-    ما يزال شعبنا يعاني ويلات الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على التوافق الوطني في سبتمبر 2014 بدعم من النظام الايراني.
-    ما تزال الآمال بتجديد الهدنة تواجه تعنتًا من قبل المليشيا الحوثية دون اكتراث لمعاناة الملايين من مواطنينا في الداخل والخارج.
-    نترقب ثمار المساعي الحثيثة التي يقودها الأشقاء في السعودية وسلطنة عمان لإحياء ذات الهدنة التي التزمنا باستمرارها من طرف واحد.
-    التزمنا بالهدنة حرصًا على إنهاء معاناة شعبنا وتفويت أي فرصة للمليشيا في العودة إلى التصعيد الشامل.
-    مليشيا الحوثي تواصل منع وصول السفن والناقلات التجارية إلى موانئ تصدير النفط للشهر الثامن سعيا منها لسحق المكاسب المحققة في المحافظات المحررة.
-    تستمر المليشيا في تهديداتها لدول الجوار والسلم والأمن الدوليين بنشر مزيد من الطائرات الإيرانية المسيرة والألغام البحرية والقوارب المفخخة.
-    تحشد المليشيا حالياً أكثر من مليون طفل إلى معسكرات تعبوية متطرفة، من شأنها تدمير نسيجنا الاجتماعي وقيم التعايش التي انتهجها الشعب اليمني على مر التاريخ.
-    نأمل تحركًا عربيًا جماعيًا لوقف الانتهاكات الحوثية للقانون الدولي ودعم جهود الحكومة اليمنية لإنعاش الاقتصاد.
-    نأمل أن يؤدي الاتفاق بين السعودية وإيران لمرحلة جديدة من العلاقات الإيجابية تصب في مصلحة الشعب الايراني وتوقف مغامرات نظامه المدمرة وتدخلاته بشئوننا الداخلية.

شكر وتقدير:
-    أعرب العليمي عن الشكر للمملكة العربية للمملكة العربية السعودية على الاستضافة الكريمة للقمة وجهودها من أجل وحدة الأمة والدفاع عن مصالحها.
-    شكر مؤازرة الأمين العام لجامعة الدول العربية ومناصرته قضية شعبنا وحقه في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيا الحوثية المدعومة من النظام الايراني. 
-    كما أعرب عن شكره للأشقاء في مصر والأردن الذين فتحوا أبواب بلدانهم لمئات الآلاف من أبناء شعبنا الباحثين عن ملاذ آمن من بطش المليشيا.
-    وشكر كل الأشقاء على مواقفهم الثابتة من القضية اليمنية وفي المقدمة دول تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات.
قمة جدة
-    واثقون بأن تمثل قمة جده منعطفا هاما لإقرار السبل الكفيلة بمقاربة الأزمات القطرية والجماعية وتجاوز تحدياتها بإدارة، وارادة عربية خالصة.
-    نثق بأن القمة ستمثل نقلة إضافية لمسار العمل العربي المشترك وتوحيد آلياته في دعم جهود الأشقاء والأصدقاء لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء انقلاب المليشيا الحوثية.

القضية الفلسطينية:
-    تؤكد الجمهورية اليمنية التزامها الكامل بدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية والقرارات الدولية.
-    تدين الجمهورية اليمنية التصعيد الإسرائيلي المستمر وإجراءاته الاستيطانية التي تقوض من فرص السلام والأمن الإقليمي والدولي.