الرئيسية - الأخبار - تفاعل شعبي واسع على تويتر في الذكرى الأولى لاستشهاد قائد القوات الخاصة بمأرب
تفاعل شعبي واسع على تويتر في الذكرى الأولى لاستشهاد قائد القوات الخاصة بمأرب
الساعة 10:18 مساءً الثورة نت/ ميديا – علي العقبي


نظم ناشطون واعلاميون حملة إلكترونية واسعة تحت وسم #الشهيد_شعلان أكدت على الدور الكبير الذي اختطه الشهيد شعلان خلال مسيرته في قيادة قوات الأمن الخاصة، وصولا إلى استشهاده مجيدا في جبهات غرب مأرب فجر 26 فبراير 2021 وهو يتقدم صفوف المقاتلين دفاعا عن الوطن والجمهورية والسيادة الوطنية.
"الثورة نت" رصد تفاعل المغردين الذين تحدثوا عن الدور البطولي والنضالي للشهيد شعلان ورفاقه في بناء المؤسسة الأمنية بمأرب، وإفشال مخططات المشروع الفارسي وذراعها الحوثية التي تستهدف اليمن والمنطقة.
البداية من  المحلل العسكري العميد الركن محمد الكميم قال: "‏زرت مأرب مرارا قبل استشهاد العميد عبدالغني شعلان ، فوالله أنه كان اكثر الاسماء تداولا بين الناس، احتراما وتقديرا وإجلالا وإكبارا له ولقواته.. ترى انضباطا عسكريا وهنداما وقوة احترافية مهنية قتالية وأمنية لدى كل قوات الأمن الخاصة والتي تم صناعتهم وصقلهم وتأهيلهم بفكر وعقل وإدارة.
وأكد المحلل العسكرى الكميم أن القائد #‎الشهيد_شعلان بنى قوات احترافية بكفاءة قتالية عالية ، قادرة على خوض المعارك القتالية إضافة إلى المهام الأمنية في حفظ أمن واستقرار محافظة مارب، فكانت قوات الأمن الخاصة فرع مأرب داعمة للجيش الوطني وداعمة للأجهزة الامنية في نفس الوقت وبمهنية وحرفية عالية.
وأضاف: فى تغريداته على تويتر "‏تعرف تأثير القادة وعظمتهم في المؤسسة العسكرية التي يقودونها، خاصة بعد أن يتركوها سواء بالتغيير أو بالاستشهاد، فرغم استشهاد قادة قوات الامن الخاصة في وقت واحد إلا إن أداء قوات الامن الخاصة فرع مأرب لم تتأثر بل زادت قوة وتماسكا وصلابة وبأسا وشدة.
من جانبه تحدث يحيى قمع وهو مدير عام مكتب إعلام محافظة الجوف عن الشهيد شعلان عندما كان نائبا لمدير أمن محافظة الجوف بالقول: "‏شغل عبدالغني شعلان منصب نائب مدير أمن الجوف وقاد المعارك في سدباء والغيل في الجوف بالكفاءة والشجاعة التي صنعها في الجفينة وليلة البلق القبلي التاريخية التي صنع فصولها شعلان وزملاؤه الأحرار وجنوده الأبطال.
في السياق علق الصحفي فؤاد العلوي بالقول "‏ما يميز قياد الشهيد العميد عبدالغني شعلان - رحمة الله - أنه بنى مؤسسة أمنية واصلت دورها الريادي بكل كفاءة واقتدار في تأمين مأرب، وإفشال كل المخططات الإرهابية لمليشيا الحوثي، وهذا هو الإنجاز الحقيقي للقائد شعلان".
وغرد المحامي محمد المسوري بالقول: "‏ً#الشهيد_شعلان كان رحمه الله تعالى مدرسة وطنية في البطولة والتضحية والفداء، سيخلده التاريخ هو وكل الأبطال الذين ارتوت أرض اليمن الطاهرة بدمائهم الزكية، وستبقى أرواحهم معنا ولن تغادرنا، ولابد للجميع أن يسيروا على دربهم كل في مجاله النضالي حتى تحرير الوطن وإنهاء الانقلاب نهائياً.
وغرد الناشط محمد علي شعلان بالقول "‏بدأ القائد المُلهم شعلان مهمته ببناء قوات الأمن الخاص وفق المعايير الأمنية والنظامية، فاستقبل المجندين، ونظم الدورات التدريبية للأفراد والضباط، وكان تأهيل قوات أمنية قادرة على القيام بمهامها في أي وقت وفي أحلك الظروف هي المهمة الأولى له، وقد نجح في تشكيل هذه القوة. 
