الخدمة المدنية: الأحد القادم إجازة رسمية بمناسبة العيد الـ57 للاستقلال الوطني الزنداني يؤكد أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز مساعي السلام في اليمن العرادة يختتم المرحلة الثانية من مشروع إنارة عدد من شوارع مدينة مأرب الإرياني يزور مؤسسة 14 أكتوبر ويدشن العمل بالمطبعة التجارية وفد الـ (UNDP) يتفقد عددا من المشاريع المنفذة من قبل مشروع (سيري) بمأرب اليمن يشارك في الإجتماع الـ2 لأجهزة إنفاذ قوانين مكافحة الفساد بدول التعاون الإسلامي عقد قمة ثلاثية بين الأردن وقبرص واليونان لتعزيز التعاون المشترك البرلمان الأوروبي يوافق على التشكيل الجديد لأعضاء المفوضية الأوروبية 44282 شهيدا و104880 مصابا ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة وزارة الإتصالات تعلن بدء المرحلة الثانية لتوسعة شبكة عدن نت
أعلن اليوم، عن صدور كتاب "معركة الوعي في اليمن.. كتابات في الهوية والحرب والسياسة"، لمؤلفه الإعلامي والكاتب السياسي المعروف الأستاذ عبدالله اسماعيل.
الكتاب الذي جمع مقالات الكاتب خلال سنوات المواجهة مع المشروع السلالي أهداه الكاتب "إلى وطن خذلته ذاكرة أجياله، فتسلل عبر فراغاتها فيروس الكهنوت، لعلها تكون آخر المعار ك، ونهاية الكابوس".
ويضم الكتاب الصادر عن كل من مؤسسة بالمسند ومركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام، مجموعة من المقالات السياسية والفكرية والتاريخية، التي توثق أهم الأحداث والقضايا اليمنية المحورية في ظل المعركة المصيرية لليمنيين ضد الإمامة الجديدة.
وجاء الكتاب مقسماً إلى خمسة فصول، تحت عناوين هي مشروع السلالة الحاضر والماضي، الجرائم الحوثية.. كيف تحفر الجماعة قبرها، أبجديات المواجهة لحسم صراع الألف عام، السلام في اليمن والأسئلة الصعبة، وأخيراً مقالات متنوعة.
وفي تقديمه للكتاب، يقول سفير اليمن في اليونسكو، الدكتور محمد جميح إنه "في تشريحه للمشروع الكهنوتي الجديد في اليمن ينطلق الكاتب والصحفي اليمني عبدالله إسماعيل من واقع الحال بالنسبة للمليشيا الحوثية"، حيث "يتتبع جذور ذلك المشروع وتاريخه القديم منذ قدوم المؤسس في اليمن يحيى الرسي الذي جاء حكماً بين قبيلتين، ثم تحول من حكم إلى حاكم، ثم من حاكم إلى إمام، ثم أسَّس لتوريث الإمامة في أولاده من بعده، بعد أن جعل الانتساب إلى البطنين (الحسن والحسين) من شروط تولي الإمامة".
وقال إن المؤلف يركز على العلاقة العضوية بين النسختين القديمة (الإمامية) والجديدة (الحوثية) للمشروع الكهنوتي في اليمن، وعلى أوجه التشابه بين الحوثية وأسلافها من القدماء، ويستشهد الكاتب بأمثلة كثيرة، تشير إلى أن الحوثيين اليوم يسيرون سيرة أسلافهم من طواغيت الأئمة الذين عاشوا حياتهم على الصراعات التي فجروها في سبيل هدف واحد وهو حيازة السلطة والثروة.
من جانبه، يقول الباحث والكاتب الدكتور علي البكالي في تقديمه للكتاب إنه في مجمله رسالة فكرية مختصرة وعميقة مكثفة، تستحث الوعي الذاتي لدى الإنسان اليمني، وتكشف زيف السلالة وجرائمها وتناقضها مع قيم الحضارة والتاريخ، والانتماء والمواطنة، وتعارضها كلياً مع مفهوم الدولة والسياسة وقيم الحرية والديمقراطية"، وأن "الطريق لاستعادة الجمهورية وبناء الدولة الوطنية هو الاصطفاف الوطني الشامل للتخلص من العاهة الحوثية وتجريم أفكار وخرافات السلالة الكهنوتية".