الرئيسية - محليات - وزير الدفاع ورئيس الأركان يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الوطني الـ33 للوحدة اليمنية
وزير الدفاع ورئيس الأركان يرفعان برقية تهنئة لرئيس مجلس القيادة بمناسبة العيد الوطني الـ33 للوحدة اليمنية
الساعة 08:53 مساءً الثورة نت/ الأخبار

 

رفع وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، اليوم، برقية تهنئة لفخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وأعضاء مجلس القيادة، بمناسبة العيد الوطني الـ33 للجمهورية اليمنية ٢٢ مايو.

وقال وزير الدفاع ورئيس الأركان في البرقية "يسعدنا ويشرفنا أن نرفع لفخامتكم ولكل أبناء شعبنا اليمني العظيم أصالة عن قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة ونيابة عن أبناء المؤسسة العسكرية المرابطين في كل الثغور أسمى آيات التهاني القلبية الصادقة بمناسبة العيد الثالث والثلاثين للوحدة اليمنية المباركة".

وجاء في البرقية: "في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي نعيشها منذ ثمان سنوات جراء انقلاب العصابة الإرهابية الحوثية المدعومة من إيران، ندعو المولى جل في علاه أن يمن عليكم بالصحة والعافية الدائمة وأن يرزقكم الحكمة والتوفيق والسداد بما يمكنكم من تحمل المسؤولية لمواجهة التحديات وتذليل كافة الصعوبات للسير قدماً في تحقيق آمال شعبنا وأهدافه الوطنية".

وأشار وزير الدفاع ورئيس الأركان، إلى أن المؤسسة العسكرية تتابع التحركات المحلية والعربية والدولية لإحياء الهدنة، وهي في حالة يقظة مستمرة وأصابع مقاتليها على الزناد، لأن الواقع يؤكد بأن هذه العصابة ما آمنت بالسلام ولا بالتعايش والشراكة، ورغم كل الأنشطة والفعاليات التآمرية على الوحدة الوطنية والنسيج الاجتماعي اليمني وتدمير البنية الاقتصادية من خلال استحواذ قيادة المليشيا على المقدرات المالية الوطنية، إلا أن كل مؤامراتهم باءت بالفشل فالمواطن اليمني بات يدرك تماما حجم المؤامرة ومصدرها وأدواتها، وأن قيادة المليشيا الإرهابية التي تمثل به لا تمثله بأي حال، وبالتالي فإن الإجماع الشعبي اليوم حول المشروع الوطني والقيادة الشرعية التي تمثلونها بات العنوان الأبرز لإجماع اليمنيين.

وجددا العهد بأن تظل القوات المسلحة عند مستوى المسؤولية والثقة، حتى يكتب لشعبنا النصر والتمكين في استعادة دولته ومؤسساته والانتصار للنظام الجمهوري ودحر الارهابيين ومن يقف وراءهم.