من جانبه الصحفي أحمد عايض قال في تغريده له إن الشهيد شعلان "‏صنع تاريخا في زمن قياسي ودخل التاريخ من أوسع أبوابه.. نجح في بناء أحد أهم المؤسسات الأمنية في تاريخ الجمهورية اليمنية، مقارنة بالفترة الزمنية الوجيزة التي ظل هرمهما ومقارنة بشح الإمكانيات وجبال التحديات والعراقيل التي كانت أمانة".
إلى ذلك علاق الاعلامي محمد الضبياني: "‏تأتي الذكرى الأولى لاستشهاد ‎شعلان ورفاقه ، في وقت يناضل تلاميذه ورفاقه ببسالة وبطولة منقطعة النظير لصد عدوان إيران ومليشياتها، مر عام مذ قرأت خبر التشييع المهيب لـ ‎#الشهيد_شعلان والعقيد الحوري والنقيب الصلوي والجندي عامر الشيخ، شعلان يجسد صورة ملهمة من الإخلاص والبطولة والخلود.
وفي السياق علق الإعلامي مختار الفقيه قائلاً "‏هناك الكثير من الأبطال إلى جانب القائد شعلان عملوا معه بصدق وإخلاص أمثال القادة العظماء الحوري والصلوي والأضمد وغيرهم، بالإضافة إلى قيادته الفذة وأسلوبه الرفيع التي أجبرت الجميع على التفاني في سبيل تأمين مدينة مارب وأهلها، وشكلوا حائط صد مارب الأول في الدفاع عنها"
‎وأشار الناشط مجاهد السلالي إلى أدوار الشهيد شعلان مؤكدا أن الشهيد شعلان ‏لم يكن حارساً أمنياً لمدينة مأرب فقط، بل مقاتلاً شجاعاً وعسكرياً ملهماً وقائدا فذا، وأحد أبطال ‎اليمن الاشاوس، فقد خاض مع رفاقه أشرس المعارك ضد مليشيات الحوثي خلال السنوات الماضية في جبهات مأرب وقبلها في الجوف وصنعاء."
من جانبه الناشط عبدالكريم قطران قال في تغريده له "‏شعلان صمام أمان الأمن والاستقرار في مأرب، وارتبط اسمه بالأمن وبصماته واضحة ومستمرة الى اليوم .
وأضاف" ‏‏تحل علينا ذكرى استشهاد البطل ‎#عبدالغني_شعلان قائد سبئي فَذّ هزم مليشيا الحوثي حياً وشهيداً ، وقاتل ببندقية “القردعي” وشكيمة الجمهورية ، وأوجع إيران وبعثر احلامها، وقاوم مشروع الإمامة في المهد، وحلم عودته للسيطرة على اليمن .
‎إلى ذلك قال عبدالله طربوش إعلامي: "‏رحل ‎الشهيد_شعلان بعد مسيرة حافلة بالبطولات وزاخرة بالمواقف الوطنية ، رحل بعد أن صنع للجمهورية أبطالاً يضعونها في حدقات أعينهم ، ويتسابقون للدفاع عن آخر قلاعها ، وحراسة مكاسبها العظيمة .
الناشط عبدالحق نمران هو الآخر ‎قال في تغريده مقتضبة الشهيد شعلان رمز وطني أثبت نجاحا كبيرا في بناء المؤسسة الأمنية، وعمل بروح وطنية بعيدا عن الحسابات الضيقة.. فيما قال بلال الربية إعلامي: "‏رحم الله الشهيد العميد ‎عبدالغني_شعلان بنى قوة أمنية ضاربة رغم الظروف التي تمر بها البلاد ورغم شحة وقلة الإمكانيات والصعوبات والمعوقات التي كانت تقف في طريقه.. الا انه أسس وحدة أمنية يضرب به المثل في كل محافظات الجمهورية. 
وغرد قاسم علي أحمد "ناشط " ‏كان الشهيد البطل العميد عبدالغني شعلان عسكرياً من الطراز الأول والفريد، يملك حاسة سادسة في فهم الامور والقضايا ولا يكلف بمهمة عسكرية أو أمنية إلا وأنجزها بما يضمن له حضور الدولة وترسيخ قيمة الأمن في المجتمع.
وازدانت وسائل التواصل الاجتماعي بمئات المنشورات والتغريدات والقصائد الشعرية، والتصاميم التي أشارت إلى الشهيد شعلان، ودوره القيادي في بناء المؤسسة الأمنية، وصولا إلى الفوز بوسام الشهادة في جبال البلق بجبهات مأرب الغربية هو ورفاقه الأبطال.