالف العربي خدمة لأهدافها الخبيثة.
واعتبر الدكتور مفتاح أن لجوء مليشيا الحوثي الإرهابية لخداع أتباعها وإيهامهم باهتزاز الصف الوطني في محافظة مأرب مؤشر عجز وفشل ويهدف، للزج بالمزيد من المغررين من أبناء المحافظات المحتلة للموت في محارق مأرب التي التهمت حشودها.
وحذر وكيل المحافظة المواطنين في مناطق الحوثي من الانجرار وراء أكاذيب المليشيا .. مؤكدا أن مأرب ستظل قلعة للجمهورية وحامية للثورة ولتضحيات اليمنيين، وهي تقف اليوم صامدة ثابتة، وتتجه بكل ثقة نحو النصر واستعادة المحافظات المحتلة من براثن إيران.
وأشاد الوكيل مفتاح بالتضحيات الكبيرة التي تقدمها قبائل مأرب ورجال اليمن في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في مختلف الجبهات، ووقوفهم الثابت خلف الشرعية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي .. مشيداً في ذات الوقت بالموقف العروبي الأصيل للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية إلى جانب أشقائهم في اليمن دفاعا عن الشرعية وعن المنطقة التي تواجه حربا فارسية تستهدف هويتها ولحمتها وعقيدتها.
ودعا الدكتور مفتاح في ختام تصريحه الجميع إلى إدراك ألاعيب الحوثي وحربه الإعلامية والنفسية سواء بنشر الشائعات، أو المنشورات والتصريحات المفبركة أو من خلال الحسابات الوهمية على وسائل التواصل الاجتماعي، والعمل على التوعية بهذه الأساليب الخبيثة والتحذير منها.