الرئيسية - محليات - مجلس مقاومة إب يحتفي بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي
مجلس مقاومة إب يحتفي بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي
الساعة 11:35 مساءً الثورة نت../ الأخبار

أقام المجلس الأعلى للمقاومة الشعبية بمحافظة إب أمسية رمضانية بمدينة مأرب، مساء اليوم، احتفاءً بتشكيل مجلس القيادة الرئاسي تحت شعار(نعم للوفاق والإتفاق، وإعادة اللحمة).

وفي الأمسية، بارك المجلس قرار إنشاء مجلس القيادة الرئاسي، متطلعاً لأن تكون نتائجه ملموسة على الأرض يستفيد منها المواطن اليمني في كل الأصعدة.

ودعا المجلس في بيان له رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي إلى السير قدماً لتحقيق آمال الشعب، وأن يبذلوا كل جهدهم من أجل تحقيق كل الأهداف المرسومة، وأهمها لم الشمل لإنهاء الإنقلاب والعمل على تنمية الوطن".

وأكد أنه على أتم الإستعداد للقيام بدوره النضالي والوطني والإصطفاف خلف القيادة السياسية، وأنه سيظل امتداداً للجيش، متعهداً بمواصلة الكفاح حتى تحرير اليمن من مليشيا الحوثي الإرهابية.

ومن جانبه، قال مستشار وزير الدفاع اللواء الركن محمد الحبيشي، إن قرار تشكيل المجلس الرئاسي قرارًا تاريخيًا واستبشر به أبناء الشعب خيرًا".

 وقال: نحن على أعتاب مرحلة نضالية جديدة تتطلب التحام قواعد كافة المكونات والأطراف السياسية، والانضواء تحت مظلة وراية الدولة والجمهورية.. داعياً إلى الإبتعاد عن المناكفات الإعلامية والسياسية.. مشدداً على ضرورة جمع الكلمة وتكاتف الجهود في سبيل معركة الوطن ضد مليشيا الحوثي، وإنهاء الإنقلاب وإستعادة الدولة ومؤسساتها سلماً أو حرباً.

ولفت إلى أن العدو الحوثي راهن كثيراً على الانقسامات والصراعات، وظن أنه قد تمكن من زرع الخلافات بما يضمن له البقاء للاستيلاء على مؤسسات الدولة والتهام ثروات الجمهورية، إلا أن القيادة السياسية اتخذت خطوة مهمة قطعت على المليشيا كل طموحها".

وأشار مستشار وزير الدفاع إلى استمرار مليشيا الحوثي في خرق الهدنة الأممية منذ بداية سريانها وفي مختلف الجبهات، مؤكداً" أن المليشيا تنقض العهود، وتنقلب على كل المواثيق قبل أن يجف حبرها، فهي مواصلة قصفها للمدنيين النازحين بالصواريخ والقذائف، وكأنها ترسل رسالة للعالم أنها ضد السلام، وأن شعارها الموت والدمار".

ومن جانبه، أكد نائب رئيس المجلس الشيخ حمود البرح، أن مقاومة إب وفي العام السابع من الكفاح المسلح والذود عن حياض الجمهورية في مختلف الجبهات ضد مليشيا الحوثي الارهابية، مقدمةً آلاف الشهداء والجرحى، ستواصل ذلك النهج، حتى إعادة مؤسسات الدولة، وإنهاء الإنقلاب الحوثي".

ودعا الجميع إلى رص الصف، ووحدة الكلمة، والعمل بروح الولاء الوطني"، مؤكداً أن الإنقلاب الحوثي لم يطل بقاؤه إلا بسبب الإنقسامات بين أبناء الصف الجمهوري".

 كما دعا كافة أبناء محافظة إب الى توحيد الصف، وترك الخلافات والمماحكات التي لا ترقى إلى مستوى التضحيات التي قدمتها المحافظة في سبيل الدفاع عن الجمهورية قديماً وحديثاً".

 وإلى ذلك، أشاد مدير دائرة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة العميد الركن أحمد الأشول، بالأدوار النضالية والتضحيات الجسام التي يقدمها أبناء محافظة إب، سواءً في عهد الإمامة الكهنوتية أو المليشيا الحوثية الإرهابية".
وقال إن محافظة إب كان لها السبق في مقاومة الإمامة، حيث كان الشهيد علي عبدالمغني أول من وقف ضد الإمامة، وباستشهاده في مأرب قامت الجمهورية، واليوم وبعد استشهاد القائد ناصر الذيباني في مأرب أيضاً سنستعيد الجمهورية، ونقضي على السلالة الحوثية".

مؤكداً أن  محافظة إب كانت هي  الشرارة الأولى لثورة 26 سبتمبر، وكان أول اجتماع للضباط الأحرار في منطقة جبلة بمحافظة إب، وستكون لها الكلمة الفاصلة في معركة الدفاع عن الجمهورية والثوابت والمكتسبات الوطنية.

ودعا الجميع إلى توحيد الجهود ورص الصفوف ومضاعفة العمل استعادة الدولة ومؤسساتها وانهاء الانقلاب الحوثي.

وشهدت الأمسية التي حضرها عدد كبير من القادة السياسيين والعسكريين والشخصيات الإجتماعية وجميع من منتسبي الجيش من أبناء محافظة إب، عدد من الكلمات الخطابية القصائد الشعرية والمداخلات التي دعت في مجملها إلى توحيد الجهود خلف القيادة السياسية.