العرادة يناقش مع وفد برنامج الـ (UNDP) خطة التدخلات وتوسيع مشروع (SIERY) وكيل مأرب ينتقد الصمت الدولي على انتهاكات مليشيات الحوثي ضد المرأة اليمنية لجنة من وزارة الدفاع تزور الوحدات العسكرية في محور جبهات الضالع لجنة من مصلحة الأحوال المدنية تبدأ منح منتسبي شرطة حجة البطاقة الإلكترونية ورشة عمل لمحققي اللجنة الوطنية للتحقيق والمجتمع المدني في عدن باحميد يبحث مع وكيل وزارة الخارجية الماليزية مستجدات الأوضاع باليمن الارياني يدين اقدام مليشيات الحوثي على تصفية أحد مشايخ مديرية الشعر بإب ترامب يتعهد بفرض رسوم جمركية على الصين والمكسيك وكندا السعودية تعلن موازنة 2025 بإيرادات بقيمة 1.18 تريليون ريال سعودي "التعاون الإسلامي" توثّق زيادة عمليات القصف الإسرائيلي للمخيمات الفلسطينية
أثارت زيارة منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن ويليام ديفيد جريسلي لمديرية العبدية جنوب محافظة مأرب برفقة قيادات حوثية استياء يمنيا واسع النطاق على مواقع التواصل الاجتماعي.
الزيارة جاءت بعد أيام من سيطرة مليشيا الحوثي الإيرانية على المديرية التي حاصرت سكان العبدية لمدة شهر كامل، ومنعت عنهم الغذاء والدواء والمياه ومختلف الاحتياجات الإنسانية.
الأمم المتحدة طوال شهر من الحصار تجاهلت مئات النداءات بالتدخل لإنقاذ 37 ألف مدني يواجهون الموت بالحصار والحرب، وهو الأمر الذي أثار غضب اليمنيين، الذين اعتبروا الزيارة تأكيدا واضحا على دعم الأمم المتحدة للإرهاب الحوثي.
شركاء حرب على اليمنيين
"الثورة نت" يرصد أبرز تفاعلات رواد وسائل التواصل الإجتماعي، وفي يقول الصحفي علي عويضة أحد أبناء محافظة مأرب" وقال هؤلاء لم يعودوا مسؤولين أممين نزيهين، هؤلاء شركاء حرب مع ميليشيا الحوثي التي تقتل اليمنيين.
وأضاف "لم يجتمع الشركاء كما اجتمعوا في هذه الصورة، المنسق الأممي "ديفيد غريسلي"، والمنسق الحوثي "الطاووس" في صورة واحدة بعد أن نفذوا مذبحة "العبدية".
وأكد الصحفي عويضة ظلت السلطات المحلية والمنظمات تطالب لأسابيع الأمم المتحدة أن تقوم بدورها في إنقاذ أهالي العبدية من الحصار والقتل الذي كانت تمارسه الميليشيا، لكن منظمات الأمم المتحدة المرتهنة في صنعاء لم تفعل شيئاً سوى بيانات خجولة لا ترقى لحجم الكارثة.
وتابع: وبعد أن تم كل شيء بنجاح، وقتل سكان العبدية واختطف الحوثيون الجرحى والمصابين والمرضى والأطفال، أتى "غريسلي" ليبيض صفحة الحوثيين القذرة الملطخة بالدماء، وليتبادل الضحكات مع قادة الميليشيا ويشرب معهم كأس النصر، كأساً مملوء بدماء اليمنيين التي تعتاش منها منظمات الأمم المتحدة، غير مبالية بدورهاً والمسؤولية التي على عاتقها".
وختم منشوره بالقول "لم يعد دور الأمم المتحدة في اليمن نزيهاً، بل أصبحت أداة بيد الميليشيا وداعميها الإقليميين والدوليين، حتى تقاريرها الإنسانية أصبحت فقط للشحاتة باسم اليمن، بينما يموت اليمنيون جوعاً وتكبر كروش قيادات الميليشيا وموظفو المنظمات الأممية".
وجهان لإرهاب واحد
من جانبه علق الإعلامي محمد الضبياني قائلا "الأمم المتحدة ومليشيا الحوثي .. وجهان لإرهاب واحد، تركت الأمم المتحدة مديرية العبدية محاصرة لأكثر من شهر بلا إغاثة، حتى دخلها الحوثيون فتسابق المسؤولون الأمميون للتغطية على جرائم الحوثي بحق المديرية.. منتقدا في ذات الوقت الأداء الحكومي، الذي قال بأنه يفتقد لأبسط معايير المسؤولية للأسف.
