الرئيسية - الأخبار - نائب الرئيس يهنئ فخامة رئيس الجمهورية وأبناء الشعب بحلول رمضان المبارك 
نائب الرئيس يهنئ فخامة رئيس الجمهورية وأبناء الشعب بحلول رمضان المبارك 
الساعة 11:03 مساءً الثورة نت../

رفع نائب رئيس الجمهورية نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس المشير الركن عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة هنأه فيها وأبناء الشعب اليمني وأبطال الجيش والمقاومة بحلول شهر رمضان المبارك.


وجاء في البرقية:

فخامة الأخ المشير الركن / عبدربه منصور هادي

رئيس الجمهورية – القائد الأعلى للقوات المسلحة                                      حفظكم الله

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،

يطيب لي أن أرفع إلى فخامتكم أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة حلول شهر الخير والرحمة شهر رمضان المبارك أعاده الله على فخامتكم وعلى شعبنا اليمني البطل والمكافح بالنصر والفرج والرخاء والاستقرار، وعلى الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركة.

 

وإننا إذ نرفع لفخامتكم التهنئة بحلول الشهر الكريم نسأل الله أن يجعله شهر نصر وفتح لليمنيين وسلام علينا وعلى جيراننا وأشقائنا وأن يحقق فيه للبلاد وشعبها ودولتها كل خير وفلاح، وأن يحقق تطلعات أبناء شعبنا في الحرية والكرامة واستعادة الدولة وتحقيق الأهداف العظيمة المشروعة التي يُسكب لأجلها الدماء وخيرة أرواح رجالات البلد الأبطال.

 

فخامة الأخ الرئيس:

إننا ونحن نستقبل شهر رمضان للمرة التاسعة وشعبنا يخوض معركته الشاملة في مواجهة البغي السلالي الإيراني العنصري المريض، كانت البلاد في مثل هذه الأيام من عام 2014م تشهد حلقة من أخطر حلقات التربص الإيراني الحوثي الحاقد في البوابة الشمالية للعاصمة الغالية صنعاء، وتحديداً في مدينة عمران، ومنذ ذلك الاختراق تبدّى لكل أبناء شعبنا وللعالم أجمع قبح وفاشية الحوثية وتربصها الحاقد بجمهورية الشعب ودولته وغدرها بتطلعاته نحو النور والحياة والاستقرار والدولة العادلة، وظهر للعلن خطورة ومكائد المشروع الإيراني الفارسي ومطامعه الخبيثة في بلادنا والمنطقة.

 

إن شهر رمضان المبارك يحل هذا العام وشعبنا الصابر الباسل لايزال يخوض مسيرته ومعركته نحو الحياة والكرامة دون كلل أو ملل ورغم كل العوائق والتعقيدات، فشعبنا لايزال مصمماً على نيل حقه في الحياة التي يعيشها الأسوياء في دولة نظام وقانون تتسع للجميع مهما بلغت المصاعب والتضحيات.

 

فخامة الأخ الرئيس:

يتزامن قدوم شهر رمضان المبارك هذا العام فيما تتجه أنظار أبناء شعبنا اليمني إلى المشاورات الهامة الواسعة التي تخوضها كل المكونات السياسية والوطنية والاجتماعية بدعوة من الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي في العاصمة السعودية الرياض، في واحدة من الفعاليات السياسية والوطنية المهمة، وبمشاركة ممثلين عن كافة المكونات الوطنية والمجتمعية لمناقشة طرق السير نحو استعادة البلاد وبناء المستقبل وتحقيق السلام، ونحن على أملٍ كبير بأن هذه المشاورات ستكون محطة محورية بين القوى الوطنية للسير في توجه واحد وإيجاد حلول مشرفة توحد اليمنيين نحو الخلاص واستعادة الدولة وحشد كل الجهود والقدرات في سبيل دعم المعركة الوطنية الشاملة.

 

وفي وقت حرصت الشرعية على القبول بكل مبادرات السلام وعلى التخفيف من معاناة اليمنيين ووضعهم المعيشي والإنساني، شاهدنا جميعا رفض العصابة الانقلابية الإيرانية انخراطها فيما سار فيه الشعب اليمني ورحب به العالم من مشاورات في الرياض، وإصرارها على استمرار تعنتها وارتكابها جرائم مدانة ومرفوضة من اعتداءات بحق اليمن واليمنيين واستهداف للمنشآت الحيوية في المملكة، ورفضها لكل فرص السلام وانفصامها الاجتماعي والسياسي عن تاريخ وهوية اليمن وحاضره ومستقبله، الأمر الذي يستدعي مواقف جادة من كل القوى الحية والوطنية في الداخل والخارج ومن الأشقاء والأصدقاء لرفض ووقف هذا التدمير الحوثي الإيراني الممنهج لليمن وللأمن المحلي والإقليمي والدولي.

 

أكرر التهنئة لفخامتكم بهذه المناسبة الدينية العظيمة وهي موصولة لأبناء الشعب اليمني رجالاً ونساءً، وللأبطال المرابطين في ميادين العزة والشرف من أبناء الجيش والمقاومة ورجال القبائل وقوات التحالف ولأسر الشهداء الأبرار وكافة المختطفين والمغيبين، ونكرر الشكر والتقدير والتهنئة بهذا الشهر الفضيل لأهلنا وأشقائنا في دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة ولقيادات وشعوب بلدان التحالف الأشقاء والبلدان العربية والإسلامية.


ونبتهل إلى الله تعالى أن يحعله شهر خير وسلام وتكافل وتراحم ونصر. وأن يمن على فخامتكم وكل أبناء شعبنا بدوام الصحة والعافية وأن يحقق آمال اليمنيين بزوال الغمة وانفراج الكرب والنصر القريب وأن يجعلنا في هذا الشهر الكريم من المقبولين.

الخلود للشهداء الأبرار.. الشفاء للجرحى.. الحرية للأسرى والمختطفين، والنصر لليمن.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.