وزير الخارجية يبحث مع القائم بأعمال السفارة التركية سبل تعزيز العلاقات الثنائية
اختتام مشروع تطوعيً لتقديم 5 دورات تأهيلية للكوادر الإدارية في عدن
إغلاق 13 شركة ومنشأة صرافة مخالفة بمأرب تنفيذاً لقرارات البنك المركزي
وكيل وزارة التعليم العالي يعلن بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين للدراسة في الخارج
توقعات بأمطار رعدية بأنحاء مختلفة من البلاد وطقس شديد الحرارة بالمناطق الساحلية والصحراوية
أمير غالب يبحث مع البيت الأبيض معالجة قضايا المجتمع اليمني في الولايات المتحدة
وزير النفط يبحث مع البعثة الروسية سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
رئيس الأركان يشيد بتضحيات أبطال المقاومة الشعبية في المعركة الوطنية
"سلمان للإغاثة" يوقع اتفاقية تعاون مشترك للاستجابة العاجلة لمكافحة الكوليرا باليمن
السفير طريق يبحث مع وزير الطاقة التركي دعم قطاع الكهرباء في اليمن

دعا نائب رئيس الجمهورية، الفريق الركن علي محسن صالح، جميع القوى الوطنية، للمشاركة الفاعلة في صد مليشيا الحوثي الإيرانية سواءً في مأرب أو غيرها من المحافظات.. مشيراً أن من يحتل صنعاء اليوم مجرد عصابة كسائر العصابات التي تحكمت في تلك الجغرافيا قديمًا.
جاء ذلك في حوار لصحيفة “عكاظ” السعودية، رحب فيها نائب رئيس الجمهورية بأي دعوة أو مبادرة أو مشاركة في هذا الاتجاه.
وقال نائب رئيس الجمهورية “الدولة حين تسقط، وفي ظل الفضاء الإعلامي المفتوح يصبح من الصعب السيطرة على أمزجة الناس وأطماعهم وتأويلاتهم الفجة، الجميع يريد أن يصبح «رئيساً».. لافتاً أن كل من شهد يوماً من أيام الإمامة قبل سبتمبر 1962م لم يجد بُداً من اكتساء صلابة المقاوم الشرس في مواجهة أي محاولة لإعادة تلك العصابة إلى السلطة، مؤكداً أن المليشيا الحوثية عصابة وليسوا حكاماً أو أئمة.
وتابع “للسلطة باب واحد، وذلك يعني الانتخابات، وللوصول إلى هذا الاستحقاق العظيم يجب أن تسقط أوهام الحق الإلهي”.
وأشار إلى حرب ثوار 26 سبتمبر 1962 م مع الجانب الإمامي الذي تزعمته أسرة «حميد الدين» قائلاً: لم تكن تلك حرباً عقدية، بل سياسية، أما حربنا اليوم فإنها خليط من العقدية والإنسانية والوجودية.
وأكد “إن ما نواجهه يندرج في إطار عسكرة الحوثي للمذهب، وعولمة الهادوية الزيدية والاثنى عشرية بخلطتها الجديدة، إنما هو نسخة أكثر دموية عما واجهناه في اليمن طول قرون سابقة، ولم يشد انتباه أحد”.
وتابع “نحن لا نحارب الحوثي وميليشياته، بل نحارب نظاماً قبيحاً وجهاً لوجه، كل الخطط العسكرية يُشرف عليها خبراء مرتزقة تكاثرت أعدادهم عقب احتلال صنعاء في 2014، والأسلحة المتعددة يتزودون بها بلا انقطاع، عبر ممرات تهريب واسعة، ومنها ميناء الصليف وميناء الحديدة، ويُدفع لها، وتُشترى من كل بلد مستعد لبيع الأسلحة”.
وعن اتفاق الرياض، قال نائب رئيس الجمهورية، إن “أي خلاف مع أي مكون سياسي أو عسكري بمن فيهم إخوتنا في المجلس الانتقالي يظل على طبيعته السياسية وإن اتخذ شكلاً من أشكال المطامح بالسلطة، إلا مواجهتنا العدو الحوثي فإنها حرب وجودية لليمنيين، لا سبيل معها إلا النصر”.
وأضاف: لقد خلق اتفاق الرياض بجهود أشقائنا المخلصين في المملكة العربية السعودية فرصة مثمرة للشراكة السياسية ومن المهم أن تنفذ كل بنوده لتحسين قدرتنا معاً في إزاحة أهم خطر يتهدد بقاءنا وكينونتنا وأحلامنا ومستقبلنا، ومن جهتنا في الحكومة الشرعية فلن ندخر جهداً في إنجاح الاتفاق.
ولفت أن “الصبر، والحث على التقارب، وإزالة الشكوك، وتفسير أي التباس طارئ، عوامل مهمة نتقدم فيها كل فترة، حتى نصل إلى التطبيق الكامل بإذن الله ثم بجهود أشقائنا في السعودية”، حد قوله.
وكشف نائب الرئيس أن قيادات في حزب المؤتمر بصنعاء هي من باعت الرئيس السابق “علي صالح”، ومنعت تدخّل الشرعية والتحالف لإنقاذه.
وقال الفريق علي محسن إن قيادات المؤتمر بصنعاء طالبت بعدم تدخل التحالف لإنقاذ الرئيس السابق صالح، تحت مبرر أن أي تدخل مباشر من الجيش أو التحالف سيفقد «صالح» زخماً شعبياً قد يستفيد الحوثي منه لتأليب الناس عليه، خصوصاً إذا وقع خطأ غير متوقع في دقة الضربات الجوية.
ورحب نائب رئيس الجمهورية بكل جهد وكل قدرة وكل بندقية في هذه المعركة التي نخوضها نيابة عن الإنسانية، مشيراً إلى أن ذلك ما يؤكده فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي مراراً في أكثر من مناسبة.