وعلقت الناشطة الحقوقية انتصار القاضي قائلة: "ظلت مديرية العبدية محاصرة لمدة شهرين من الحوثي ولم تستجب الأمم المتحدة لكل النداءات للتدخل وزيارتها وبعد سيطرة الحوثيين و تهجير أهلها ظهر ديفيد وليم منسق الشؤون الانسانية مع مدير مجلس الإغاثة الحوثي في العبديه يتطمن على وضع مقاتلين الحوثي.
رقص إنساني على الجثث
من جهته اعتبر الصحفي عبد الله أبو سعد زيارة المسؤول الأممي للعبدية "رقصا إنسانيا على جثث الضحايا".
وقال: "شهران ظلت مديرية العبدية محاصرة من الحوثي ولم تستجب الأمم المتحدة لكل النداءات للتدخل وزيارتها وبعد سقوطها ظهر المنسق الإنساني الأممي يدخلها مع الجماعة".
وأكد أن المسؤول الأممي بزيارته للعبدية يؤكد أن "الأمم المتحدة تقف مع المليشيات وتدعم جرائمها الوحشية التي ترتكب بحق اليمنيين".
الناشط بندر البكاري من جانبه قال: غابت المنظمات عن مديرية العبدية عندما كانت محاصرة من قبل مليشيا الحوثي الارهابية ، وحينما سيطرت عليها مليشيا الحوثي واعدمت الجرحى واختطفت من اختطفت، ظهرت هذه المنظمات لتكشف حقيقتها للرأي العام أنها منحازة لطرف مليشيا الحوثي، وغير محايدة في عملها الانساني في اليمن.
ثلاث فضائح في صورة
ولفت الناشط المأربي "عيسى الشفلوت" إلى ثلاث فضائح في الصورة التي نشرتها المليشيا عن زيارة المسؤول الأممي الأولى أن الصورة في العبدية التي "بحت أصوات الشعب اليمني تناشد طوال شهر لتوفير ممر آمن للمرضي والجرحى ولم يفعل".
أما الفضيحة الثانية وفق الشفلوت فهي أنها تأتي مع وجود القيادي الحوثي الطاووس الذي شهد الجميع أنه مارس جرائم إرهابية بمحافظة ذمار أشد مما مارسه شقيقه البغدادي في العراق.
فيما الفضيحة الثالثة تتمثل ظهور عدد من المجندين الأطفال في صف الحوثي يحرسون المسؤول الأممي".
واختتم: "اليمن تعريهم وتفضح أكاذيبهم وتلف شعارات الإنسانية والإرهاب التي يرفعوها وترجم بها في وجوههم".
ضمن الفساد الأممي
وفي السياق أشار الدكتور عبد القادر الخراز إلى ظهور الطفل في الصورة كمرافق للمنسق الدولي طفل، في مباركة أممية لتجنيد الأطفال.
واعتبر ظهور المنسق الأممي برفقة قيادات الحوثيين في العبدية ضمن الفساد الذي تمارسه المنظمات في اليمن.
وأضاف "هذا ما نطرحه منذ أكثر من عام وهو دور وكالات الأمم المتحدة باليمن في الدعم المستمر للحوثي".
وتابع: "بمجرد أن سيطر الحوثي على العبدية تواجدت هذه المنظمات بل وعلى رأسها ديفيد وليم منسق الشؤون الانسانية مع الطاووس مدير مجلس الإغاثة الحوثي".
من جانبه علق بسام العبسي بالقول: "العبدية كانت تحت الحصار لمدة شهر ولم تستجيب الامم المتحدة لكل النداءات للتدخل وإنقاذ المدنيين، وبعد سقوطها ظهر المنسق الإنساني الاممي يدخلها مع الحوثي بمرافقة اطفال مسلحين.
وكانت الأمم المتحدة قد تجاهلت على مدى شهر كامل الاستغاثات الإنسانية لإنقاذ 37 ألف مواطن تعرضوا للحصار والحرب من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، مكتفية ببيانات تنديد باهتة، ورفض تقديم أي مساعدات للمدنيين بحجة الخوف على حياة العاملين الإنسانيين.