الرئيسية - الأخبار - رئيس الوزراء: اصلاح وتطوير التعليم أولوية في خطط الحكومة ومشاريعها مع شركاء اليمن
رئيس الوزراء: اصلاح وتطوير التعليم أولوية في خطط الحكومة ومشاريعها مع شركاء اليمن
الساعة 09:29 مساءً الثورة نت../

أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، ان اصلاح وتطوير التعليم يحتل أولوية في خطط الحكومة ومشاريعها مع شركاء اليمن في التنمية باعتبار ذلك المرتكز الاساسي لاحداث أي نهوض وتعافي وتجاوز التحديات القائمة التي تسببت بها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة الشرعية واشعالها للحرب أواخر العام 2014م.

ووجه رئيس الوزراء لدى تراؤسه، اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً لقيادة وزارة التربية والتعليم والهيئات والمراكز التابعة لها، بمراجعة الأولويات الماثلة في التعليم بحسب المستجدات وتركيز الدعم المقدم من المانحين على إعادة تأهيل وترميم المدارس المدمرة بسبب الحرب الحوثية، وإيجاد معالجات لمنع التسرب من التعليم، وتطوير أداء المعلمين والإدارة المدرسية.

ولفت الى ان التحديات التي تواجه العملية التعليمية جراء الظروف الراهنة تستدعي تضافر جميع الجهود الرسمية والشعبية والقطاع الخاص، للحفاظ على انتظام العملية التعليمية وتوفير بيئة محفزة للطلاب والطالبات ليتمكنوا من مواصلة تعليمهم.

وأعرب الدكتور معين عبدالملك، عن تطلعه الى مزيد من التعاون مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة لتعزيز وتطوير التعليم بجوانبه المختلفة..منوهاً بتدخلات البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن في مجال التعليم، من خلال بناء مدارس نموذجية جديدة، والآمال المعقودة على مساهمة الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي لدعم طباعة الكتاب المدرسي وغيرها من الاعمال المساندة لجهود الحكومة في الجانب التعليمي..منبهاً من مخاطر التعديل التي أدخلتها ميليشيا الحوثي على المناهج الدراسية، لتفخيخ عقول الأطفال والطلاب بالافكار العنصرية والطائفية التي تخدم مشروعها الدموي.

وشدد رئيس الوزراء، على وزارة التربية والتعليم ترتيب الأولويات وفق خارطة طريق لتطوير التعليم، والاستفادة من الدعم الخارجي المقدم لهذا القطاع في تأهيل المؤسسات التعليمية وتطوير المناهج وتأهيل الكادر التعليمي.. لافتاً الى أهمية معالجة أوضاع النازحين سواء من الطلاب او الكادر التعليمي.

واطلع رئيس الوزراء من قيادة وزارة التربية والتعليم الى المشاكل والتحديات القائمة والجهود المبذولة لتجاوزها بما يضمن استمرار العملية التعليمية..مشيرين الى الخطط المعدة لتطوير التعليم والاهتمام بالكادر التعليمي وتعزيز التعاون مع المانحين لقطاع التعليم لحشد المزيد من التمويل في هذا القطاع.