أشاد رئيس هيئة الأركان العامة الفريق الركن صغير بن عزيز، بالبطولات والنضالات التي سطرها أبناء حجور وسباقهم إلى ميادين الشرف والعزة، ومقاومة الحكم الإمامي والمشروع الحوثي منذ ثورة 26 سبتمبر وحتى اليوم.  
جاء ذلك خلال أمسية رمضانية أقامها أبناء حجور بمحافظة حجة ، ومحورها العسكري، والمجلس الأعلى للمقاومة ، لإحياء قضية حجور.وعلى رأسها ملف الأسرى.
وفي الأمسية التي حضرها قائد ألوية حرس الحدود اللواء علي حزام الطميرة، وقائد مقاومة إب العميد فيصل الشعوري أشار رئيس الأركان إلى أن حجة عامة وحجور خاصة كانت ومازالت قلعة من قلاع الجمهورية، التي انتفضت ضد الإمامة الكهنوتية التي اتخذت من حجة سجنا كبيرا للجمهورية والجمهوريين والمصلحين والمفكرين والمثقفين، من أبناء اليمن، كما وقفت اليوم في وجه ميليشيات الحوثي الإرهابية ، وما زالت سباقة حتى اليوم تدفع فاتورة الجمهورية . 
وأكد دور وتضحيات أبناء حجور التي مثلت بابا للعزة والبطولة والكرامة، التي أججت حقد الإمامة للانتقام من أبناء حجة وحجور على وجه أخص.. مشيرا إلى عدالة قضيتهم وعلى رأسها ملف الأسرى.
وأكد أن الدماء التي قدمت في ميادين العزة والكرامة ضد المليشيا لن تذهب هدراً، وأن النصر آتٍ لامحالة، وأن ما قدمه الجيش من شهداء وجرحى لن يثنيهم، بل يزيدهم عزما وإصراراً، حتى استعادة الدولة من قبضة المليشيا ،وتحقيق الأهداف الجمهورية،وإرساء قواعد الأمن والاستقرار في اليمن.  
ولفت إلى أهمية وقوف الجميع إلى جانب القيادة السياسية، والوقوف الجمعي مع السلام وتحقيق أهدافه، فيما يخدم اليمن، وأن أبطال الجيش ماضون في نضالهم قدما حتى يتحقق السلام، والأمن والاستقرار سواء كان ذلك بالقوة أو بالسلم.  
وفي كلمة ألقاها قائد ألوية حرس الحدود اللواء علي حزام الطميرة لفت إلى أن تضحيات أبناء حجور منارة إشعاع، وقبلة على جبين التاريخ ، وأن تلك التضحيات الكبيرة والجليلة لن تزيد اليمنيين إلا عزيمة وإصرارا، للوقوف بشموخ  لاستمرار الكفاح ضد مليشيا الكهنوت، مجددا العهد على استكمال المعركة حتى استعادة النظام الجمهوري  إلى كل بقعة في اليمن. 
وفي كلمتين لقائد مقاومة إب العميد فيصل الشعوري، ونبيل الغبري باسم مشائخ حجور اعتبرا أن إقامة الأمسية، تكريما لأسرى حجور ونضالاتهم وامتدادها التاريخي فهي التاريخ الذي لا تختزله الكلمات، ولن يغيره قبح المليشيات، وسيمضي الجميع في مسار الدفاع عن الجمهورية، التي افتدوها بأجسادهم، في لحظة مفصلية من التاريخ.
وأشارا إلى استمرارية الكفاح حتى تحقيق النصر على أعداء الوطن.
كما ألقيت في الأمسية عددت من الكلمات عن المختطفين والأسرى، وقدمت فقرات إنشادية وفنية ، وقصائد شعرية أثارت حماس الحاضرين.